قيادات حكومية من المالديف تتعرف على منهجيات الإمارات في العمل الحكومي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تعرف منتسبو برنامج القيادات التنفيذية لحكومة جمهورية المالديف، الذي تم إطلاقه في إطار الشراكة الإستراتيجية في التحديث الحكومي بين دولة الإمارات وجمهورية المالديف، ضمن زيارة معرفية إلى الدولة، على أفضل التجارب والممارسات التي طورتها حكومة الإمارات في مختلف مجالات العمل والإدارة الحكومية، والمنهجيات الهادفة لاستدامة التحديث الحكومي.
يهدف برنامج القيادات التنفيذية لحكومة المالديف، الذي يضم 29 من الوزراء ووكلاء الوزراء والقيادات الحكومية، إلى تزويد المنتسبين بالخبرات والمهارات اللازمة للتعامل مع التحديات وتحقيق النمو المستدام، وتمكينهم بمنظور استشرافي للتوجهات المستقبلية، وتعزيز قدراتهم بأفضل الممارسات في تطوير السياسات، وصياغة الإستراتيجيات، وإدارة أداء المؤسسات، وتعريفهم بأفضل الممارسات الدولية، إلى جانب تمكينهم من تحقيق إنجازات مستدامة مدعومة برؤى تنافسية، لتحقيق النجاح على المدى البعيد.
وأكد سعادة عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، أهمية مشاركة المعرفة والنماذج المبتكرة الناجحة في تحديث وتطوير العمل الحكومي، وبناء قدرات الكوادر الحكومية المتمكنة بمنظور استشرافي مستقبلي يؤهلها لاستباق المتغيرات ويضمن أعلى مستويات الجاهزية الحكومية للمستقبل.
وقال عبد الله لوتاه إن برنامج القيادات التنفيذية لحكومة المالديف الذي يضم نخبة من الوزراء وقيادات الصف الأول في الحكومة، يمثل منصة لدعم التطور المستدام للعمل الحكومي في المالديف، من خلال ما يوفره من أدوات ومنهجيات تركز على تمكين عمليات صناعة السياسات ووضع الاستراتيجيات المدعومة برؤى مستقبلية، والمعززة بكوادر على مستوى عالٍ من المهارة والقدرة على إدارة التغيير.
وشهدت زيارة منتسبي برنامج القيادات التنفيذية لحكومة جمهورية المالديف، تنظيم 23 جولة معرفية لجهات حكومية رائدة في دولة الإمارات، وعقد 26 اجتماعا مع مسؤولين وقيادات حكومية إماراتية للتعرف على تجاربها، وتنظيم لقاءات مع أكثر من 40 خبيراً إماراتياً من المتخصصين في مختلف مجالات العمل والإدارة الحكومية، وعقد ورش عمل وجلسات حوارية مكثفة على مدى 5 أيام عمل.
ويغطي برنامج القيادات التنفيذية لحكومة جمهورية المالديف 5 مساقات لبناء القدرات تشمل؛ التخطيط لاستشراف المستقبل، وقيادة المستقبل، وإدارة السياسات والاستراتيجية والأداء، والتحول الرقمي، والقيادة المرنة، يتم تقديمها على مدى 2440 ساعة تدريب.
يذكر أن حكومتي دولة الإمارات وجمهورية المالديف أطلقتا في مارس 2022 شراكة إستراتيجية في التحديث والتطوير الحكومي، تغطي 11 محوراً رئيسياً، وشهدت الشراكة خلال عامين من إطلاقها، عقد 100 ورشة عمل بواقع أكثر من 7800 ساعة تدريبية، استفاد منها 355 من الكوادر الحكومية في المالديف.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بتوجيه من أمير الرياض.. نائب أمير المنطقة يطلع على الخطة التنفيذية والزمنية لمشروع تطوير إجراءات العمل بإلامارة
اطلع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، وبتوجيه من سمو أمير منطقة الرياض، على الخطة التنفيذية والزمنية لمشروع تطوير إجراءات العمل بإمارة المنطقة بالتعاون مع معهد الإدارة العامة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، في مكتبه بقصر الحكم اليوم، معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور بندر بن أسعد السجان، والفريق الاستشاري المكلف من المعهد.
وأكد سموه ضرورة تطوير إجراءات العمل وفق أفضل الممارسات والمعايير العالمية تحقيقًا لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- وتنفيذًا لتوجيهات سمو أمير المنطقة.
وأشاد سمو نائب أمير منطقة الرياض بالتعاون والشراكة الناجحة القائمة بين إمارة المنطقة ومعهد الإدارة العامة، مؤكدًا ضرورة تعزيز التواصل لضمان استمرارية التطوير ورفع كفاءة العمل المشترك.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة الطرق”: طريق (تبوك / حقل) مشروع إستراتيجي لتعزيز السياحة
واستمع سموه إلى شرح حول مشروع تطوير أدلة إجراءات العمل، والتي تهدف لرفع كفاءة الأداء، وتحسين جودة الخدمات، وتعزيز الحوكمة المؤسسية، ودعم جهود التحول الرقمي، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
حضر الاستقبال مدير الإدارة العامة للتخطيط والتميز المؤسسي المكلف المهندس فيصل بن فهد الفيصل.