1000 طائرة درون تضيء سماء متنزه القرم الطبيعي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
يشهد مهرجان ليالي مسقط بمتنزه القرم الطبيعي ليالي استثنائية تضيء فيها 1000 طائرة درون سماء القرم يوميًا ليشكل 30 متطوعًا لوحات فنية مذهلة مزجت بين توظيف التكنولوجيا والإبداع والفن في تجربة بصرية ممتعة أبهروا فيها الجمهور الذي سرعان ما وجه كاميراته إلى السماء لالتقاط أجمل الصور والفيديوهات التي لونت الأجواء.
وحلّقت الطائرات بتناغم مذهل، لترسم أشكالًا ثلاثية الأبعاد في السماء، حيث بدأت أولى العروض بتشكيل صورة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، وشعار مهرجان ليالي مسقط في يوم الافتتاح، بالإضافة إلى تصاميم أخرى مستوحاة من الطبيعة، مثل الحيوانات البحرية وصور أخرى لرياضات مختلفة، وعبارات ترويجية للمهرجان، حيث لاقى العرض استحسانًا واسعًا من الحضور ووصفه مازن الكندي بأنها تجربة فريدة جمعت بين جمال الأضواء والأشكال المرسومة بشكل دقيق التي تظهر فيها احترافية صانعي هذه الأشكال، مضيفًا إنه لأول مرة يشاهد مثل هذا النوع من العروض عن قرب.
وقالت رنيم بنت راشد الكلبانية، مطيرة طائرات درون في المهرجان: إن العرض نفذ باستخدام تقنيات وأنظمة تحكم متقدمة، مما أظهر دقة عالية في تنسيق سرب الطائرات التي طارت في آن واحد، وذلك بعد أن خضعنا للتدريب على تشغيلها والتحكم بها في جمهورية الصين الشعبية.
ويشاركنا إبراهيم بن داؤود آل سرور، أحد المتطوعين، تفاصيل رحلته الاستثنائية مع شركة أفق عمان للدرون، الشركة المنفذة لهذا المشروع الرائد، الذي يديره طاقم عماني بالكامل في الإدارة والتنفيذ والتصميم، موضحًا أن ما يميز هذه التجربة تنظيم جلسات حوارية تعليمية غنية من قبل الشركة المنفذة، فتحت لنا أبواب المعرفة حول عالم الدرون وما يطرأ عليه من تطورات مستمرة، كما أننا نعمل بروح الفريق الواحد لتنظيم العمل وتنسيق الجهود بشكل دقيق بين جميع الأعضاء، حيث أسهم هذا التعاون في ترتيب وتشغيل 1000 طائرة درون مضيئة، لتزيّن سماء مسقط.
وأشار جابر بن عامر المحرزي مدير المشروع إلى أن هذه العروض تعد جزءًا من سلسلة من الفعاليات الترفيهية التي تهدف إلى تعزيز السياحة في سلطنة عُمان، بمشاركة التقنيات الحديثة التي تضفي لمسة فريدة على أجواء المهرجان، مشيرًا إلى أنه يتم تشغيل هذه الطائرات المسيرة بدون طيار بفضل منظومة متطورة تُشغّل بواسطة موظفين عمانيين تم تدريبهم في جمهورية الصين الشعبية، حيث حصلوا على دورات متخصصة في هذا المجال، حيث يقوم الفريق المنفذ بإعطاء الطائرات خطة طيران محددة تُحدد مسار تحركاتها، وذلك بعد تصميم دقيق ومنظم، حيث يتم ترتيب الطائرات على الأرض على أن تكون هناك مسافة متر واحد بين الطائرة والأخرى، ويتم تحميل خطط حركة الطائرات المرجو رسمها في السماء في الأجهزة الخاصة، ثم يُعطى لكل طائرة رقم تسلسلي لضمان التناسق في الحركة.
وأوضح المحرزي أنه تم اختيار الصور التي تُعرض في السماء بالتعاون مع بلدية مسقط، حيث تم اقتراح أكثر من 300 صورة، ويتم اختيار حوالي 12 إلى 14 منها لعرضها في كل يوم في عرض يمتد لحوالي 15 دقيقة، مع تحولات بين الصور تدوم نصف دقيقة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
دور النشر القطرية.. منصات ثقافية تضيء أروقة معرض الدوحة الدولي للكتاب
تحضر دور النشر القطرية بقوة في النسخة الرابعة والثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب المقام في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، لتؤكد مجددًا دورها المحوري في المشهد الثقافي الوطني، من خلال إسهاماتها في رفد الساحة المحلية والعربية بإصدارات متنوعة تثري المحتوى المعرفي والأدبي.
وفي هذا السياق، قالت الرئيسة التنفيذية لدار "روزا للنشر" الدكتورة عائشة جاسم الكواري، في حديث لوكالة الأنباء القطرية، إن الدار تستعد لإطلاق مجموعة من الإصدارات الجديدة التي تتنوع في موضوعاتها وتواصل النجاحات التي حققتها خلال عام 2024. وأشارت إلى أن "روزا للنشر" تتطلع في عام 2025 إلى إطلاق مبادرات تدعم المؤلفين القطريين والعرب، وتوسيع نطاق النشر الرقمي، بما يعزز مكانة الدار كمنصة شاملة للنشر، فضلًا عن التوجه للمشاركة في معارض دولية بهدف التعريف بالثقافة القطرية.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة دار روزا للنشر (@dar.roza)
وأوضحت الكواري أن جناح الدار سيشهد تدشين 15 إصدارًا جديدًا، تمثل باقة من الأعمال الأدبية والفكرية والمعرفية، تعكس توجه الدار في دعم الإبداع العربي وتعزيز الحراك الثقافي.
إعلانمن جهتها، أكدت مديرة "دار كتارا للنشر" أميرة أحمد المهندي، في تصريح مماثل، أن جناح الدار يضم أكثر من 350 عنوانًا تشمل مجالات متنوعة من الأدب والتراث والعلوم والدراسات والمخطوطات المحققة. وأضافت أن "كتارا للنشر" تحرص على المشاركة في جميع دورات المعرض لما يوفره من فرص للتواصل مع القراء والناشرين العرب والدوليين، فضلًا عن التعرف على أحدث الإصدارات واستقطاب مؤلفين جدد يمكن أن يكونوا إضافة نوعية للمكتبة العربية.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Kataraph دار كتارا للنشر (@kataraph)
كما نوهت المهندي إلى تنظيم حفلات توقيع يومية لعدد من الإصدارات المميزة التي شهد عام 2025 إصدارها، إضافة إلى عرض الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية في دوراتها السابقة، وأحدث أعداد مجلة "سرديات"، وسلسلة "مقدمات قصيرة" في نقد الرواية.
من جانبها، أشارت مديرة إدارة التواصل في "دار جامعة حمد بن خليفة للنشر" منيرة الرميحي إلى أن الدار تشارك هذا العام بـ21 إصدارًا جديدًا، تتنوع بين كتب الأطفال واليافعين والكتب الأكاديمية، فضلًا عن الأعمال المترجمة بين العربية والإنجليزية. وأضافت "نحرص على تقديم تجربة تفاعلية لزوار المعرض من خلال تدشين كتب يومية ولقاءات مباشرة مع المؤلفين، مما يسهم في تعزيز الحوار الثقافي ودعم المشهد المعرفي في قطر".
View this post on InstagramA post shared by SIRAJ SHOW مسلسل سراج (@sirajshow)
أما رئيس قسم التسويق والمبيعات بالإنابة في "دار نشر جامعة قطر" علي محمد فأوضح أن مشاركة الدار في المعرض هذا العام تشمل 15 عنوانًا جديدًا سيتم تدشينها خلال الفعاليات، وتشمل كتبًا علمية وثقافية وأعمالًا أكاديمية متخصصة وأخرى موجهة للقراء من مختلف الخلفيات. وقال إن المشاركة تأتي في إطار إستراتيجية الدار لتوسيع نطاق انتشارها وتعزيز دورها في نشر المعرفة محليا وإقليميا ودوليا.
يحدثنا السيد علي محمد رئيس قسم التسويق والمبيعات بالإنابة بدار نشر جامعة قطر عن مشاركة الدار في #معرض_الدوحة_الدولي_للكتاب34 وأحدث إصدارات الدار وإنجازاتها.
#من_النقش_إلى_الكتابة#وزارة_الثقافة pic.twitter.com/rn8I9nfYv5
— وزارة الثقافة (@MOCQatar) May 9, 2025
وتعكس هذه المشاركات من دور النشر القطرية التزامًا راسخًا بتعزيز الحضور الثقافي المحلي، وتقديم محتوى معرفي متنوع يلبّي تطلعات القراء ويدعم مكانة قطر كمنصة ثقافية رائدة في العالم العربي.
إعلان