بظروف غامضة.. وفاة روسي داخل السجن بعد اعتقاله بتهمة تشغيل وكالة سفر للمثليين والمتحولين
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أفادت مجموعة حقوق الإنسان OVD-Info، يوم الأحد، بأن أندريه كوتوف، وهو رجل روسي اعتُقل بتهمة إدارة وكالة سفر تستهدف العملاء المثليين، وُجد ميتًا في زنزانته أثناء احتجازه في موسكو. الحادثة تأتي في سياق حملة متزايدة من السلطات الروسية على مجتمع الميم، وفقًا للمجموعة.
وذكرت OVD-Info، المتخصصة في مراقبة الاعتقالات السياسية، أن كوتوف، الذي كان يدير وكالة "Men Travel"، وُجهت إليه تهم "تنظيم نشاط متطرف والمشاركة فيه".
قبل وفاة كوتوف، أفاد موقع "ميديازونا" المستقل بأن كوتوف أنكر التهم الموجهة إليه، موضحًا للمحكمة أن رجال الأمن اعتدوا عليه جسديًا أثناء اعتقاله. وأشار إلى أنه تعرض للضرب والصعق بالكهرباء، رغم عدم مقاومته لعملية الاعتقال.
وتأتي وفاة كوتوف في ظل حملة قمعية على مجتمع الميم في روسيا. ففي العام الماضي، قضت المحكمة العليا الروسية بحظر "الحركة الدولية لمجتمع الميم"، معتبرة إياها منظمة متطرفة. هذا القرار فتح الباب أمام ملاحقات قانونية شديدة وعقوبات بالسجن، ما أدى إلى تصعيد مناخ الخوف والترهيب داخل هذا المجتمع.
وواجه مجتمع الميم في روسيا ضغوطًا قانونية واجتماعية لأكثر من عقد، لكن الوضع تفاقم منذ إرسال الكرملين قواته إلى أوكرانيا في عام 2022. واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بالسعي لتدمير "القيم الأسرية التقليدية" في روسيا من خلال الترويج لحقوق مجتمع الميم.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية انقسام آراء الكنائس عالميا حول المثلية يؤدي إلى تصاعد العنف المفضي إلى القتل.. ماذا حصل في نيجيريا؟ من الصمت إلى الصدام.. زواج المثليين قضية مصيرية تتبناها قسيسة أكبر كنيسة للسود في الولايات المتحدة شرطة برلين تحذر: أحياء في العاصمة الألمانية غير آمنة لليهود والمثليين رهاب المثليةحقوق مثيلي الجنسفلاديمير بوتينحكم السجنروسياسجونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قطاع غزة إسرائيل قتل سوريا الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة إسرائيل قتل سوريا الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رهاب المثلية فلاديمير بوتين حكم السجن روسيا سجون قطاع غزة إسرائيل سوريا قتل الصحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس السنة الجديدة احتفالات ضحايا بشار الأسد الشرق الأوسط مستشفيات یعرض الآن Next مجتمع المیم
إقرأ أيضاً:
مضيفة تواجه السجن 25 عاماً بتهمة تهريب مخدر”الكوش” القاتل المصنوع من عظام بشرية
تواجه مضيفة طيران بريطانية سابقة تُدعى شارلوت ماي لي (21 عاماً) عقوبة السجن لمدة تصل إلى 25 عاماً في سريلانكا، بعد أن أُلقي القبض عليها مؤخراً في مطار باندارانايكا بالعاصمة كولومبو، بتهمة تهريب أكثر من 100 رطل من مادة “الكوش” المخدرة، وهي مادة قاتلة مصنوعة جزئياً من عظام بشرية.
ووفقًا لصحيفة نيويورك بوست، فإن هذه الكمية المضبوطة، التي تُقدّر قيمتها بنحو 3.3 مليون دولار، تُعد الأكبر من نوعها في تاريخ سريلانكا.
وأشارت التقارير إلى أن “الكوش” مصدره غرب إفريقيا، ويتسبب في وفاة العشرات أسبوعياً في سيراليون وحدها، ما دفع رئيس البلاد لإعلان حالة الطوارئ ووصفه بأنه “فخ موت”.
شارلوت، التي كانت تعمل سابقاً مضيفة طيران في تايلاند، صرّحت لمحاميها بأنها لا تعلم شيئاً عن المخدرات التي وُجدت في حقائبها، مدعية أن شخصاً ما دسّها أثناء مغادرتها بانكوك لتجديد تأشيرتها.
وأكدت في تصريحاتها من السجن: “لم أرَ المخدرات من قبل، وأعرف من زرعها في حقائبي، لكنني لن أذكر اسمه الآن”.
شارلوت محتجزة حالياً في سجن شمال كولومبو تحت ظروف صعبة، حيث تضطر للنوم على أرضية خرسانية، فيما أوضح محاميها أن التحقيقات ما زالت مستمرة.
وفي سياق متصل، أُلقي القبض على شابة بريطانية أخرى، تُدعى بيلا كولي (20 عاماً)، في جورجيا بتهمة تهريب أكثر من 13 كيلوغراماً من الماريجوانا والحشيش، بعد مغادرتها بانكوك أيضاً، ما أثار الشبهات حول وجود شبكة تهريب منظمة عبر هذا المسار.
السلطات السريلانكية حذّرت مؤخراً من تزايد تهريب المخدرات القادمة من بانكوك، وأشارت إلى أن “الكوش” أصبح وباءً يستهدف الشباب، إذ يتسبب في فقدان الوعي أثناء المشي، والانهيار المفاجئ، وحتى الموت المفاجئ أثناء القيادة.
ودفعت الأزمة المتصاعدة السلطات في سيراليون لتشديد الإجراءات الأمنية في المقابر، بعد تزايد ظاهرة نبش القبور لاستخراج العظام المستخدمة في تصنيع المخدر.