#سواليف

أعلن فريق دولي من الفلكيين عن اكتشاف #كوكبين بحجم #الأرض يدوران حول #نجم يبعد أكثر من 40 سنة ضوئية عن كوكبنا.

ويعد هذا الاكتشاف خطوة هامة في المساعي المستمرة للتعرف على #العوالم القابلة للعيش خارج نظامنا الشمسي.

وأوضح العلماء في الورقة البحثية التي نشرتها مجلة arXiv أن النجم المكتشف، الذي يعرف باسم HD 101581، هو نجم قزم برتقالي من النوع K5V، ويقع على بعد نحو 42 سنة ضوئية من الأرض.

مقالات ذات صلة حوادث فضائية بارزة شهدها العام 2024 2024/12/31

والكوكبان المؤكدان اللذان أطلق عليهما أسماء HD 101581 b وHD 101581 c، تم تحديدهما من خلال مراقبات دقيقة باستخدام #تلسكوب_ناسا لرصد الكواكب العابرة (TESS(.

ويتمتع هذان الكوكبان بنصف قطر مشابه للأرض، حيث يبلغ نصف قطر HD 101581 b نحو 0.956 من نصف قطر الأرض، في حين يبلغ نصف قطر HD 101581 c حوالي 0.990 من نصف قطر الأرض.

وتدور الكواكب حول نجمهما المضيف في فترات زمنية قصيرة، حيث يكمل HD 101581 b دورة حول النجم كل 4.47 أيام، بينما يكمل HD 101581 c دورته كل 6.21 أيام.

وبالإضافة إلى ذلك، يرجح العلماء وجود كوكب ثالث محتمل، يسمى HD 101581 d، على الرغم من أن وجوده ما يزال بحاجة إلى تأكيد إضافي.

وإذا تم تأكيده، سيكون هذا الكوكب أيضا بحجم الأرض، مع فترة مدارية تقدر بحوالي 7.9 أيام.

ويعد اكتشاف هذه الكواكب بحجم الأرض مثيرا بشكل خاص نظرا لقربها النسبي من نظامنا الشمسي، ما يتيح إمكانية دراسة أكثر تفصيلا. ومع ذلك، تشير مداراتها القريبة من النجم HD 101581 إلى أنها تتعرض للإشعاع النجمي المكثف، ما يؤدي إلى درجات حرارة سطحية أعلى من الأرض، وهو ما يجعلها غير صالحة للسكن كما نعرفه.

وعلى الرغم من أن احتمالية وجود حياة على هذه الكواكب ضئيلة جدا، فإنها تقدم فرصا علمية هامة. فدراسة غلافها الجوي وتركيبها الكيميائي يمكن أن يحسن فهم العلماء لتشكل الكواكب وتنوع الأنظمة الكوكبية.

وتساهم هذه الأبحاث في الهدف الأكبر المتمثل في تحديد كواكب مشابهة للأرض تقع ضمن المناطق القابلة للسكن، حيث قد تكون الظروف مناسبة لوجود الحياة.

ويأتي هذا الاكتشاف في وقت حاسم، حيث يتوقع المجتمع الفلكي زيادة في أبحاث الكواكب الخارجية في عام 2025، مدفوعة بالبيانات التي سيوفرها تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST).

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كوكبين الأرض نجم العوالم تلسكوب ناسا نصف قطر

إقرأ أيضاً:

كيف تتيح لك فيفيرس كريت بناء عوالم افتراضية بدون خبرة برمجية؟

مع تسارع تطور تقنيات "ميتافيرس" أصبح إنشاء العوالم الافتراضية أمرًا ضروريًا للشركات والمبدعين على حد سواء. وفي ظل تزايد الاهتمام بهذا المجال، برزت الحاجة إلى أدوات تسمح للجميع ببناء هذه العوالم الافتراضية.

ومع ذلك، فإن بناء هذه العوالم تطلب في السابق معرفة تقنية متقدمة وبرمجة معقدة، وهنا يأتي دور أداة "كريت" (Create) من منصة الحوسبة المكانية "فيفيرس" (Viverse) بصفتها حلًا مبتكرًا.

وأحدثت هذه الأداة نقلة نوعية من خلال تبسيط عملية تصميم المحتوى الافتراضي، مما يتيح للمستخدمين التركيز على الإبداع والابتكار.

وفي هذا المقال، نستعرض بالتفصيل الجوانب التقنية للمنصة وآلية عملها الداخلية، مع شرح شامل للميزات والوظائف التي تقدمها.

ما هي "كريت"؟

تعد "كريت" بمنزلة أداة لإنشاء العوالم الافتراضية، وهي تتيح إنشاء عوالم تفاعلية متعددة اللاعبين ومشاركتها. وتقدم هذه الأداة -التي طورتها العلامة التجارية "فايف" (Vive) المملوكة لشركة "إتش تي سي" (HTC)- بيئة متكاملة لإنشاء عوالم افتراضية تفاعلية داخل "ميتافيرس" دون الحاجة إلى مهارات برمجة متقدمة.

كما أنها تتيح للمبدعين مشاركة العوالم مع أي شخص وأي جهاز، بما في ذلك نظارات الواقع الافتراضي، والهواتف المحمولة، وأجهزة الحواسيب، وأجهزة ماك، دون الحاجة إلى جهاز ألعاب.

إعلان

وتتوفر هذه الأداة عبر منصات متعددة بفضل ميزة "عدم التثبيت" مما يسمح لأي شخص الاستمتاع بالترفيه التفاعلي دون الحاجة إلى جهاز ألعاب.

ومع "كريت" تمنح "إتش تي سي" المبدعين الأدوات اللازمة لإنشاء أي عالم ومشاركته مع الأصدقاء والعائلة لتجربته من خلال رابط واحد بسيط وآمن وقابل للانضمام.

بناء العوالم الافتراضية تطلب في السابق معرفة تقنية متقدمة وبرمجة معقدة (شترستوك) الأساس التقني وآلية العمل

تعتمد "كريت" على محرك رسومي ثلاثي الأبعاد مُحسن خصيصًا لتحقيق أداء عالٍ مع استهلاك معقول لموارد الجهاز، ويعرض هذا المحرك البيئات الافتراضية المعقدة بسلاسة وجودة عالية.

وتتميز الأداة بمكتبة الأصول الرقمية الشاملة "سكيتش فاب" (Sketchfab) التي تحتوي على آلاف العناصر الجاهزة للاستخدام، من النماذج الثلاثية الأبعاد إلى المؤثرات البصرية والصوتية.

وتعتمد الأداة على بنية سحابية تتيح نشر العوالم الافتراضية بسهولة وبدون الحاجة إلى بنية تحتية معقدة من جانب المستخدم. وتتكامل "كريت" مع منصات وخدمات خارجية، مما يوسع بشكل كبير من إمكانيات العوالم الافتراضية التي يمكن إنشاؤها.

وقد صممت واجهة المستخدم في "كريت" بهدف السماح لغير المبرمجين بإنشاء محتوى رقمي متقدم، وهي تتميز بنظام "السحب والإفلات" من أجل إضافة العناصر إلى المشهد الافتراضي.

ويوجد محرر مرئي للتفاعلات يسمح بتحديد سلوك العناصر المختلفة عبر واجهة رسومية بدلاً من كتابة التعليمات البرمجية.

وهناك أدوات معاينة فورية تتيح رؤية التغييرات في الحال، مع إمكانية تبديل وجهات النظر بين وضع التحرير ووضع المستخدم النهائي.

وتبدأ عملية إنشاء العالم الافتراضي بمرحلة التخطيط الإستراتيجي، حيث يحدد المستهدف الغرض الأساسي من العالم الافتراضي سواء كان تعليميًا أو ترفيهيًا أو تجاريًا.

ويلي ذلك مرحلة التصميم، حيث يمكن للمستخدم الاختيار بين البدء من قالب جاهز أو إنشاء مشروع من الصفر. وفي مرحلة التخصيص، تضاف اللمسات الشخصية، من خلال تعديل العناصر الموجودة أو إضافة عناصر جديدة من المكتبة.

وتأتي بعد ذلك مرحلة تحديد كيفية تفاعل المستخدمين مع العناصر المختلفة في العالم الافتراضي، وهي المرحلة التي تحول المشهد الثابت إلى بيئة تفاعلية حية.

وقبل النشر، تتيح المنصة أدوات اختبار متقدمة تسمح بمعاينة العالم من وجهة نظر المستخدم النهائي، مع إمكانية كشف الأخطاء وإجراء التعديلات اللازمة.

إعلان

ويصبح العالم الافتراضي بعد ذلك جاهزًا للاستخدام من قبل الجمهور المستهدف عبر مختلف الأجهزة والمنصات.

عملية إنشاء العالم الافتراضي تبدأ بمرحلة التخطيط الإستراتيجي (شترستوك) الميزات والوظائف الرئيسية

تتميز أداة "كريت" بمكتبة محتوى شاملة تغطي كافة الاحتياجات الأساسية لبناء العوالم الافتراضية، إذ توفر عشرات القوالب المصممة مسبقًا لمختلف الاستخدامات، وهي تغطي مجموعة واسعة من السيناريوهات.

كما تضم المكتبة مجموعة من المؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية التي يمكن استخدامها لتعزيز التجربة الافتراضية.

وتقدم هذه الأداة نظامًا متطورًا لإنشاء وتخصيص الشخصيات الافتراضية، مع خيارات واسعة لتعديل المظهر والملابس والإكسسوارات.

وبالرغم من تركيزها على البساطة وسهولة الاستخدام، لا تهمل "كريت" الجوانب المتقدمة في التصميم، إذ يسمح نظام الإضاءة الذكي بإنشاء تأثيرات إضاءة واقعية مع إمكانية التحكم في اتجاه وشدة الإضاءة ونوعيتها.

ويأتي محرر المواد مع مجموعة من الإعدادات المسبقة التي تتيح استخدام مختلف الخصائص البصرية، مثل الانعكاسية والشفافية والملمس.

وتقدم أداة إنشاء التضاريس واجهة سهلة لتشكيل المناظر الطبيعية الافتراضية، مع إمكانية إضافة الجبال والوديان والمسطحات المائية ببضع نقرات.

كما تدعم استيراد النماذج الثلاثية الأبعاد من برامج التصميم الخارجية، مع الحفاظ على خصائصها وهيكلها. ويمثل نظام الأحداث البصرية في "كريت" القلب النابض للأداة عندما يتعلق الأمر بإيجاد تجارب تفاعلية.

ويسمح هذا النظام بإنشاء سلسلة من الأحداث المترابطة عبر واجهة رسومية بسيطة، مثل تشغيل مقطع فيديو عند الاقتراب من شاشة معينة، أو فتح باب عند الضغط على زر.

وتتيح أدوات التحكم بالفيزياء تطبيق قوانين الفيزياء الأساسية على العناصر في العالم الافتراضي، مثل الجاذبية والاصطدام والحركة.

إعلان

وتستطيع تحويل أي عنصر في المشهد إلى نقطة تفاعل قابلة للنقر تعرض معلومات إضافية أو تنقل المستخدم إلى موقع آخر.

وتوفر "كريت" مجموعة متنوعة من خيارات النشر لتلبية احتياجات مختلف المستخدمين، إذ تدعم النشر المباشر عبر منصات الواقع الافتراضي الشهيرة، مع تحسين التصميم تلقائيًا ليعمل بشكل مثالي عبر هذه الأجهزة.

المزايا التنافسية

عند مقارنة "كريت" مع الحلول المنافسة، تبرز عدة نقاط قوة مميزة، إذ تتفوق الأداة بشكل واضح على الحلول المنافسة في مجال سهولة الاستخدام.

وتحتل الأداة موقعًا مرموقًا بين الحلول المنافسة من حيث جودة الرسوميات، إذ إن التوازن بين الجودة والأداء يجعلها مناسبة لمجموعة واسعة من الاستخدامات.

وفي مجال التفاعلية، تقدم "كريت" أدوات أكثر تطورًا من معظم الحلول المنافسة. أما في تكامل الواقع الافتراضي، فإن دعمها الممتاز لأجهزة "فايف" يعطيها ميزة كبيرة للمستخدمين في هذه المنظومة.

ويمثل تكامل "كريت" مع منظومة "فايف" إحدى أهم مميزاتها التنافسية، إذ يضمن هذا التكامل تجربة سلسة ومحسنة لأصحاب الأجهزة، مع إمكانية الوصول إلى ميزات متقدمة.

وتسمح أدوات التعاون في الوقت الحقيقي لفريق كامل من المصممين بالعمل على نفس المشروع بشكل متزامن، مع رؤية التغييرات فور حدوثها. كما أن دعم "كريت" للعديد من اللغات الرئيسية يجعلها في متناول جمهور عالمي واسع.

أدوات التعاون في الوقت الحقيقي تسمح لفريق من المصممين بالعمل على نفس المشروع بشكل متزامن (الفرنسية) التحديات والحدود

رغم تطورها الكبير، تواجه "كريت" بعض التحديات التقنية، إذ إن الأداء عبر الأجهزة المنخفضة المواصفات قد يكون مشكلة، وخاصة عند التعامل مع عوالم افتراضية معقدة أو أعداد كبيرة من المستخدمين المتزامنين.

وبالمقارنة مع محركات الألعاب الاحترافية، تظل أدوات التصميم المتقدمة في الأداة محدودة نسبيًا، مما قد يقيد الإبداع في بعض المشاريع الطموحة.

إعلان

كما أن بعض أنظمة الواقع الافتراضي قد تواجه مشاكل توافق طفيفة، وخاصة خارج منظومة "فايف". ورغم أن الحاجة للتعلم أقل بكثير من الحلول التقليدية، فإنها تظل تحديًا للمستخدمين المبتدئين في مجال التصميم الثلاثي الأبعاد.

وتطرح قضايا الخصوصية والأمان أسئلة مهمة، وخاصة عند استخدام "كريت" لإنشاء مساحات اجتماعية أو تعليمية. وتظل إدارة الهويات الرقمية وحماية البيانات الشخصية من المجالات التي تحتاج إلى تطوير إضافي.

وفي الختام، تمثل "كريت" نموذجًا رائدًا في جعل تقنيات "ميتافيرس" في متناول الجميع. وبينما لا تزال الأداة في طور التطور، فإنها تقدم حلاً عمليًا للعديد من التحديات التي تواجه انتشار العوالم الافتراضية.

وبالنسبة للراغبين في دخول عالم "ميتافيرس" تظل "كريت" أحد أكثر الخيارات جدوى من حيث التكلفة والوقت والجهد.

ومع استمرار تطور هذه الأداة، قد تصبح قريبًا المعيار الأساسي لإنشاء العوالم الافتراضية للاستخدامات غير الاحترافية والتعرف على عالم التصميم الافتراضي، مع إمكانية التدرج إلى أدوات أكثر تقدمًا عند الحاجة.

مقالات مشابهة

  • مزيج من البشر والحيوانات| اكتشاف مخلوق غامض يثير حيرة العلماء.. ما هو؟
  • “وافل” و”خلايا نحل”!.. اكتشاف هياكل غامضة على الكوكب الأحمر تحير العلماء
  • حاسوب عملاق يكشف الموعد الدقيق لنهاية العالم التي حذر منها ماسك
  • اكتشاف خزان مائي هائل في باطن المريخ قد يحل لغز مصير مياه الكوكب المفقودة
  • كيف تتيح لك فيفيرس كريت بناء عوالم افتراضية بدون خبرة برمجية؟
  • «فكلية جدة»: قمر ذو القعدة يزين سماء السعودية اليوم بحجم أصغر من المعتاد
  • مواصفات بنتلي بنتايجا موديل 2025.. صور
  • منع المناديل المبللة بقصر باكينغهام
  • الهروب إلى الخيال..
  • سقوط مركبة فضاء سوفيتية على الأرض