يوم أسود لـ "نيسان".. السهم يتراجع بأعلى وتيرة منذ 1998
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجع سهم شركة نيسان موتور اليابانية للسيارات الجمعة إلى أدنى معدلاته منذ أغسطس الماضي، وسط مخاوف المستثمرين بشأن شروط صفقة اندماجها مع نظيرتها اليابانية هوندا موتور.
وأفادت وكالة بلومبرغ العالمية بأن سهم نيسان تراجع خلال تعاملات الجمعة بنسبة 15 بالمئة، في أعلى معدل تراجع له في يوم واحد خلال 26 عاما، قبل أن يعوض جزءا من خسائره ويسجل تراجعا بنسبة 7.
8 بالمئة عند الاغلاق.
أعلنت شركتا نيسان موتور كورب وهوندا موتور في وقت سابق هذا الأسبوع عن خطط لتوحيد جهودهما، لتشكيل ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث المبيعات.
وقالت الشركتان إنهما وقعتا مذكرة تفاهم الاثنين الماضي بهذا الشأن، وإن ميتسوبيشي موتورز العضو الأصغر في تحالف نيسان وافقت أيضا على الانضمام إلى المحادثات لدمج أعمالها.
هوندا ونيسان تتفقان على بدء محادثات للاندماج ولكن الشروط المحددة للصفقة لم يتم إعلانها بعد، وسوف تأخذ نسبة نقل ملكية الأسهم بين الشركتين في الاعتبار سعر سهم كل منهما في البورصة.
وذكرت صحيفة نيكي الاقتصادية اليابانية الجمعة أن النسبة المبدئية لنقل ملكية الأسهم بين هوندا ونيسان في تقديرها سوف تكون 5 إلى 1.
ويقول تاتسو يوشيدا المحلل الاقتصادي في مؤسسة بلومبرغ إنتليجنس للدراسات الاقتصادية إن "الحقيقة القاسية" في نسبة نقل ملكية الأسهم 5 إلى 1 ربما تكون مخيبة لآمال مستثمري نيسان، حيث كان الكثيرون منهم يأملون في تحقيق مكاسب أكبر من صفقة الاندماج مع هوندا في ظل الأداء السيء لأسهم نيسان في السنوات الأخيرة.
يشار إلى أن شركات صناعة السيارات في اليابان تخلفت عن منافسيها الكبار في مجال صناعة السيارات الكهربائية، وهي تسعى حاليا لخفض التكاليف وتعويض الوقت الضائع.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بلاتيني يفجّر مفاجأة: تلاعب مخطَّط في قرعة مونديال 1998 لتهيئة نهائي فرنسا–البرازيل
صراحة نيوز- كشف ميشيل بلاتيني، عضو اللجنة المنظمة لكأس العالم 1998، أن النهائي الذي جمع فرنسا والبرازيل لم يكن محض صدفة، بل نتيجة “حيلة” جرى استخدامها في ترتيب القرعة لضمان لقاء المنتخبين في المباراة النهائية، إذا تصدّر كل منهما مجموعته.
وأكد بلاتيني، في تصريحات إذاعية، أن اللجنة المنظمة رتبت الجدول بحيث لا يلتقي الطرفان قبل النهائي، مبرراً ذلك بالقول: “كنّا على أرضنا، ومن الطبيعي أن نستفيد إلى أقصى درجة… هذه بعض الحيل التي يمكن لبلد مضيف استخدامها”.
ورغم امتناع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عن التعليق على التصريحات، أشار بلاتيني إلى أن ما حدث ليس استثناءً، متسائلاً: “هل تظنون أن دولاً مضيفة أخرى لم تفعل الشيء نفسه؟”. وأضاف أن نهائي فرنسا والبرازيل كان “حلم الجميع” آنذاك.
وجرت القرعة في ديسمبر/كانون الأول 1997، بإشراف فيفا ورئيسه البرازيلي جواو هافيلانج، حيث وُضعت البرازيل في المجموعة الأولى وفرنسا في الثالثة، بما يضمن عدم لقائهما قبل النهائي إذا احتل كل منهما المركز ذاته في مجموعته. ورغم الانتقادات البرازيلية حينها واتهامات المدرب ماريو زاغالو بوجود “مؤامرة أوروبية” ضد منتخب بلاده، ظلّ توزيع المنتخبات ضمن رؤوس المجموعات أمراً شائعاً في البطولات السابقة.
ويشير خبراء تاريخ كرة القدم إلى أن تصنيف الدولة المضيفة وحامل اللقب في مجموعات متباعدة مسألة “منطقية” ومعمول بها سابقاً، وأن التلاعب المحتمل لم يؤثر على نزاهة البطولة، خاصة أن فرنسا والبرازيل كانا بالفعل من أقوى المنتخبات في تلك الفترة.
وفي النهاية، سار السيناريو كما أراده المنظمون، لتتواجه فرنسا والبرازيل في المباراة النهائية التي انتهت بفوز “الديوك” بثلاثية تاريخية حملت توقيع زين الدين زيدان بهدفين، مانحة فرنسا لقبها الأول في كأس العالم.
وجاء اعتراف بلاتيني – الذي واجه على مدى سنوات قضايا قانونية قبل أن يحصل على حكم براءة نهائي – ليعيد فتح ملف قديم حول كواليس واحدة من أشهر بطولات كأس العالم في التاريخ