الجزيرة:
2025-10-12@18:15:03 GMT

بشار الأسد شخصية عام 2024 في مجال الجريمة والفساد

تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT

بشار الأسد شخصية عام 2024 في مجال الجريمة والفساد

أعلن مشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (أو سي سي آر بي) اختيار الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد كـ"شخصية العام" لعام 2024 في مجال الجريمة والفساد.

وتُمنح هذه الجائزة منذ عام 2012 للشخصيات التي أحدثت أكبر قدر من الخراب العالمي من خلال الفساد والجريمة المنظمة، ويتم اختيار الفائزين من قبل لجنة تحكيم مكونة من خبراء من المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والصحافة.

وعُرف نظام الأسد بفرض السيطرة المركزية وقمع المعارضة باستخدام جهاز أمني قوي. واتُهمت قواته بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان شملت:

التعذيب في السجون والمعتقلات. القتل الجماعي بما في ذلك الإعدامات خارج نطاق القانون. استخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين. تنفيذ اعتقالات جماعية واسعة النطاق. استهداف الأحياء السكنية والبنية التحتية المدنية بشكل مباشر. الفساد والجريمة: تمويل الاستبداد

استند تمويل نظام الأسد إلى نشاطات إجرامية واسعة النطاق مثل إنتاج وتصدير مخدر الكبتاغون، حيث قاد الأسد شبكة دولية لإنتاج وتهريب الكبتاغون الذي أصبح مصدر دخل رئيسيا للنظام بمليارات الدولارات سنويا.

كما تورط نظام الأسد في تهريب البشر والسجائر وسرقة الآثار وتجارة الأسلحة. وحققت هذه الأنشطة مليارات الدولارات التي استخدمت للحفاظ على حكمه الاستبدادي، مع نشر العنف والجريمة في المنطقة.

إعلان

بدورها، أكدت علياء إبراهيم، الشريكة المؤسسة لموقع "دراج دوت كوم" وعضو لجنة التحكيم، أن بشار الأسد تسبب في دمار سياسي واقتصادي واجتماعي واسع النطاق. وقالت، "الأضرار التي ألحقها نظام الأسد بسوريا والمنطقة ستحتاج إلى عقود من الجهد لتجاوزها. أدخل أبعادا لا يمكن تصورها من الجريمة والفساد، مما دمر حياة الملايين".

جائزة "إنجازات العمر غير المحققة"

وفي سابقة هي الأولى من نوعها، منحت لجنة التحكيم جائزة خاصة بعنوان "إنجازات العمر غير المحققة" لرئيس غينيا الاستوائية تيودورو أوبيانغ نغيما مباسوغو.

وتولى أوبيانغ السلطة بانقلاب عام 1979 ضد عمه، واستمر في الحكم لعقود عبر قمع المعارضين بشدة. واتُهم نظامه بالاعتقالات التعسفية والاختفاء القسري والتعذيب، ليصبح بذلك أحد أطول الحكام الديكتاتوريين في العالم وأكثرهم قمعا.

ومشروع الإبلاغ عن الجريمة المنظمة والفساد (أو سي سي آر بي) هو مؤسسة دولية تسعى إلى فضح شبكات الجريمة المنظمة والفساد عبر تقارير استقصائية. وتقدم جائزة "شخصية العام" سنويا كشكل من أشكال الإدانة الرمزية للشخصيات التي أحدثت أضرارا جسيمة في العالم من خلال أفعالها الإجرامية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجریمة المنظمة نظام الأسد

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان: مجالان انتعشا في اليمن اقتصاد الحرب والفساد السياسي

قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، السبت، إن المجالين الوحيدين اللذين ينتعشان في اليمن اليوم هما اقتصاد الحرب والفساد السياسي.

 

جاء ذلك خلال كلمة للناشطة توكل كرمان في افتتاحية مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين الذي يعقد في إسطنبول، مؤكدة أن اليمن يمتلك من الطاقات والعقول ما يؤهله لاستعادة دولته وبناء مستقبله بعيدا عن الوصاية الخارجية.

 

وقالت كرمان إن السياسة والحرب استأثرتا بالمشهد اليمني لعقد كامل، فيما جرى تهميش ملفات الاقتصاد والتنمية والتعليم والصحة، مؤكدة أن "تأجيل هذه الملفات لا يعيد الدولة، بل يبعدها أكثر، فالدولة ليست كيانا سياسيا مجردا، بل هي الخدمات ذاتها: المرتبات والتعليم والصحة والعدالة".

 

وانتقدت كرمان بشدة فشل الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وسلطات الأمر الواقع، على حد سواء، في القيام بواجباتهما تجاه المواطنين، مشيرة إلى أن المجالين الوحيدين اللذين ينتعشان في اليمن اليوم هما اقتصاد الحرب والفساد السياسي.

 

وأضافت: "لقد سئم منكم الشعب اليمني، ملّ من فسادكم واستبدادكم، وآن له أن يستعيد قراره وينهض من بين الركام".

 

وأكدت أن اليمن ليس ضعيفا ولا تابعا لأحد، بل يمتلك ثروات طبيعية وبشرية تؤهله ليكون من أعظم دول المنطقة، مشيرة إلى أن الإنسان اليمني هو الثروة الحقيقية التي لا تقدّر بثمن.

 

وقالت "شعبنا صبور مكافح لا يُكسر، متجذر في العزيمة والحضارة".

 

واعتبرت كرمان، أنه لا خلاص لليمن "من دون تعليم ينهض بالعقول وصحة تحفظ كرامة الإنسان واقتصاد منتج يكسر معادلة الجوع والولاء".

 

وحذّرت من تهميش العقل والاستخفاف بالعلم، معتبرة أن ذلك فتح الطريق أمام الجماعات الكهنوتية والمتطرفة، لافتة إلى أن "المعرفة تصنع الإنسان الحر، وتمنحنا المناعة ضد الجهل والخرافة وضد المشاريع التي مزّقت أوطاننا".

 

وكانت فعاليات مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين الذي تنظمه مؤسسة توكل كرمان قد انطلقت في مدينة إسطنبول، بمشاركة أكثر من مئتي خبير وباحث يمني من داخل اليمن وخارجه، لمناقشة تحديات وفرص التنمية في البلاد.


مقالات مشابهة

  • عربية الصحفيين تنظم لقاءً تضامنيًا حول العقوبات الأمريكية على حقوقيين فلسطينيين
  • رفاهية وعزلة تامة.. تفاصيل حياة عائلة الأسد في موسكو
  • توكل كرمان: مجالان انتعشا في اليمن اقتصاد الحرب والفساد السياسي
  • المنفى الذهبي.. بشار الأسد يعيش في برج فاخر بموسكو تحت رحمة بوتين
  • سوريا.. ما هو قانون قيصر بعد تصويت الشيوخ الأمريكي على إلغائه؟
  • الإنتربول يبحث مع الكويت مكافحة الجريمة المنظمة والتحديات الأمنية العابرة للحدود
  • جامعة حلوان تهنئ الفائزين بجوائز عام 2024/2025
  • تعرف إلى المعارضة الفنزويلية التي سرقت جائزة نوبل للسلام من ترامب
  • وزيرة الإنتاج بالنيل الأبيض تثمن جهود المنظمات العاملة في مجال الأمن الغذائي
  • كشف اغتيالات لبنان في عهد نظام الأسد.. ماذا يتطلب؟