وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-05-07@13:23:39 GMT
سوريون: نظام الأسد أُجبرنا على تغيير شهادتنا بشأن هجوم كيميائي
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
سرايا - قال سوريون في منطقة دوما بريف دمشق إنهم أُجبروا تحت التهديد على الإدلاء بشهادات منافية للحقيقة بشأن إحدى الهجمات الكيميائية، المنسوبة للنظام السابق ضد المدنيين قبل نحو 7 سنوات.
وتعرضت دوما -التي تقع في الغوطة الشرقية بدمشق- لهجوم بالأسلحة الكيميائية في أبريل/نيسان 2018، عندما كانت محاصرة من قِبل قوات نظام بشار الأسد.
وخلصت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية -بعد تحقيق استمر قرابة عامين- إلى أن مروحية عسكرية واحدة على الأقل، تابعة لقوات النظام، أسقطت أسطوانات غاز الكلور على مبانٍ سكنية في دوما، مما أسفر عن مقتل 43 شخصا.
وقال الطبيب ممتاز الحاميش، في حديث لوكالة الأناضول، إنه تعرض لضغوط شديدة من مخابرات النظام المخلوع لتغيير إفادته حول الأسلحة الكيميائية.
وذكر أن عناصر النظام تواصلوا معه هاتفيا أثناء مغادرة "الحافلات الخضراء" التي أجلت المدنيين من الغوطة الشرقية إلى الشمال السوري، وهددوه بإيذاء أسرته التي كانت في دمشق، وأمروه بعدم ركوب الحافلات.
وأوضح الحاميش أن المقابلات التي أجرتها معه وسائل إعلام النظام المخلوع والإعلام الروسي عُدلت عبر المونتاج لتبدو وكأنه ينكر استخدام الأسلحة الكيميائية.
وأضاف "عندما ذهبنا للإدلاء بشهاداتنا أمام المحققين القادمين من الأمم المتحدة، وضع عناصر نظام الأسد أجهزة تنصت في جيوبنا".
وانتقد الطبيب تجاهل المجازر المرتكبة في الغوطة الشرقية، واقتصار تحرك المجتمع الدولي على استخدام الأسلحة الكيميائية.
أما أبو علي الذي فقد أولاده الأربعة وزوجته في الهجوم الكيميائي بدوما، فقال إن جميع من كانوا بالمنزل آنذاك تواجدوا في الملجأ أثناء القصف بالأسلحة الكيميائية.
وذكر أبو علي أنه عندما عاد إلى المنزل توقف فجأة عن التنفس وشعر بالغثيان، وأنه رأى أشخاصا يخرجون من الملجأ "يموتون بصورة رهيبة أمام الباب"، وأنه فقد وعيه أيضا بعد تلك اللحظة.
وأوضح أنه اضطر إلى تغيير تصريحه والقول للصحافة الروسية والسورية إن أسرته "ماتت بالقصف لا بالأسلحة الكيميائية"، بسبب الضغط الشديد عليه من عناصر النظام السابق.
وقال أبو علي إن نظام الأسد اعتقله في سجون مختلفة لمدة 18 شهرا تقريبا.
أما أكرم كيليس من سكان دوما أيضا، فقال إنه أصيب بالإغماء أمام منزله بعد تعرضه للأسلحة الكيميائية في الهجوم، وإن الطواقم الطبية عالجته بأجهزة قياس التنفس لعدم توفر الكهرباء.
وأوضح كيليس أن نظام الأسد بعد سيطرته على المنطقة، استخدم آلات الحفر لإخراج جثث المدنيين الذين قُتلوا بسبب الأسلحة الكيميائية ونقلها لمكان آخر.
وذكر أن المراقبين الدوليين حين جاؤوا إلى المنطقة، ضللهم نظام الأسد بإنكار وجود قتلى بالأسلحة الكيميائية في المنطقة.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1075
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 26-12-2024 06:31 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بالأسلحة الکیمیائیة الأسلحة الکیمیائیة نظام الأسد
إقرأ أيضاً:
عاجل | مصدر أمني سوري للجزيرة: قتلى وجرحى من الأمن العام في هجوم شنه مسلحون من فلول النظام السابق في ريف السويداء
التفاصيل بعد قليل..