أعربت الباحثة في علم الكيمياء والتلوث، والنائبة نجاة عون صليبا، عن قلقها من أن تقوم الدولة في لبنان بالتخلص من الردميات الناتجة عن دمار الحرب الإسرائيلية على لبنان من خلال طمر البحر، كما جرت العادة تاريخياً.

وتخوّفت صليبا خلال لقائها على "قناة الحرّة"، أن "يعمد من في السلطة على ردم البحر مرّة ثانية لأهداف خاصة توسّعيّة أو لردم البحر، بخاصة وأننا بدأنا نسمع على مواقع التواصل الإجتماعي أن طمر الركام سيكون في الأوزاعي أو في أماكن أخرى".



وأكدت صليبا أن "القنابل التي انفجرت في الحرب الإسرائيلية دائماً ما تكون مشبّعة بالمواد السامّة التي ينقلها الهواء الى منازلنا حتى لو كانت النوافذ مغلقة، فضلاً عن الركام بسبب التهدّم الذي يؤثر على التربة والمياه الجوفية، لذلك فالحرب لا تقتل فقط البشر إنما أيضاً المحيط الذي نعيش فيه أي الechosystem وتبقى هذه المواد لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب".

و تحدّثت عن الآثار الصحيّة السلبيّة لهذه القنابل وبخاصة الفوسفوريّة التي استُخدمت في الجنوب بشكل كبير، أكدت "ضرورة فحص التربة، منوّهةً بإبجابيات تربة لبنان أنها كلسيّة بامتياز وتنظّف نفسها بنفسها"، مشيرةً الى أن "الأسيد فوسفوريك عندما يجتمع مع الكالسيوم يُنتج مادة شبيهة بالملح هي فوسفات الكالسيوم الذي بحسب الخبراء الزراعيين لا يؤذي الأرض، بل يُصبح كالملح، وبالتالي يجب فقط حراثة الأرض قبل زراعتها من جديد، لذلك على المزارع الجنوبيّ ألاّ يخاف من زراعة أرضه من جديد بل بالعكس سنزرع ونأكل من أرضنا من جديد". (الوكالة الوطنية) 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

العراق وإيران:نعيش ونموت معا

آخر تحديث: 22 يونيو 2025 - 4:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- التقى نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، اليوم الأحد، نظيره الإيراني عباس عراقجي، لبحث تطورات التصعيد الإقليمي، وذلك على هامش اجتماعات الدورة الـ51 لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي.وقالت الخارجية العراقية في بيان ، إن هذا اللقاء يُعد الثاني بين الوزيرين منذ بداية الأزمة الراهنة، حيث تناول آخر المستجدات الأمنية في المنطقة، على خلفية الضربة العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد مواقع نووية رئيسية في إيران.وقدم الوزير الإيراني، عباس عراقجي، خلال اللقاء عرضاً مفصلاً عن آثار تلك الهجمات، مبيناً أن بلاده بصدد اتخاذ عدة خطوات للرد عليها، كما أشار إلى عزم إيران التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة بدعوة من روسيا.من جانبه، شدد الوزير فؤاد حسين على أهمية تفعيل لجنة الاتصال الوزارية مفتوحة العضوية، وهي المبادرة التي اقترحها العراق في إطار منظمة التعاون الإسلامي، بهدف احتواء الأزمة وفتح قنوات للحوار تسهم في الوصول إلى حلول سلمية وتجنب المنطقة مزيداً من التصعيد.

مقالات مشابهة

  • فيلات شاطئية بسلا ترفض بناء محطة تحلية المياه لأنها تحجب رؤية البحر وبرلماني يطالب بركة بالتراجع عن المشروع
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: اتفاق وقف النار مع إيران يجب أن يشمل أيضا غزة
  • هل نعيش حقًا أم نُكرر الحياة؟
  • فياض: مشروع المواجهة مع العدو الإسرائيلي والتصدي للهيمنة الأميركية بلغ مرحلة متقدمة
  • بين الركام واليأس.. حرب الإبادة تفتك بمستقبل 78 ألف طالب في غزة
  • طوني فرنجية: لبنان سيبقى واقفاً على قدميه بالرغم من الظروف الصعبة
  • العراق وإيران:نعيش ونموت معا
  • الموسوي: ايران الدولة الأولى التي تقف على خط الجهاد لتمثل قلعة المقاومة
  • شملت اليابان وجزر فيجي.. زلازل تضرب المحيط الهادئ
  • الوَلَد !! لَمَسَ الأسد !!