العراق يودع فناناً تشكيلياً.. والنقابة تنعاه
تاريخ النشر: 28th, December 2024 GMT
العراق يودع فناناً تشكيلياً.. والنقابة تنعاه.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي نقابة الفنانين الفن التشكيلي
إقرأ أيضاً:
شيكابالا يودع الملاعب: كنت سأسلم الراية لزيزو ولكنه رحل وهى للجمهور
أعلن محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد نادي الزمالك وأحد أبرز أساطيره في العصر الحديث، اعتزاله رسميًا كرة القدم، واضعًا نهاية لمسيرة امتدت لسنوات طويلة ارتبط خلالها اسمه بقلعة ميت عقبة، وشكّل خلالها حالة خاصة لدى جماهير النادي الأبيض.
وفي تصريحات تلفزيونية عقب الإعلان الرسمي لقرار الاعتزال، قال شيكابالا: "قررت أن أُسلم راية الزمالك إلى جمهور النادي، فهم العاشقون الحقيقيون والأحق بحملها والدفاع عنها. جمهور الزمالك هو من وقف دائمًا خلف الفريق في السراء والضراء، وأنا أثق في أنه سيظل المدافع الأول عن النادي مهما كانت التحديات".
وكان "الفهد الأسمر" قد ألمح سابقًا إلى أنه يعتزم تسليم الراية لزميله أحمد سيد "زيزو"، إلا أن رحيل الأخير المفاجئ عن صفوف الفريق ألقى بظلال من الحزن على شيكابالا، الذي علّق قائلًا: "من قبل أعلنت أنني سأُسلم الراية إلى زيزو، ولهذا السبب شعرت بالحزن بعد رحيله عن الزمالك".
وأضاف بنبرة يملؤها الأسى: "لم أتحدث مع زيزو بعد عودته للتدريبات عقب أنباء انتقاله إلى الأهلي، ليس خصامًا ولكن من شدة حبي له. هو شخص غالي جدًا وعشرة عمر، وأتمنى له التوفيق في قراره، لكن في النهاية أنا زعلان منه".
شيكابالا، الذي بدأ مسيرته مع الزمالك في مطلع الألفية، مثّل رمزًا للولاء والانتماء للنادي، وعُرف بعلاقته المتجذرة بالجمهور، ومواقفه الحاسمة في أوقات الأزمات، كما ساهم في تحقيق عدد من البطولات المحلية والقارية، وكان دائمًا علامة فارقة في غرف الملابس وخارجها.
ورغم وداع الملاعب، يترك شيكابالا خلفه إرثًا كبيرًا في قلوب الزملكاوية، الذين اعتادوا على رؤية القميص رقم 10 يعبّر عنهم في كل لحظة، ليكون قرار تسليم الراية إليهم بمثابة رسالة امتنان ووفاء من نجم لطالما كان عنوانًا للوفاء نفسه.