تحذير هام: أكثر من 3 ساعات على السوشيال ميديا قد تدمر حياتك
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكد الدكتور خالد النمر، استشاري وأستاذ أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة لدى المراهقين، يشكل تهديداً حقيقياً للصحة النفسية.
وحذر النمر في تغريدة له على منصة إكس من أن الدراسات الحديثة أظهرت ارتباطاً وثيقاً بين قضاء أكثر من ثلاث ساعات يومياً على هذه المنصات وزيادة خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب بنسبة تصل إلى 60%.
وأشار إلى أن هذا الارتباط يعود إلى عدة عوامل، منها:
التعرض المستمر للمعلومات السلبية: يؤدي إلى زيادة التوتر والقلق.
قلة النشاط البدني: حيث يحل استخدام الأجهزة الذكية محل ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية الأخرى.
اضطراب نمط النوم: بسبب التعرض للأضواء الزرقاء المنبعثة من شاشات الأجهزة.
قلة التفاعل الاجتماعي المباشر: مما يؤثر سلباً على المهارات الاجتماعية والعلاقات بين الأفراد.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
عماد الدين حسين: إعلام السوشيال ميديا أصبح مؤثرا وهناك منافسة قوية مع الإعلام التقليدي
تحدث الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، عن دور الإعلام في التعامل مع القضايا الراهنة مثل قانون الإيجار القديم وحادث الطريق الإقليمي وحادث سنترال رمسيس، موضحًا أن الموضوعات التي يطرحها الإعلام في هذه الأوقات تمثل قضايا شديدة السيولة يصعب إصدار أحكام قيمية واضحة ومحددة بشأنها.
وأضاف حسين، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذه القضايا تتسم بالتغيير المستمر والتطورات المتلاحقة، مما يجعل من الصعب أن تتخذ وسائل الإعلام موقفًا حاسمًا في عرضها بشكل محدد.
وتابع، أن الإعلام التقليدي يظل يحظى بأهمية كبيرة، إلا أن الإعلام الجديد، مثل السوشيال ميديا، قد أصبح له تأثير متزايد.
وأشار إلى أن هناك عدة أنواع من الإعلام، ومنها الإعلام الورقي، والإعلام المرئي، والمواقع الإلكترونية، بالإضافة إلى الإعلام عبر منصات السوشيال ميديا الذي أصبح له دور كبير في تشكيل الرأي العام.
وأوضح أن الإعلام التقليدي، الذي يتبع مؤسسات معروفة يمكن محاسبتها، يواجه منافسة كبيرة من الإعلام الجديد الذي يزداد تأثيره في العديد من القضايا والمواقف، مشددًا، على أن وسائل التواصل الاجتماعي كانت لها دور مؤثر في تغطية الحادث وتسليط الضوء عليه، إلى جانب الإعلام الإلكتروني.