يتخذ بشير مرسال من العاصمة الإدارية بمدينة بورتسودان مقرًا لممارسة سلطاته بوصفه واليًا على ولاية جنوب دارفور

التغيير: بورتسودان

اتهم والي جنوب دارفور بشير مرسال حسب الله، قوات الدعم السريع بتهريب كميات من الذهب من ١٢ منجمًا في منطقة سنغو بمحلية الردوم إلى خارج البلاد لتمويل قواتها.

ويتخذ بشير مرسال من العاصمة الإدارية بمدينة بورتسودان مقرًا لممارسة سلطاته بوصفه واليًا على ولاية جنوب دارفور.

وتسيطر قوات الدعم السريع على ولاية جنوب دارفور، ضمن أربع ولايات أخرى من ولايات الإقليم، وتديرها عن طريق الإدارات المدنية التي كونتها لتمارس الدور الحكومي في المناطق التي تقع تحت سيطرتها.

وقال والي جنوب دارفور في حوار مع وكالة السودان للأنباء إن هناك عمليات نقل عملات مزيفة من الإمارات الى جنوب دارفور صاحبت عمليات التهريب.

وأشار إلى ترتيبات وضعتها حكومة الولاية لصالح أصحاب رؤوس الأموال تتصل بعملية تبديل أموالهم لحفظ حقوقهم.

واعتبر عمليات تهريب الذهب، بأنها نهب منظم لموارد السودان، مؤكدا حرص حكومته على إتاحة الاستثمارات للجميع لمصلحة الشعب السوداني.

وتمارس شركة الجنيد التي تتبع لقوات الدعم السريع أنشطة تعدين واسعة في منطقة الردوم بجنوب دارفور، لاسيما في سنغو التي تضم عددا من مناجم التعدين التقليدية، من أشهرها أغبش وضرابة وجمبانة وأم حجارة.

 

الوسومالدعم السريع الردوم تعدين الذهب سنغو

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدعم السريع الردوم تعدين الذهب

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يتهم كينيا

متابعات – تاق برس- أعلن كبير مستشاري رئيس جمهورية جنوب السودان رئيس وفد الحكومة في مفاوضات السلام مع المعارضة بكينيا، كوال منيانق جوك، أن مبادرة “توميني” للسلام التي ترعاها الحكومة الكينية قد انتهت بشكل رسمي، واصفًا إياها بأنها “محاولة انقلاب سياسي ناعم”.

وأوضح منيانق أن تحالف الشعب الموحد يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إلغاء اتفاق السلام المُنعش الموقع عام 2018 (R-ARCSS) واستبداله بمبادرة “توميني”، رغم أن الأخيرة تتضمن ما نسبته 80% من فصول اتفاق 2018، مضيفًا: “الاتفاق لم يُحل، ولا يمكن استبداله بمبادرة تفتقر إلى عناصر جوهرية جديدة.

وتابع الأفضل أن تكون (توميني) ملحقًا لاتفاق 2018 وليس بديلًا عنه”.

ووصف الوثيقة المقترحة ضمن المبادرة، والتي تنص على إنشاء “مجلس قيادة” كأعلى هيئة حاكمة، بأنها انقلاب مقنّع، مؤكدًا أن معظم القضايا التي تطرحتها المعارضة قد تمت معالجتها بالفعل في اتفاق 2018.

وأشار إلى أن قيادات المعارضة التي تثير هذه القضايا كانت جزءًا من الحكومة سابقًا، قائلًا: “لا يمكنهم التنصل من مسؤولياتهم عما حدث في فترة وجودهم بالسلطة.

وشكك منيانق في مصادر تمويل بعض قيادات المعارضة المقيمين بالخارج، الذين يمتلكون عقارات فاخرة، متسائلًا عن مصادر هذه الأموال، وملمحًا إلى أنها قد تكون مرتبطة بأموال جنوب السودان خلال فترة وجودهم في الحكومة.

وانتقد كبير مستشاري الرئيس الدور الكيني في المحادثات، كاشفًا أن جوبا طلبت رسميًا من نيروبي توضيحات بشأن سماحها لتحالف الشعب الموحد بتشكيل جناح عسكري داخل الأراضي الكينية، في مخالفة لقواعد مجموعة شرق أفريقيا.

وأوضح أن المعارضة طالبت خلال المفاوضات بثلاث ولايات رئيسية هي: شمال بحر الغزال، الوحدة، وأعالي النيل.

وكانت مفاوضات السلام التي ترعاها كينيا قد توقفت للمرة الثالثة في 7 فبراير الجاري دون التوصل إلى أي اتفاق.

وتهدف مبادرة “توميني” إلى إنهاء الانقسام السياسي والعسكري في جنوب السودان والدفع بالبلاد نحو مرحلة انتقالية ديمقراطية.

وفي وقت سابق، أعلن الدكتور مارتن إيليا لومورو، مقرر وفد الحكومة، أن الفريق الحكومي طلب تأجيل المحادثات لاستكمال إعداد خريطتي طريق موسعتين، دون تحديد موعد جديد لاستئنافها.

واختتم كوال منيانق حديثه قائلاً: “مبادرة توميني انتهت. ولا يمكن لكل من يختلف مع الحكومة أن يؤسس جماعة ويطالب بمفاوضات جديدة.

وأضاف إذا فتحنا هذا الباب، فلن يمنع أي شخص من جمع خمسة أفراد والذهاب إلى كينيا للمطالبة بالتفاوض. يجب أن يكون هناك نظام واضح. توميني ماتت.”

جنوب السودانكينيامعارضة جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • “مغادرة بلا عودة”.. والي شمال دارفور يحذر من مغبّة الخروج من الفاشر
  • السودان.. الجنائية الدولية تتسلم ملف جرائم الدعم السريع في دارفور
  • والي شمال دارفور يفند شائعات المليشيا حول محاولة اغتياله
  • “الجنائية” تتسلم ملف جرائم “الدعم السريع” في السودان
  • جنوب السودان يتهم كينيا
  • حاكم غرب بحر الغزال: عبور عناصر من الدعم السريع إلى جنوب السودان دون إذن رسمي أثار الذعر ونزوح السكان
  • ماذا تعني تلميحات مناوي بإمكانية تواصله مع الدعم السريع؟
  • ضبط شاب بحوزته كميات كبيرة من الذخيرة داخل قطار مكيف بمحطة قنا
  • “الدعم السريع” تنهب قافلة مساعدات “أممية” خاصة بدارفور
  • والي شمال دارفور يكشف الكثير حول حصار الفاشر