الهند تعوض انخفاض إمدادات النفط الروسية بالتوجه للشرق الأوسط
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اضطرت واحدة من أكبر شركات التكرير في الهند إلى البحث عن شحنات خام بديلة وأكثر تكلفة من الشرق الأوسط للتعويض عن انخفاض الإمدادات من روسيا.
وذكرت وكالة بلومبرج أن هذا التطور يسلط الضوء على أنماط التصدير المتغيرة حيث يركز التجار على آفاق السوق العالمية في عام 2025.
ونقلت الوكالة عن المدير المالي لشركة بهارات بتروليوم فيتسا راماكريشنا غوبتا أن الهند تفتقر إلى ثلاث أو أربع شحنات روسية لتحميل يناير وتسليم فبراير.
وأضاف أن الهند أصبحت سوقًا أساسيًا لتدفقات النفط الروسية في أعقاب الحرب الروسية الأوكرانية عام 2022، مما عزز الواردات التي تساعد اقتصادها سريع النمو، ومع ذلك، واجهت البلاد انخفاضًا في الشحنات في الأسابيع الأخيرة حيث شددت الدول الغربية العقوبات ضد ما يسمى بأسطول موسكو المظلم من الناقلات.
ونوه إلى تعزيز شركات التكرير الروسية معدلات التشغيل، بالإضافة إلى ذلك، تعرضت موسكو أيضًا لضغوط للالتزام بأهداف إنتاج أوبك +.
وأشار إلى أنه في حين أن إمدادات الشرق الأوسط كانت أغلى بدولارين للبرميل من جبال الأورال الروسية، لا يوجد نقص في النفط الخام في السوق الأوسع.
يشار إلى انخفاض واردات الهند من النفط من روسيا إلى 1.47 مليون برميل يوميا هذا الشهر، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر من العام الماضي، وفقا لشركة التحليلات Kpler.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهند إمدادات النفط الروسية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يلتقي الرئيس التنفيذي لشركة المانع القابضة القطرية
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الجديدة، اجتماعًا مع عبد العزيز المانع التنفيذي لشركة "المانع" القابضة القطرية، رئيس شركة Green Sky Capital، وذلك بحضور كل من وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والربان/ أحمد جمال، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس للمنطقة الجنوبية، و مصطفى شيخون، نائب رئيس الهيئة لشئون الاستثمار والترويج، وعدد من مسئولي الشركة القطرية.
وفي مستهل الاجتماع، أعرب رئيس الوزراء عن ترحيبه بشركة "المانع" القطرية القابضة في مصر، واستثماراتها في مجال إنتاج وقود الطائرات المستدام، مؤكداً حرص الحكومة المصرية على توفير البيئة التشريعية والتنظيمية المحفزة للاستثمارات الأجنبية، بما يدعم جهود الدولة في توسيع دور القطاع الخاص وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.
وخلال الاجتماع، أكد وليد جمال الدين، أن شركة "المانع" شركة قطرية تأتي باستثمار هو الأول من نوعه في مصر، وهو إنتاج وقود الطائرات المستخلص من عملية تكرير زيوت الطعام المستعملة، لافتاً إلى أن المنتجات تشمل: وقود الطائرات المستدام HVO، البيوبروبين BioPropane، والبيونافثا BioNaphtha.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن شركة "المانع" القطرية نجحت في توقيع عقد توريد طويل الأجل مع شركة "شل Shell" العالمية لوقود الطائرات، لشراء منتجات المشروع كاملة، على أن يبدأ توريد الوقود المستدام للطائرات بنهاية عام 2027.
وأشار وليد جمال الدين، إلى أنه خلال 18 شهراً سيكون مصنع الشركة جاهزاً لتصدير أول شحنة من مصر.
ومن جانبه، أوضح عبدالعزيز المانع، أن "المانع" القطرية القابضة، من خلال شركة "جرين سكاي" ستنشئ أول مصنع كبير الحجم لإنتاج وقود الطائرات المستدام في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط، وذلك في منطقة السخنة التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة "المانع" القابضة القطرية، أن المصنع سيتم إنشاؤه على ثلاث مراحل؛ تبلغ استثمارات المرحلة الأولى منه 200 مليون دولار، وتصل الطاقة الانتاجية لهذه المرحلة إلى 200 ألف طن سنوياً، وسيتم خلال هذه المرحلة توفير من ٣٠٠ إلى ٥٠٠ فرصة عمل مباشرة، وما يزيد على ٣٠٠٠ فرصة عمل غير مباشرة في الأعمال اللوجستية والخدمات وسلاسل الإمداد.
وأشار عبدالعزيز المانع، إلى أنه مع اكتمال المشروع في مرحلتيه الثانية والثالثة سيتم زيادة القدرة الإنتاجية إلى ثلاثة أضعاف المرحلة الأولي خلال خمس سنوات، لتصل إلى 600 ألف طن سنويًا، مما يرفع إجمالي الاستثمارات المباشرة التراكمية إلى أكثر من 500 مليون دولار، وستصل فرص العمل التي سيتم توفيرها إلى ما يتراوح بين ١٠٠٠ و ٢٠٠٠ فرصة عمل مباشرة، إلى جانب ما يزيد على ٨٠٠٠ الاف فرصة عمل غير مباشرة.
وأكد، الرئيس التنفيذي لشركة "المانع" القابضة القطرية، أن المشروع يستهدف تحويل منطقة السخنة إلى مركز اقليمي لتصدير وقود الطائرات المستدام، حيث من المستهدف تصدير كامل الإنتاج بما يعادل نحو ١٥ مليار دولار على مدار عشر سنوات.