الرئيس المشاط يعزّي في وفاة الشاعر والأديب سلطان الصريمي
تاريخ النشر: 31st, December 2024 GMT
الثورة نت/..
بعث فخامة المشير الركن مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى، برقية عزاء ومواساة في وفاة الشاعر والأديب سلطان الصريمي، بعد حياة حافلة بالعطاء الأدبي.
وأشاد الرئيس المشاط، في برقية العزاء التي بعثها إلى نجل الفقيد، غسان، وإخوانه، بعطاء الفقيد الفكري والشعري، حيث كان عضواً بارزاً في الاتحاد العام للكُتاب العرب، واتحاد الأُدباء والكُتاب اليمنيين، وترك بصمات في المشهد الثقافي والأدبي اليمني والعربي.
وأشار إلى أن اليمن خسر -برحيل الشاعر الصريمي- أحد أهم رواده في الشعر، والفكر والأدب، وحركة التنوير المطالبة بالحرية، والعدالة، والمواطنة المتساوية.
وعبّر رئيس المجلس السياسي الأعلى عن خالص العزاء وعظيم المواساة لأسرة الفقيد وللوسط الأدبي والثقافي اليمني، وكل محبيه وجمهوره.. سائلا الله -العلي القدير- أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حراك تحرير الجنوب”: تهديدات الانتقالي باجتياح حضرموت “انتحار السياسي”
الجديد برس| أعلن “المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب”، رفضه القاطع لأي مساعٍ تهدف إلى فرض وصاية أو تصعيد عسكري في محافظة حضرموت، محذرًا من خطورة مثل هذه التحركات التي قد تُدخل المحافظة في دوامة صراعات مدمرة. وأكد المجلس في بيان رسمي، له أمس الأحد، أن تهديدات المجلس الانتقالي الجنوبي الأخيرة باجتياح حضرموت تمثل “استفزازًا لمشاعر أبنائها”، واصفًا إياها بـ”المحاولة الانتحارية لإشعال الفتنة”، والتي قد تعيد البلاد إلى مشاهد الاقتتال العبثي كما حدث في العام 1986. وأضاف البيان: “أثبت الواقع أن القيادة القائمة على الفرض والقوة فشلت في إدارة المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، سياسياً واجتماعياً وأمنياً، ولم تتمكن من تقديم نموذج جامع أو بناء شراكة حقيقية تقوم على الاحترام والتكامل.” مواضيع متعلقة:بعد فشل خطته لإسقاط الحلف.. الانتقالي يهدد باجتياح حضرموت عسكريًا
وأكد المجلس أن حضرموت “ليست ولن تكون ساحة للتنازع أو الصفقات السياسية”، معلنًا وقوفه الكامل إلى جانب أبناء حضرموت في الدفاع عن أرضهم وكرامتهم ومستقبلهم. ودعا المجلس في ختام بيانه القوى الجنوبية كافة إلى تغليب العقل، ووقف التصعيد “الأرعن”، والعودة إلى طاولة حوار جاد يستند إلى مبدأ الشراكة لا الهيمنة والإقصاء، معتبرًا أمن واستقرار حضرموت خطًا أحمر لا يقبل المساومة.