عضو «العليا للحج»: نسعى لوضع تشريعات تهيئ المناخ الملائم لدعم السياحة
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
قال ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة ونائب رئيس اتحاد الغرف السياحية، إن الاتحاد، الذي يمثل الغرف السياحية الخمس، يسعى دائمًا لوضع التشريعات والقوانين التي تهيئ المناخ الملائم لدعم قطاع السياحة، لافتا إلى أن طموح الاتحاد كبير للغاية، مع هدف الوصول إلى المركز الأول على مستوى العالم الإسلامي في تنظيم الحج.
وأوضح ناصر تركي خلال تقرير أعده هشام موسى مراسل برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم،:"أن الحج السياحي يتميز بخدمات متعددة ومتراكمة منذ الثمانينيات، حيث تتوارث الأجيال هذا الالتزام بتقديم أفضل خدمة ممكنة كما وعد جميع الحجاج بأن موسم الحج هذا العام سيكون الأفضل على مستوى العالم.
وأشار إلى أن قرعة الحج تُجرى في جهة محترمة هي وزارة الداخلية، معربًا عن شكره وتقديره لدور الوزارة في هذا السياق.
واختتم حديثه بتوجيه رسالة إلى الحجاج قائلاً: "أدعو الله أن يوفقكم ويبارك لكم في هذه الرحلة المباركة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحج السياحي الحجاج ناصر تركي عضو اللجنة العليا للحج والعمرة المزيد
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الاستعداد للحج لا يبدأ من لحظة السفر.. وينبغي إخلاص النية لله
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاستعداد للحج لا يبدأ من لحظة السفر، بل من لحظة إخلاص النية وتجهيز النفس للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، مؤكدة أن الحج رحلة عظيمة تشمل مغفرة الذنوب وتكفير الخطايا وتحقيق الدعوات.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن أول ما يجب على المسلم التفكير فيه عند الإقدام على الحج هو تصحيح النية، امتثالًا لحديث النبي ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، موضحة أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، لا رياء فيها ولا طلبًا للقب أو مظهر اجتماعي.
وأشارت إلى أن من شروط الاستعداد للحج أيضًا تصفية ما بين الإنسان والناس، ورد المظالم إن وُجدت، مضيفة: "حقوق العباد لا تسقط إلا بعفو أصحابها أو بردّها، لذا من المهم أن يتحلل الإنسان ممن ظلمهم، أو يستغفر لهم ويدعو الله أن يُرضيهم عنه إن تعذّر الوصول إليهم".
ولفتت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح قبل أداء المناسك، مؤكدة أن من أعظم ما يُعين على قبول الحج أن يذهب الحاج بقلب خالٍ من الضغائن، ونفس نقية من الحقد أو الكبر، متصالحة مع الناس ومع نفسه.
وأوضحت أن من الشروط الأساسية لقبول هذه الفريضة أن يكون المال الذي تُؤدى به من مصدر حلال، مشيرة إلى قول النبي ﷺ: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، مشيرة إلى أن "من أراد حجًا مبرورًا، فليبدأ بالتخلية: تطهير القلب والنفس، ثم التحلية: التمتع بروحانيات المناسك بقلب خاشع ونفسٍ صافية".