إيجابية 15 حالة في فحص تعاطي المخدرات بين السائقين
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تمكنت أجهزة وزارة الداخلية فى مجال فحص السائقين من فحص (65) من سائقى السيارات على الطرق السريعة للكشف عن تعاطيهم المواد المخدرة، وتبين إيجابية (15) منهم.
اقرأ أيضا: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت
تم إتخاذ الإجراءات القانونية ، وجارى إستمرار الحملات الأمنية.
جاء ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لمواجهة أعمال البلطجة وضبط الخارجين على القانون وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء وإحكام السيطرة الأمنية .
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
تلعب إدارة المرور في مصر دورًا حيويًا في تحقيق السلامة على الطرق والحفاظ على أرواح المواطنين، من خلال تنظيم حركة السير وضمان الالتزام بالقوانين المرورية. ومن بين أبرز الجهود التي تُبذل في هذا السياق، تنفيذ حملات مستمرة لفحص متعاطي المخدرات بين السائقين، خاصة على الطرق السريعة والرئيسية. تهدف هذه الحملات إلى التصدي للسلوكيات الخطرة التي قد تتسبب في وقوع الحوادث، مثل قيادة المركبات تحت تأثير المخدرات، وهو ما يُعد تهديدًا مباشرًا لسلامة الجميع.
تتم هذه الحملات بالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى والجهات الصحية المختصة، حيث يتم إجراء اختبارات ميدانية مفاجئة للكشف عن تعاطي المخدرات بين السائقين. يتم ذلك باستخدام تقنيات حديثة لتحليل العينات بشكل سريع ودقيق، مع اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد المخالفين، تشمل سحب التراخيص وتحرير المحاضر اللازمة وإحالتهم للنيابة العامة.
علاوة على ذلك، تُكثف إدارة المرور جهودها في التوعية بمخاطر القيادة تحت تأثير المخدرات، من خلال حملات إعلامية وورش عمل تستهدف توعية السائقين بمسؤولياتهم ودورهم في تحقيق السلامة على الطرق. كما تسعى الإدارة إلى تعزيز التعاون مع المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية لنشر ثقافة القيادة الآمنة. تسهم هذه الجهود المتكاملة في الحد من الحوادث المرورية وتحقيق بيئة أكثر أمانًا لمستخدمي الطرق، بما يدعم أهداف الدولة في الحفاظ على أرواح المواطنين وتعزيز الانضباط المروري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فحص السائقين الإجراءات القانونية أجهزة الأمن الحملات الأمنية أعمال البلطجة على الطرق
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تدعو لمواصلة الجهود للقضاء على مرض جدري القردة في إفريقيا
دعت منظمة الصحة العالمية الدول الإفريقية إلى مواصلة جهودها للقضاء على مرض جدري القردة، بعد عام على إعلانه حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا.
وأكدت أن تنسيق العمل بين الحكومات، والمنظمة، ومركز إفريقيا لمكافحة الأمراض والوقاية منها، والمجتمعات، والشركاء، أسهم في تعزيز ترصد الأمراض، وتوسيع الفحوصات المخبرية، وتكثيف حملات التطعيم، وتحسين علاج ورعاية المصابين.
ولا يزال المرض يمثل تحديًا صحيًا خطيرًا في القارة، إذ شهدت 28 دولة إفريقية خلال العام الماضي أكثر من 174 ألف حالة مشتبه بها، ونحو 50 ألف حالة مؤكدة، ووفاة ما يقارب 240 شخصًا.
وأشارت المنظمة إلى أن جهود الاستجابة بدأت تؤتي ثمارها، حيث انخفض عدد الإصابات المؤكدة أسبوعيًا خلال الأسابيع الستة الأخيرة بنسبة 34.5% مقارنة بالفترة السابقة. كما تم إيصال أكثر من 3 ملايين جرعة لقاح، أي ما يقارب نصف الهدف المحدد، فيما جرى إعطاء أكثر من 951 ألف جرعة، وتطعيم نحو 900 ألف شخص بجرعة واحدة على الأقل.
ونجحت بعض الدول في السيطرة على التفشي، إذ تمكنت ساحل العاج من إيقاف الإصابات لمدة 42 يومًا متتاليًا، فيما مضت أنجولا والجابون وموريشيوس وزيمبابوي أكثر من 90 يومًا دون تسجيل حالات مؤكدة.
وقال الدكتور باتريك رمضان أوتيم، مدير برنامج الاستجابة الطارئة في المكتب الإقليمي للمنظمة بإفريقيا: "لقد كانت جهودنا المشتركة حاسمة في تعزيز التدابير للاستجابة الفعالة، ومن المهم الحفاظ على ما ينجح، بما في ذلك الكشف السريع عن الحالات، والتطعيم الموجه في الوقت المناسب، وتعزيز المختبرات، والمشاركة النشطة للمجتمعات."
وبالتعاون مع مركز إفريقيا لمكافحة الأمراض، وضعت المنظمة خططًا قارية للاستعداد والاستجابة، ونفذت ذلك من خلال فريق دعم إدارة الحوادث بالتنسيق مع الشركاء.
ورغم التقدم، ما تزال تحديات تعرقل الاستجابة، منها محدودية اللقاحات، وتعدد الأزمات الصحية، ونقص التمويل، وضعف الرعاية، والوصمة الاجتماعية، إضافة إلى النزاعات في شرق الكونغو الديمقراطية.
واختتم أوتيم بالتأكيد على أن الأولويات للأشهر المقبلة تشمل توسيع الترصد المجتمعي، وضمان توفير المستلزمات، ودمج الاستجابة في البرامج الصحية الأخرى، ودعم التطعيم الموجه، وحشد التمويل اللازم.