ما أسباب حدوث الصداع بعد الاستيقاظ؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمانيون../
يعاني كثيرون من الصداع عند الاستيقاظ من النوم، وهو ظاهرة قد تشير إلى مشاكل صحية متنوعة تتراوح بين اضطرابات النوم وعوامل بيئية أو نفسية. وفقاً للدكتورة الروسية يلينا تساريوفا، المختصة في علم النوم، فإن الصداع الصباحي قد يكون مرتبطاً بعدم انتظام النوم، اضطرابات التنفس، أو نقص الأكسجة.
أسباب شائعة لصداع الصباح:
اضطرابات النوم:
يحدث الصداع عند الاستيقاظ إذا تعرّض الشخص لانقطاع النوم العميق، حيث يجد الجسم صعوبة في الانتقال الطبيعي بين دورات النوم.
انحباس الهواء في الغرفة:
نقص التهوية قد يؤدي إلى زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الغرفة، ما يسبب الصداع. ينصح بتهوية المكان بشكل منتظم لتجنب ذلك.
الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم:
تُعدّ هذه الحالات من الأسباب الرئيسية لنقص الأكسجة أو ما يعرف بـ”جوع الأوكسجين”. الشخير المتكرر يعيق تدفق الهواء، ما يسبب ارتفاع ضغط الدم، وبالتالي الصداع.
الاكتئاب واضطرابات المزاج:
قد يكون الصداع الصباحي إشارة إلى مقاومة الجسم للنهوض والقيام بالمهام اليومية، وهو عرض شائع في حالات الاكتئاب والضغوط النفسية.
الصداع المزمن وأنواعه:
يُعدّ الصداع المزمن نوعاً من الصداع الذي يحدث لمدة 15 يوماً أو أكثر شهرياً. من أبرز أنواعه:
الصداع النصفي المستمر: يصيب جانباً واحداً من الرأس وقد يسبب احتقان الأنف أو الدمع.
الصداع الأولي الطاعن: يستمر لبضع ثوانٍ ويحدث عدة مرات يومياً.
الصداع الناتج عن فرط استخدام الأدوية: ينجم عن الإفراط في تناول مسكنات الصداع.
نصائح للوقاية:
الالتزام بنظام نوم منتظم.
تهوية الغرفة قبل النوم.
مراجعة الطبيب إذا استمر الصداع رغم اتباع هذه الإجراءات، لأنه قد يكون علامة على مشكلة صحية خطيرة مثل ارتفاع ضغط الدم أو اضطرابات التنفس.
الصداع ليس مجرد ألم عابر، بل قد يكون مؤشراً لمشكلة أعمق تتطلب الاهتمام الطبي والتدقيق في نمط الحياة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: قد یکون
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: تسارع ضربات القلب قد يسبب فقدان الحركة
قال الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني، إن حالة فقدان القدرة على الحركة قد تكون بسبب تسارع في ضربات القلب، وهو أمر شائع ويمكن أن يحدث بشكل مفاجئ.
وأوضح موافي خلال تقديمه برنامج رب زدني علما، المذاع على قناة صدى البلد، أن أهم خطوة في تشخيص هذه الحالة، هي معرفة نوع التسارع، سواء كان أذينيًا أو بطينيًا، والاختبارات الأولية مثل “الهولتر” قد لا تظهر الحالة إذا لم تحدث أثناء الفحص.
نشاط الغدة الدرقيةأشار موافي إلى أهمية إجراء فحوصات إضافية مثل تحليل مستوى البوتاسيوم في الدم، ونشاط الغدة الدرقية، وقياس البيكربونات، حيث أن تغيرات هذه العوامل قد تؤثر على ضربات القلب.
أضاف أنه إذا استمرت الأعراض ورفض الهولتر إظهارها، يمكن اللجوء إلى دراسة كهروفيزيولوجية للقلب، وهي دراسة متخصصة تتم من خلال القسطرة لتحديد مصدر التسارع الكهربائي في القلب.
واختتم موافي: حال تم تحديد 'البؤرة' المسؤولة عن هذه الحالة، يمكن علاجها عن طريق الكي.