لاعبو الزمالك يرفضون تأجيل صرف مستحقاتهم المتأخرة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي أمير هشام، أن نادي الزمالك يعيش في أزمة بسبب تجديدات عقود بعض اللاعبين، وكذلك تدبير مقدمات العقود في ظل عدم حصولهم على مستحقاتهم منذ عدة شهور.
لاعبو الزمالك يرفضون تأجيل صرف مستحقاتهم المتأخرةوقال عبر برنامجه بلس 90 الذي يبث على شاشة قناة النهار الفضائية: "لاعبي الزمالك رفضوا تأجيل الحصول على المستحقات ليوم 31 يناير، وطلبوا بسرعة إنهاء تلك الأزمة".
وأضاف: "الزمالك حتى الآن يجد أزمة في تجديد عقود لاعبين مهمين مثل الونش وعمر جابر والمثلوثي، كما أن عبدالله السعيد رحب بتجديد عقده لمدة موسم آخر مقابل 15 مليون جنيه".
وأكمل: "الزمالك يحاول تدبير جزء من المستحقات المالية لتسديدها للاعبين قبل الجولة الرابعة من دور المجموعات بالكونفدرالية".
وزاد: "سيف الجزيري طلب الحصول على 300 الف دولار، كما أنه لم يتم توثيق عقده الجديد حتى الآن الذي وقعه في أكتوبر الماضي، ومجلس الإدارة يفكر جديا في عدم توثيق العقد، ولكن اللاعب الأجنبي حتى في حال عدم توثيق عقده قد يلجأ إلى الفيفا للحصول على حقوقه المالية".
وأتم: "من الصعب توجيه اللوم لأي لاعب لديه مستحقات متأخرة، حال تقديم أي شكوى، خصوصًا أن هناك لاعبين لم تتقاضى رواتبها منذ عدة أشهر".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
فيديو.. توثيق إطلاق النار على منتظري المساعدات في غزة
وثق فريق تابع للأمم المتحدة في غزة، لحظة إطلاق نار حيّ باتجاه عشرات المدنيين أثناء انتظارهم الحصول على مساعدات قرب أحد مراكز التوزيع في القطاع.
وأظهر مقطع فيديو، صور من داخل سيارة تابعة للفريق الأممي، مدنيين يتجمعون قرب المركز، بينما تسمع وترى طلقات نارية وترى آثار الرصاص وهي تصيب الأرض بجوارهم.
ومنذ فجر السبت، قتل 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، في غارات إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة.
وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية ( صفا ) بأن "من بين القتلى 12 من منتظري المساعدات جنوبي مدينة غزة، مشيرة إلى ارتقاء 5 مواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام النازحين في خان يونس".
ولفتت إلى "استشهاد 6 مواطنين ( بينهم أب وزوجته وثلاثة أبناء ) بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع".
قطاع غزة على شفا المجاعة
وبعد 22 شهرا من حرب مدمرة، بات قطاع غزة مهددا "بالمجاعة على نطاق واسع" وفقا للأمم المتحدة، ويعتمد كليا على المساعدات الإنسانية التي تنقل في شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
وبعد أن فرضت حصارا شاملا على القطاع مطلع مارس متسببة بنقص حادّ في الغذاء والدواء والحاجات الأساسية، سمحت إسرائيل في نهاية مايو بدخول بعض المساعدات لتقوم بتوزيعها مؤسسة غزة الإنسانية التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة وترفض وكالات الإغاثة الدولية التعامل معها لأنها تعتبرها غير موثوقة.
ودخل إلى القطاع في الأيام الأخيرة ما بين 100 و200 شاحنة يوميا، بحسب "كوغات" (مكتب تنسيق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية)، في حين ترى الأمم المتحدة أن الحاجة الفعلية هي 500 شاحنة يوميا على الأقل.
ومنذ 19 مايو، وصلت 260 شاحنة فقط إلى وجهتها من أصل 2010 شاحنات أرسلت إلى غزة، بينما اعترضت 1753 شاحنة، "إما من قبل مدنيين يعانون من الجوع أو من قبل مجموعات مسلحة"، وفقا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.