الجديد برس|

أثار إعلان المملكة العربية السعودية عن وديعة جديدة في اليمن، السبت، جدلاً واسعاً حول أهدافها وتوقيتها، حيث تم الإعلان عن تخصيص 500 مليون دولار لدعم البنك المركزي وحكومة عدن.

وتنقسم الوديعة إلى جزئين: 200 مليون دولار تُمنح لدعم حكومة بن مبارك، بينما يذهب الـ300 مليون دولار للبنك المركزي.

وأفاد محافظ البنك المركزي في عدن، أحمد المعبقي، بأن الـ300 مليون مخصصة لصرف مرتبات الموظفين.

وقد أثار الإعلان السعودي تبايناً في الآراء داخل القوى السياسية الموالية للتحالف جنوب اليمن. أبرزها حزب الإصلاح، الذي ألمح إلى أن الهدف من الوديعة هو تقليص نفوذه في السلطة والفصائل الموالية للتحالف. واصفاً الوديعة بـ “الابتزاز”.

وأشار سيف الحاضري، المستشار الإعلامي لـ علي محسن، الذراع العسكري للإخوان، إلى أن الهدف من الوديعة هو تمرير أجندة سعودية تشمل التفاهمات مع “الحوثيين”، بما في ذلك اتفاق خارطة الطريق الذي يتضمن صرف المرتبات وتغييرات في الحكومة.

في المقابل، شكك المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يسيطر على عدن، في الخطوة السعودية رغم إشادة قياداته بالمساعدات. وقد أشار بعض قادة الانتقالي إلى أن الوديعة السعودية قد تكون جزءاً من مساعي الرياض للتوافق بين القوى اليمنية الموالية لها، في إشارة إلى الجهود السعودية الأخيرة لإعادة ترتيب الصفوف بين أعضاء الرئاسي، وإعادة مؤسسات الدولة إلى عدن.

وفي إطار آخر، يرى آخرون أن هذه الخطوة تعكس البرجماتية الجديدة التي تتبعها الرياض في الملف اليمني، حيث تهدف إلى دعم المجلس الرئاسي الذي كان مهدداً بالانهيار بسبب الأزمة المالية التي عصفت به في الأشهر الأخيرة. ويربط هؤلاء بين هذه الخطوة والتطورات الأخيرة في اليمن، بما في ذلك الغارات الصهيونية والأمريكية، التي ربما تساهم في تغيير الوضع الميداني الذي فشل التحالف العسكري بقيادة السعودية في تغييره عسكرياً على مدار سنوات.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ترامب يواصل انتقاد رئيس البنك المركزي ويصفه بالأحمق بعد تثبيت الفائدة

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول اليوم الخميس، ووصفه "بالأحمق"، وذلك بعد يوم من تثبيت البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة، محذرا من مخاطر ارتفاع التضخم والبطالة.

وكتب ترامب على منصة تروث سوشيال "جيروم باول، ‘فات الأوان’، أحمق، لا يفقه شيئا. عدا ذلك، أنا معجب به كثيرا!".

وأشار إلى انخفاض تكاليف الطاقة وسياسته المتعلقة بالرسوم الجمركية وشكك في أي ارتفاع في التكاليف أو التضخم، مضيفا "هذا عكس تماما عبارة ‘فات الأوان’!".

وكثيرا ما طالب ترامب بخفض أسعار الفائدة الآن للمساعدة في تحفيز النمو الاقتصادي مع طرح خططه للتعرفات الجمركية التي تضمنت فرض رسوم باهظة على الصين.

وأعلن الاحتياطي الفدرالي أمس الأربعاء إن أصحاب القرار صوتوا بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة الرئيسي للإقراض عند مستوى يراوح بين 4.25 و4.50%.

وفي حديثه للصحفيين بعد نشر القرار، قال باول إن هناك "قدرا كبيرا من عدم اليقين" بشأن ما ستؤول إليه سياسات الرسوم الجمركية التي تنتهجها إدارة ترامب.

وحذر العديد من المحللين من أن قرارات الحكومة قد تؤدي على الأرجح إلى ارتفاع معدلات التضخم والبطالة، وفي الوقت نفسه تباطؤ النمو أقله في الأمد القريب.

إعلان

لكن ترامب قال في منشوره على "تروث سوشال" إنه "لا يوجد تضخم فعليا" وإن "جميع التكاليف تقريبا" انخفضت.

مارس ترامب ضغوطا على باول بشأن القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة بشكل خاص، ووصفه الشهر الماضي بأنه "خاسر كبير" مشددا على أنه قد يجبر رئيس البنك على الاستقالة قبل أن يتراجع عن تصريحاته.

والاحتياطي الفدرالي مكلّف مهمتين هما السيطرة على التضخم وخفض معدلات البطالة. ويقوم بذلك بشكل مستقل عبر رفع أو خفض أسعار الفائدة أو إبقائها عند مستوياتها.

وقال باول في المؤتمر الصحفي الأربعاء إن انتقادات ترامب "لا تؤثر على أدائنا مهمتنا على الإطلاق".

وأضاف "سنأخذ دائما في الاعتبار فقط البيانات الاقتصادية والتوقعات وتوازن المخاطر، وهذا كل شيء".

مقالات مشابهة

  • ترامب يجدد انتقاداته لرئيس البنك المركزي بسبب عدم خفض أسعار الفائدة
  • البنك المركزي يجمع 23.32 مليار جنيه بعد رفع عائد أذون الخزانة
  • ترامب يواصل انتقاد رئيس البنك المركزي ويصفه بالأحمق بعد تثبيت الفائدة
  • بالتزامن مع إنهيار الريال.. البنك المركزي يعلن بيع 10 مليون دولار
  • البنك المركزي يحتفظ بأكثر من 4.127 مليون أوقية ذهب بنهاية أبريل الماضي
  • أسعار الذهب ترتفع بعد تحذيرات البنك المركزي الأمريكي
  • البنك المركزي اليمني يفتح باب المشاركة في مزاد جديد للعملة الأجنبية
  • البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 70 مليار جنيه الخميس
  • «جنينة» يتوقع تخفيض أسعار الفائدة 2% في اجتماع البنك المركزي المقبل
  • بروفيسور تركي يكشف: كم باع البنك المركزي من العملات الأجنبية لدعم الليرة التركية؟