قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن تصلب الأذن هو حالة طبية تتميز بتدهور القدرة على السمع تدريجياً، لا سيما الترددات المنخفضة.
وأوضحت الرابطة أن تصلب الأذن يحدث نتيجة للتغيرات الطارئة على أيض العظام في العظم الصخري، خاصة في منطقة الأذن الداخلية والركاب في الأذن الوسطى.
ويؤدي هذا إلى التعظم المفرط، مما يمنع العظيمات السمعية من الاهتزاز بشكل طبيعي، وهو الأمر اللازم حتى تتمكن الأذن من نقل الموجات الصوتية ويكون السمع سليماً.
وتكمن الأسباب المحتملة لذلك في الالتهابات الفيروسية (مثل الحصبة) وأمراض المناعة الذاتية والتأثيرات الهرمونية (مثلا أثناء الحمل)، بالإضافة إلى العوامل الوراثية. تدهور حاسة السمع وتتمثل أعراض تصلب الأذن في تدهور حاسة السمع والدوار وطنين الأذن والشعور بألم، كما أن المرضى غالباً ما يتحدثون بصوت منخفض، وذلك لأنهم غالباً ما يسمعون أصواتهم بصوت عالٍ بشكل غير عادي عندما يتحدثون.
وينبغي استشارة الطبيب فور ملاحظة هذه الأعراض للخضوع للعلاج في الوقت المناسب، والذي يشمل المُعينات السمعية والجراحة (رأب الركاب) وزراعة القوقعة الاصطناعية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
مشايخ وأعيان الغيضة يحمّلون التحالف مسؤولية تدهور الخدمات في المهرة
الجديد برس| خاص|كشفت مصادر محلية بمحافظة المهرة، عن اجتماع موسع عقده مشايخ وأعيان مديرية الغيضة، لمناقشة أزمة الكهرباء المتفاقمة التي تشهدها المديرية، في ظل درجات حرارة مرتفعة ومعاناة إنسانية غير مسبوقة يعيشها السكان.
وأفادت المصادر بأن الاجتماع سلط الضوء على المعاناة الشديدة جراء الانقطاعات المتكررة للكهرباء، التي باتت ترهق المواطنين وتضاعف من قسوة الصيف دون أي مؤشرات على وجود حلول قريبة.
وأكد المجتمعون على ضرورة التحرك الشعبي المسؤول لكافة مشايخ ووجهاء المهرة لممارسة الضغط على الجهات المعنية لاتخاذ إجراءات عاجلة تضع حدًا للأزمة المتصاعدة.
وبحسب المصادر، فإن الاجتماع شدد على أن محافظة المهرة لم تشهد هذا المستوى من التدهور في الخدمة الكهربائية إلا بعد تدخل التحالف السعودي الإماراتي، وسيطرته على مفاصل القرار المحلي، محملين التحالف والحكومة الموالية له في عدن مسؤولية التردي المستمر في مختلف الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء.
وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه المهرة والمحافظات الجنوبية الأخرى أزمات خدمية خانقة وانهياراً واسعاً في البنية التحتية، وسط تجاهل رسمي واستياء شعبي متزايد، مع تصاعد الدعوات المحلية إلى استعادة القرار السيادي وإعادة بناء مؤسسات الدولة بمعزل عن التدخلات الخارجية.