3 أدعية نبوية تجلب الرزق وتفتح أبواب الخير
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
تركنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المحجة البيضاء، ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، أرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ووجهنا إلى ما ينقذنا من غضب الله سبحانه وتعالى، ومن هذه الإرشادات المهمة، هناك ثلاثة أدعية نبوية يجب علينا الحرص على ترديدها، لأنها تفتح لنا أبواب الرزق وتزيل عنا الأحقاد، وتقيّنا شر الظالمين، كما تُنعش أجسادنا وتزيد من همتنا في العبادة والابتعاد عن المعاصي.
1. دعاء إصلاح الدين والدنيا والآخرة
أول هذه الأدعية هو الدعاء الذي ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، والذي يتضمن طلب إصلاح الدين والدنيا والآخرة، ويُقال:
"اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر."
2. دعاء السيدة فاطمة الزهراءوقد علم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الدعاء لابنته السيدة فاطمة الزهراء، وهو دعاء يفتح أبواب الرحمة والراحة النفسية، ويُقال:
"يا حي يا قيوم، برحمتك استغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين."
3. تسبيح "سبحان الله وبحمده"أما الدعاء الثالث فهو تسبيح النبي صلى الله عليه وسلم الذي يعتبر من أعظم الأذكار، وهو:
"سبحان الله وبحمده."
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الله يرزق عباده من خلال هذا التسبيح، حيث يشمل الرزق كل ما يحتاجه العبد.
دعاء الخوف والقلقأما في حالة الخوف أو القلق، خاصة إذا كان الشخص في موقف عصيب أو يشعر بالرهبة من أحدهم، فقد علمنا النبي صلى الله عليه وسلم دعاءًا نلجأ إليه في هذه الحالات، وهو:
"اللهم اخرجني من حول نفسي وقوتي إلى حولك وقوتك يا أكرم الأكرمين."
وقد ثبت من خلال تجارب المؤمنين أن التزام هذا الدعاء يفتح أمامهم أبواب المعونة ويزيل عنهم الخوف والقلق بفضل الله سبحانه وتعالى.
ضرورة الحفاظ على هذه الأدعيةمن المهم أن نحرص على حفظ هذه الأدعية وترديدها يوميًا، وأن نعلمها لأبنائنا وأهلنا، ونجعلها جزءًا من ذكرنا الدائم لله تعالى.
فبذلك نحقق الأمن والطمأنينة ونفتح أبواب الرزق والبركة، ونحصل على فضل الله ورعايته.
إن ترديد هذه الأدعية النبوية والمواظبة عليها يوميًا في حياتنا يعتبر من أعظم الأسباب التي تجلب الرزق، وتفتح أبواب الخير، وتجعلنا في حماية الله من كل شر.
فعلينا أن نجعلها جزءًا من حياتنا اليومية، لنعيش في رضا الله وتوفيقه، وننال من فضله ورحمته
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دعاء الأدعية الأدعية النبوية أدعية نبوية تجلب الرزق تفتح أبواب الخير رسول الله صلى الله عليه وسلم الله اللهم النبی صلى الله علیه وسلم دعاء ا
إقرأ أيضاً:
عمرو الورداني يحذر من ترويج الشائعة: اختراع شيطاني ومن أوسع أبواب الكذب
حذّر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، من خطورة الشائعات التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن نشر الشائعة في صورة "خبر" يعد من الكبائر التي تُهدد استقرار المجتمعات وتُغضب الله عز وجل.
وقال الدكتور عمرو الورداني، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الشائعة "اختراع شيطاني" وهي من أوسع أبواب الكذب، مشيرًا إلى الحديث الشريف: "إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يُلقي لها بالاً، يهوي بها في النار سبعين خريفاً"، مشدداً على أن من أخطر صور هذا الكلام هي الشائعات التي تُطلق دون تحقق أو وعي.
وأضاف الدكتور عمرو الورداني "بعض الشائعات تنطبق عليها تماماً مقولة النبي ﷺ: 'إن الرجل يكذب ويتحرّى الكذب حتى يُكتب عند الله كذاباً'، والكذب من أمهات الكبائر"، لافتًا إلى أن الحديث عن الشأن العام في صورة شائعة يُضاعف الوزر والمسؤولية، لما له من أثر كبير في زعزعة الثقة العامة ونشر الفوضى.
الورداني: المقارنة بين الوطن والأمة فكرة شيطانية لهدم البلدان
الورداني: الضغوط النفسية والحياتية ليست شرا مطلقا بل وسيلة بناء
وأشار الدكتور عمرو الورداني إلى أن الشائعة قد لا تترك أثراً مباشراً في بيع أو شراء، ولكنها تحمل ضررًا تراكميًا على الوطن في المدى المتوسط أو البعيد، مما يجعل التعامل معها أمرًا في غاية الجدية.
ودعا الدكتور عمرو الورداني إلى ما وصفه بـ"إطفاء نيران الشائعات"، قائلاً: "اجعل نفسك أنت الماء الذي تُطفأ فيه الشائعة، لا تُعيد نشرها، ولا تعلق عليها حتى على سبيل التندر أو السخرية، لأن في ذلك نشر غير مباشر لها".
وتابع: "من أطفأ شائعة كتب الله له أجر من سنّ سنة حسنة، ومن أنقذ مجتمعه من كذبة، فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مضيفًا: "أطفئوا الشائعات يرحمكم الله، فإن الشائعات من فيح جهنم، ومن نار الشيطان، والشيطان لا يفرح بشيء كما يفرح بإفساد ذات البين".