حكومة عدن تتقاسم الوديعة السعودية مناصفة مع البنك المركزي
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
الجديد برس|
أثار إعلان المملكة العربية السعودية عن وديعة جديدة في اليمن، السبت، جدلاً واسعاً حول أهدافها وتوقيتها، حيث تم الإعلان عن تخصيص 500 مليون دولار لدعم البنك المركزي وحكومة عدن.
وتنقسم الوديعة إلى جزئين: 200 مليون دولار تُمنح لدعم حكومة بن مبارك، بينما يذهب الـ300 مليون دولار للبنك المركزي.
وأفاد محافظ البنك المركزي في عدن، أحمد المعبقي، بأن الـ300 مليون مخصصة لصرف مرتبات الموظفين.
وقد أثار الإعلان السعودي تبايناً في الآراء داخل القوى السياسية الموالية للتحالف جنوب اليمن. أبرزها حزب الإصلاح، الذي ألمح إلى أن الهدف من الوديعة هو تقليص نفوذه في السلطة والفصائل الموالية للتحالف. واصفاً الوديعة بـ “الابتزاز”.
وأشار سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لـ علي محسن، الذراع العسكري للإخوان، إلى أن الهدف من الوديعة هو تمرير أجندة سعودية تشمل التفاهمات مع “الحوثيين”، بما في ذلك اتفاق خارطة الطريق الذي يتضمن صرف المرتبات وتغييرات في الحكومة.
في المقابل، شكك المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسيطر على عدن، في الخطوة السعودية رغم إشادة قياداته بالمساعدات. وقد أشار بعض قادة الانتقالي إلى أن الوديعة السعودية قد تكون جزءاً من مساعي الرياض للتوافق بين القوى اليمنية الموالية لها، في إشارة إلى الجهود السعودية الأخيرة لإعادة ترتيب الصفوف بين أعضاء الرئاسي، وإعادة مؤسسات الدولة إلى عدن.
وفي إطار آخر، يرى آخرون أن هذه الخطوة تعكس البرجماتية الجديدة التي تتبعها الرياض في الملف اليمني، حيث تهدف إلى دعم المجلس الرئاسي الذي كان مهدداً بالانهيار بسبب الأزمة المالية التي عصفت به في الأشهر الأخيرة. ويربط هؤلاء بين هذه الخطوة والتطورات الأخيرة في اليمن، بما في ذلك الغارات الصهيونية والأمريكية، التي ربما تساهم في تغيير الوضع الميداني الذي فشل التحالف العسكري بقيادة السعودية في تغييره عسكرياً على مدار سنوات.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
منفذ الوديعة يفضح شبكات التهريب المنظمة ويحبط تهريب كميات كبيرة من الحشيش المخدر كانت في طريقها إلى السعودية
أعلنت كتيبة حماية وأمن منفذ الوديعة، عن ضبط كمية كبيرة من مادة الحشيش المخدر بلغت (24.5 كجم) خلال عملية تفتيش دقيقة في نقطة السوق التابعة للكتيبة ويُعد هذا الإنجاز خطوة مهمة في منع تهريب المخدرات والمواد الممنوعة التي تستهدف زعزعة الأمن المجتمعي والاقتصادي في المنطقة.
وأكد العقيد الركن أسامة الأسد قائد كتيبة حماية وأمن منفذ الوديعة ، أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الإنجازات الأمنية التي تستهدف منع تحويل اليمن إلى منطقة عبور سهلة لتهريب المخدرات والممنوعات بما يحافظ على أمن ومجتمع واقتصاد الأشقاء في المملكة العربية السعودية.
وقال العقيد الأسد "إن كتيبة حماية وأمن منفذ الوديعة تعمل بكل احترافية وبأعلى المعايير الأمنية وفي تطور مستمر لمواجهة محاولات تهريب المواد المخدرة، ونعمل على إحباط أي مخطط يهدف لاستغلال أراضينا كممر لتدمير مجتمعاتنا وإشاعة الفوضى في المنطقة"
وأضاف العقيد الأسد أن شبكات تهريب المخدرات في اليمن لا تعمل بمعزل عن القوى الداعمة لها ، بما في ذلك جماعة الحوثي المدعومة من إيران التي تحاول استغلال الأوضاع في البلاد لنشر الفوضى وتأمين موارد مالية لدعم مشاريعها التوسعية والإجرامية.
ويأتي هذا الإنجاز في وقت تتصاعد فيه الجهود المشتركة بين القوات الأمنية اليمنية والسلطات الإقليمية لمكافحة شبكات التهريب المنظمة ، بما يعزز من قدرة اليمن على ضبط حدوده وحماية شعبه ، ويقطع الطريق على الجماعات التي تسعى لاستغلال الوضع الأمني في اليمن لتحقيق مكاسب غير مشروعة.
وتؤكد كتيبة حماية وأمن منفذ الوديعة التزامها الكامل بالحفاظ على الأمن الوطني ومكافحة الجريمة المنظمة، وتعزز من استقرار المنطقة عبر جهودها المتنامية في حماية الحدود والتصدي لكل أشكال التهريب والمخاطر التي تهدد الأمن المحلي والإقليمي.