أنقرة (زمان التركية) – أجرى زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل اتصالاً هاتفياً بالرئيس رجب طيب أردوغان متمنيا له وللشعب التركي عاماً جديداً سعيداً.

وخلال المكالمة الهاتفية تمنى زعيم المعرضة التركية أوزيل عاماً مليئاً بالصحة والسلام والازدهار والرخاء والسلام لتركيا وجميع المواطنين.

ولم يكن أردوغان الوحيد الذي اتصل به أوزيل للتهنئة.

حيث اتصل زعيم حزب الشعب الجمهوري أيضاً برئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش ورؤساء الأحزاب السياسية والرئيسين السابقين أحمد نجدت سيزر وعبد الله غول ورؤساء حزب الشعب الجمهوري السابقين ألتان أويمن وحكمت تشتين ومراد كارايالشين وكمال كليتشدار أوغلو ليتمنى لهم عاماً جديداً سعيداً.

وهنأ الرئيس رجب طيب أردوغان شعبه بالعام الجديد، وقال في مقطع فيديو: “اليوم، نودع عام 2024 ونستقبل عام 2025 بآمال وتوقعات وأحلام جديدة. أولاً، أتمنى أن يكون العام الجديد ميموناً لبلدنا وأمتنا وجغرافية قلوبنا والإنسانية جمعاء”.

كما ترحم أردوغان على “جميع الشهداء الذين سقطوا في سبيل الاستقلال والاستقرار خلال العام الماضي، وأعرب عن امتنانه لقدامى المحاربين الذين صحوا في سبيل الاستقلال والاستقرار”.

وقال أردوغان: ”نأمل كأمة أن نعزز وحدتنا وتضامننا وتكاتفنا أكثر في عام 2025، وأن نتكاتف أكثر في عام 2025، وأن نتكاتف أكثر“.

Tags: أردوغانأوزغور أوزيلاسطنبولالعام الجديدتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أوزغور أوزيل اسطنبول العام الجديد تركيا

إقرأ أيضاً:

أشباه مرشحين.. أكثر ولاءً وأعزُّ نفرًا!

في مقطع فيديو قصير أصابتني الدهشة والحسرة على أشخاصٍ من المفترض أنهم سيمثلون الشعب في البرلمان القادم.

مشاجرات بالأيدي، وشتائم، وتمزيق ملابس، وكأنها" خناقة شوارع"، لا مشهدًا لبدء الترشح لانتخابات مجلس النواب ممن يمثلون الأمة وارادة الشعب.

وإذا كنا نحن كمصريين قد شعرنا بالأسى لما رأيناه، فماذا سيقول عنا الرأي العام الخارجي والإعلام الغربي المتربص بنا؟!

للأسف، لم يعد كثير من المرشحين لمجلس النواب نابعاً من حس وطني أو سعياً لخدمة البلاد، أو صوتًا مدافعًا عن هموم الشعب وأهالي دوائرهم.

بل إن معظمهم حشد كل ما أوتي من قوة ، من أجل الوجاهة السياسية والاجتماعية، والمكاسب المادية، والامتيازات الخاصة، والحصانة والنفوذ.

وبات أقصى أمانيهم أن يسبق اسمهم "سيادة النائب "، لا أن يسبقهم ضميرهم لخدمة وطنهم.

حتى الأحزاب السياسية، لم تعد – في أغلبها – تختار مرشحيها على أساس النزاهة والكفاءة، ولا لأنها ترى فيهم صُنّاع المستقبل أو المدافعين عن حقوق الناس، بل أصبحت تختار من يدفع أكثر، ومن هو أكثر ولاءً وأعزُّ نفرًا!

زمان، كان المرشحون يدخلون الانتخابات بدافع الغيرة على الوطن وخدمة المواطن.

كان هدفهم الأول مصلحة البلد، والسعي لحل مشاكل الناس وتحسين الخدمات، وتمثيل أصوات المواطنين بأمانة.

كان النائب يُنظر إليه كـ خادمٍ للشعب، يحمل هموم الناس في المجلس، ويدافع عن حقوقهم بصدق وإخلاص.

كان الترشح مسؤولية وطنية، لا وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية

عراقة الحياة النيابية في مصر تجعلنا نتحسر على “أشباه المرشحين” الذين لا يعرفون، ولا يملكون، أيّ مقوماتٍ تؤهلهم لتمثيل الشعب أو حماية الوطن.

ولأن المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، يعلم بوجود هذه النماذج، فقد راهن في كلمته – خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات – على وعي وإدراك الناخب المصري،

مؤكدًا أن الناخب لا يمنح صوته إلا لمن يستحق، ولمن يرى فيه الجدية والنزاهة والرؤية الواضحة، لا لمن يرفع الشعارات الجوفاء.

كما وجّه حديثه للأحزاب السياسية قائلاً:

“انطلقوا من مصلحة الوطن، وارتقوا بمعايير الاختيار. لا تختاروا مرشحين لشغل مناصب، بل اختاروا صُنّاع المستقبل. اجعلوا الكفاءة والنزاهة هما المعيار قبل الولاء الحزبي، وتذكّروا أن المقعد أمانة، والاختيار مسؤولية.”

كلماتُه كانت رسالةً عميقة لكل من يهمّه أمر هذا الوطن:

حقاً..مجلس النواب ليس منصبًا ولا وجاهةً اجتماعية، بل أمانةٌ ثقيلة ومسؤولية جسيمة.

ويبقى الأمل في وعي الناخب المصري، أن يجعل من صوته سلاحًا للتصحيح، لا وسيلة لتكرار الخطأ.

 

Ghadamr@yahoo .com

مقالات مشابهة

  • بعد أكثر من 60 عاماً.. سوريا تسلم إسرائيل رفات إيلي كوهين
  • الشعب الجمهوري يحصد 4 مقاعد بالشيوخ.. زاهر الشنقيري: سنهتم بقضايا المواطنين
  • الشقنقيري: تعييني في الشيوخ تكليف وطني يجسد ثقة القيادة في حزب الشعب الجمهوري
  • الرئيس السيسي يعين حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري بمجلس الشيوخ 2025
  • سيشيل.. زعيم المعارضة يفوز في الانتخابات الرئاسية بعد حصوله على نسبة 52.7%
  • ظهرت في أكثر من 60 فيلما..وفاة الممثلة ديان كيتون عن 79 عاما
  • الشعب الجمهوري يستعد لإعلان عدد مرشحيه على المقاعد الفردية الأسبوع المقبل
  • لمواجهة التهديدات الأمريكية.. زعيم كوريا الشمالية يتعهّد بتحويل بلاده لـ«جنة»
  • أشباه مرشحين.. أكثر ولاءً وأعزُّ نفرًا!
  • من هي الفنزويلية الفائزة بجائزة نوبل للسلام هذا العام؟