طهران: اتهامنا بالتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا غير مبرر
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت طهران عن «قلقها» من «انتشار الفوضى والعنف» في سوريا، ورفضت ما وصفته بـ«الادعاءات المتعلقة بتدخل إيران في الشؤون الداخلية لسوريا»، وذلك بعد يومين من تحذير القيادة السورية الجديدة لطهران «مِن بَثِّ الفوضى في سوريا».
وأطلق المسؤولون الإيرانيون حملة جديدة، تحذر من «حرب شاملة» في سوريا، وتتنبأ بظهور «مقاومة»، بعد أقل من شهر على الإطاحة بنظام بشار الأسد، حليف إيران الأبرز في المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في بيان: «رداً على الإساءة إلى أحد الأماكن المقدسة»، إنه «يشعر بالدهشة من الاتهامات غير المبررة التي وجهتها بعض الأوساط الإعلامية ضد الجمهورية الإسلامية بشأن تدخلها في الشؤون الداخلية لسوريا»، مضيفاً: «هذه الادعاءات مردودة تماماً».
وأفاد البيان المنشور على حساب وزارة الخارجية الإيرانية في شبكة «تلغرام»، بأن «بقائي شدد على المواقف الثابتة لإيران في دعم وحدة الأراضي السورية وسيادتها الوطنية، وأكد ضرورة تشكيل نظام سياسي شامل يشارك فيه جميع الأطياف السياسية والطوائف والمذاهب في البلاد، مع احترام حقوق الأقليات والحفاظ على حرمة الأماكن الدينية».
كما أشار إلى «أهمية منع انتشار الفوضى والعنف ضد مختلف فئات المجتمع السوري وتوفير الأمن للمواطنين».
جاء ذلك، في وقت قال القيادي في «الحرس الثوري» محسن رضائي، إن «الشباب والشعب السوري سيحيون المقاومة في هذا البلد بشكل آخر في أقل من عام»، وذلك عشية مشاورات صينية - إيرانية في بكين تتناول التطورات الإقليمية.
وكان وزير الخارجية السوري، أحمد الشيباني، قد وجّه تحذيراً، الثلاثاء، إلى طهران «مِن بَثِّ الفوضى في سوريا»، وحمّل المسؤولين الإيرانيين «تداعيات التصريحات الأخيرة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طهران الفوضى فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: على أمريكا اثبات التزامها بالمسار الدبلوماسي قبل استئناف المفاوضات
الثورة نت/..
أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الخميس، أن على واشنطن، قبل كل شيء، أن تثبت التزامها الجاد بالمسار الدبلوماسي، في مايتعلق بإمكانية استئناف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وقال بقائي، في مقابلة مع قناة سكاي نيوز البريطانية: “يجب على الولايات المتحدة أن تُظهر التزامها الجاد بالدبلوماسية. لا ينبغي إساءة استخدام الدبلوماسية أو تحويلها إلى أداة للخداع أو الحرب النفسية ضد أعدائها”، طبقاً لوكالة مهر الإيرانية.
وردًا على سؤال حول إمكانية استئناف المحادثات النووية في الأسابيع المقبلة، أجاب قائلاً: “أعلم أن هناك اتصالات غير مباشرة. وزير خارجيتنا يجري محادثات مع عُمان وقطر ودول أخرى، وكما ذكرتُ، الدبلوماسية لا تتوقف أبدًا”.
وفي ما يتعلق بوضع المنشآت النووية الإيرانية في أعقاب الأعمال العدوانية للكيان الصهيوني والولايات المتحدة، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: “أعتقد أننا بحاجة أولًا وقبل كل شيء إلى فهم ما حدث. ما حدث كان عدوانًا واضحًا من “إسرائيل”، ثم الولايات المتحدة، على سلامة أراضينا وسيادتنا الوطنية”.
وأضاف: “ما تعرضنا له على مدار اثني عشر يومًا كان عدوانًا غير مبرر على الشعب الإيراني. في هذا الهجوم، فقد العديد من الإيرانيين – قرابة ألف – أرواحهم في هذه الحرب الوحشية المفروضة على بلدنا”.
وتابع: “تضررت منشآتنا النووية بشدة. لكن النقطة المهمة هي أن منشآتنا النووية خضعت لأشد عمليات التفتيش صرامة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.
وحذر بقائي من أي عمل مغامر من قبل الكيان الصهيوني ضد إيران، قائلاً: “أؤكد لكم أن قواتنا المسلحة مستعدة لأي مغامرة”.
وأكد أن إيران سترد على أي عمل عدواني، وأضاف: “لقد أظهرنا ذلك خلال الأسبوعين الماضيين. لقد أثبتنا إرادتنا في الدفاع عن الوطن وكرامته بكل ما أوتينا من قوة”.