مديرة تعليم مطروح تؤكد أهمية دور المنابر الإعلامية بالمدارس لتوعية الطلاب
تاريخ النشر: 1st, January 2025 GMT
عقدت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح اجتماعا موسعاً مع هيئة توجيه عام الصحافة المدرسية بالمديرية وإدارة مطروح التعليمية بحضور إسماعيل جاتو وكيل المديرية ومحمد العبد مدير عام الشئون التنفيذية.
في مستهل الاجتماع هنأت وكيل الوزارة الحضور بمناسبة بداية العام الميلادي الجديد .
وأكدت أهمية ممارسة الطلاب لأنشطة الصحافة المدرسية المتنوعة ودورها المحوري في اكتشاف المواهب الطلابية وصقل المهارات الإعلامية والمساهمة في بناء شخصية الطالب.
واوضحت لموجهي الصحافة ضرورة العمل بروح الفريق الواحد والالتزام بجماعية الأداء من أجل تطوير منظومة الإعلام التربوي بكافة مدارس المحافظة.
وأكدت ضرورة مشاركة منابر الإذاعة المدرسية وكافة الفنون الصحفية في تفعيل المبادرات البيئية والوطنية التي تم التوجيه بها خلال الأيام الماضية وذلك في سبيل ترسيخ الإنتماء الوطني والوعي القومي لدي أبنائنا الطلاب من أجل إعداد جيل جديد قادر على تحمل المسئولية عاشق لوطنه قادر علي النهوض به ومواكبة الثورة التكنولوجية الحديثة.
واشارت نادية فتحي إلى أن الصحافة تعد درع الأمة المتين ومرأة صادقة للأنشطة التربوية المتنوعة بالمؤسسات التعليمية وترسخ داخل الطلاب القيم الروحية والوطنية .
من ناحية أخرى قدمت الفرق الطبية بمحافظة مطروح والمشاركة في فعاليات المرحلة الأولى و الثانية من الحملة التنشيطية لتقديم خدمات تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية تحت شعار «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»، الخدمة لعدد 1759 منتفعة بمحافظة مطروح، وبلغ إجمالي الحاصلات على وسائل تنظيم الأسرة 1691 سيدة، هذا بالإضافة إلى تقديم خدمات متابعة الحمل، والكشف الطبي على المرضى في بعض التخصصات الطبية.
يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح.
وأوضحت الدكتورة هبة ترماز مدير ادارة تنظيم الاسرة بمديرية الصحة بمطروح ان حملة «مشوار الألف الذهبية.. يبدأ بخطوة»، والتي تم تنفيذها خلال الفترة من ١٥ ديسمبر حتى ٢٦ ديسمبر ٢٠٢٤ على مرحلتين، تشمل خدمات تنظيم الأسرة، وخدمات الصحة الإنجابية من متابعة الحمل وفحص بالسونار وكشف النساء بالإضافة إلي الكشف الطبي في تخصصات الباطنة العامة والأطفال.
وأشارت إلى أنه وفقاً لمركز السيطرة على الأمراض والوقاية "CDC"، يعد تنظيم الأسرة هو أحد أكبر عشر إنجازات في مجال الصحة العامة في القرن العشرين، كما أنه من الوسائط الأساسية لكبح جماح النمو السكاني، والذي لا يمكن تحمل ما ينجم عنه من آثار سلبية على الإقتصاد والبيئة، بالإضافة لتأثيره على جهود التنمية التي تبذل على الصعيدين الوطني والإقليمي.
وأكدت على الفرق الطبية المشاركة في الحملة التنشيطية بالمحافظة، بأهمية المعاملة الجيدة وحسن الإستقبال لجميع السيدات المترددات على الحملة، وأثناء تقديم الخدمات الطبية للمواطنين بالوحدات الصحية والمراكز الطبية بالمحافظة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مطروح اخبار المحافظات محافظة مطروح تعليم مطروح المزيد تنظیم الأسرة
إقرأ أيضاً:
8 أولويات لدى الصحة العراقية للمرحلة المقبلة
شبكة انباء العراق ..
كشفت وزارة الصحة العراقية، وضع ثماني أولويات لتنفيذ الخطة الإستراتيجية لها خلال المرحلة المقبلة، فيما أشارت لضرورة زيادة التخصيصات المالية في حقل الخدمات الصحية.
مدير عام الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، قال في تصريح للجريدة الرسمية اليوم الأحد 22 حزيران 2025، إن “من الأولويات التي وضعتها الوزارة هي توسيع الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية الجيدة وزيادة عدد المراكز العاملة بنهج صحة الأسرة، وتوسيع استخدام المنصات البرمجية وتعزيز ثقافة استخدام البيانات، وتعزيز التمويل المستدام وتقليل الإنفاق المباشر، ودعم حسابات تكاليف الخدمات الصحية”.
وأضاف أن “الوزارة وضعت أيضاً ضمن خطتها تعزيز نظم الترصد والإنذار المبكر والاستجابة السريعة، وتنفيذ حملات التوعية لتعزيز نمط الحياة الصحي والحد من الأمراض غير الانتقالية، ودمج التكيف مع تغير المناخ في التخطيط الصحي، وتعزيز القدرة على الاستجابة للأمراض المناخية”، منوهاً أن “الوزارة بصدد توفير الاختصاصات الشحيحة كطب الأسرة وضمان التوزيع العادل، وبناء قدرات الملاكات الطبية والصحية، ومراجعة القوانين وتحديثها، وتعزيز القدرات القيادية للمدراء، وتقوية الشراكات بين القطاعين العام والخاص”.
وبخصوص التحديات التي تواجه النظام الصحي، أوضح الحلفي أن “العديد من التشريعات لا تزال غير قادرة على تلبية متطلبات النظام الصحي الحديث، كما أن التخصيصات المالية لا تفي بحجم الطلب المتزايد على الخدمات الصحية، كما أن آليات شراء الأدوية والمستلزمات الطبية تحد من سرعة وكفاءة التجهيز، والحاجة الملحة لإنشاء عدد كبير من المراكز الصحية الجديدة، فضلاً عن افتقار بعض المناطق إلى الأراضي اللازمة لتوسيع المؤسسات الصحية”.
وتابع: “من التحديات التي نواجهها؛ تزايد المخاطر المناخية والبيئية مع ارتفاع درجات الحرارة وتغير أنماط انتشار نواقل الأمراض، مثل (الحمى النزفية)، مما يهدد الأمن الصحي العام، كما أن تطبيقات نظم المعلومات الصحية لا تزال في مراحلها الأولى، مع ضعف الوعي الصحي للمجتمع، مما يؤدي إلى ضعف الالتزام بالتعليمات الصحية والبرامج الوقائية، وتحول نمط الأمراض نحو الأنواع غير المعدية نتيجة ارتفاع معدلات التدخين والعادات الغذائية غير الصحية والسمنة وتعاطي المواد الضارة وقلة النشاط البدني”.
وأوضح مدير عام الصحة العامة أن “الوزارة عملت على استحداث 3 قطاعات، 39 مركزاً صحياً رئيسياً و40 مركزاً صحياً فرعياً و48 مركزاً يعمل بنهج صحة الأسرة، ليكون المجموع مع المراكز الأخرى في القطاعات المستحدثة 230 مركزاً، وكذلك 56 عيادة متعددة التخصصات في المراكز الصحية و68 عيادة متنقلة لتقديم الرعاية الصحية الأولية في المناطق النائية، إضافة إلى شمول 1186 مركزاً صحياً بخدمات تنظيم الأسرة، وتجهيز 16 عيادة متنقلة لتقديم خدمات تنظيم الأسرة في دوائر الصحة، و709 مراكز رئيسية تطبق برنامج تنمية الطفولة المبكرة، وارتفاع عدد مواقع رصد استهلاك مضادات الميكروبات من 257 عام 2023 إلى 517 عام 2024”.
نبّه الحلفي إلى أن “الوزارة وسعت المراكز الصحية الودية للمسنين من 525 عام 2019 إلى 978 عام 2024 مع فتح 26 عيادة لكبار السن في المستشفيات الحكومية، والتوسع في فحوصات غربلة حديثي الولادة في 1090 مركزاً صحياً وجميع وحدات الخدج في عموم المستشفيات خلال هذا العام، بعد أن كان ذلك يطبق في مستشفيين فقط كمرحلة تجريبية، والقيام بفحص 110 آلاف و887 طفلا حديث الولادة منذ بدء التوسعة، وتشخيص 205 حالات من الأمراض النادرة”.