شهد منتدى "الجيش – 2023" العسكري التقني الكشف عن نموذج مدولب لمركز القيادة المتنقل "مارس – 2000".

وتنحصر الميزة الرئيسية لتلك التقنية في الصاري المزود بالرادار والأجهزة الإلكترونية البصرية والذي ينصب على سقف مركز القيادة ويمكن رفعه. وبمقدور الصاري اكتشاف أهداف مختلفة، بما فيه القوة البشرية بالجملة وعسكريين منعزلين وكذلك المعدات الحربية وعلى سبيل المثال يتم اكتشاف دبابة متحركة على مسافة 15000 متر.

dzen.ru صورة أرشيفية

وتم وضع مركز القيادة على منصة ناقلة الأفراد المدرعة "بي تي إر – 82" التي تم تزويدها برشاش عيار 12.7 ملم.
ويتم نشر مركز القيادة خلال 5 دقائق، ويضم طاقمه 4 أفراد"، والسرعة القصوى للناقلة المدرعة  80 كلم/ساعة، وبمقدورها اجتياز الموانع المائية وأن تسير إلى مسافة 500 كلم دون أن تتزود بالوقود.

يذكر أن منتدى "الجيش –2022 كشف العام الماضي عن مركز القيادة المتنقل الموضوع على منصة عربة المشاة القتالية "بي إم بي – 3". وأفادت وسائل الإعلام آنذاك بان المركز سيزود بمسيّرة "تي – 28" الجوية القادرة على البقاء في الجو لمدة 90 دقيقة والعمل عن بعد حتى 25000 متر.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي منتدى الجيش مرکز القیادة

إقرأ أيضاً:

من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض

صراحة نيوز ـ د. عبدالله جبارة

في لحظةٍ وطنية نابضة بالأمل، شكّل مؤتمر “تواصُل” محطة فارقة في العلاقة بين الدولة وشبابها، مجسّدًا رؤية سمو ولي العهد، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في ترسيخ نهج الانفتاح والحوار مع الجيل الجديد، ليس كمجرد مناسبة خطابية، بل كنهجٍ أصيل في الحكم والإدارة.

انعقاد المؤتمر برعاية مؤسسة ولي العهد، وبتنظيمٍ مباشر منها، لم يكن أمرًا تقنيًا أو إداريًا فحسب، بل كان ترجمةً عمليةً لإيمان المؤسسة العميق بأن الشباب هم محور السياسات، لا هوامشها، وأن التمكين الحقيقي لا يأتي من فوق، بل من التفاعل المستمر بين القيادة والشعب، في بيئة من الثقة والمسؤولية المشتركة.

ما ميّز هذا المؤتمر لم يكن فقط زخمه أو تعدد فعالياته، بل الحضور الشخصيّ لسمو ولي العهد، الذي لم يختر أن يكون متحدثًا رسميًا، بل محاورًا صادقًا، ومستمعًا حقيقيًا، ورفيق دربٍ لأبناء وبنات وطنه. كانت كلماته صريحة وعفوية، تبتعد عن البروتوكول، وتقترب من القلب والعقل معًا.

ولعل من أقوى ما عبّر به سموه عن هذا الإيمان العميق بدور الشباب، قوله:
“الشباب هم القلب النابض لوطننا، وهم طاقتنا التي لا تنضب، وعلينا أن نمكّنهم ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل.”

في هذا التصريح تتجلى فلسفة ولي العهد تجاه الشباب: ليسوا مجرد متلقين للقرارات، بل شركاء في صناعتها، ليسوا جمهورًا يُخاطَب، بل مساهمون يُنصَت إليهم، وتُترجَم أفكارهم إلى سياسات حقيقية.

“تواصُل” لم يكن فعالية عابرة، بل تأسيسًا لنمط جديد من العلاقة بين الدولة وشبابها، قوامه الشفافية، والإنصات، والحوار النديّ، وتحويل الملاحظات إلى خطط، والتطلعات إلى مسارات عمل. بدا سمو الأمير وكأنه يقول بوضوح: هذه الدولة تسمعكم، وهذه القيادة تؤمن بكم، وهذه اللحظة فرصتنا معًا لصنع مستقبلٍ لا يُمنَح، بل يُنتزَع بالإرادة والعلم والعمل.

الرسائل التي حملها المؤتمر، بصيغته وشكله ومضمونه، تتجاوز مجرد الأطر الشبابية، لتشكّل تحولًا نوعيًا في ثقافة الدولة. فالحوار الذي بدأ في القاعة، هو ذاته الذي يجب أن يمتد إلى الجامعات، والمدارس، والبلديات، وكل مؤسسات المجتمع، ليكون الشباب ليس فقط في الصورة، بل في صناعة الصورة ذاتها.

لقد رسم سمو ولي العهد، في “تواصُل”، ملامح جيلٍ قياديٍّ جديد، يتحدث لغة العصر، ويتقن أدواته، ويؤمن بأن السياسة ليست أبراجًا عاجية، بل شوارع وساحات ووجوه حقيقية تبحث عن فرص وعدالة وأمل. وفي جلوسه إلى الشباب، لم يكن فقط وريثًا شرعيًا لتجربة هاشمية عريقة في القرب من الناس، بل كان مجددًا لهذا الإرث بروح المستقبل.

اليوم، يمكننا أن نقول إن “تواصُل” لم يكن نهاية، بل بداية لحكايةٍ وطنية جديدة؛ عنوانها: قيادة تسمع، وشباب ينهض، ودولة تمضي بثقة نحو الغد.

مقالات مشابهة

  • دون إشارة لضربات أوكرانيا.. خارجية روسيا تكشف ما دار باتصال لافروف وروبيو
  • معلمو عُمان والذكاء الاصطناعي.. قيادة تحويلية نحو المستقبل
  • من “تواصُل” تبدأ الحكاية: بين قيادة تسمع وشباب ينهض
  • حكم قصر الصلاة أثناء مناسك الحج.. الإفتاء تجيب
  • باريس سان جيرمان يتوج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه
  • شيخة النويس لـ «مركز الاتحاد للأخبار»: الفوز ثمرة دعم وثقة القيادة الرشيدة بالمرأة الإماراتية
  • اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام
  • إصابة فلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام العدو الصهيوني جنوب نابلس
  • اكتشاف مدينة تعود إلى 2800 عام
  • روسيا تكشف عن مناقشة مذكرتين روسية وأوكرانية في إسطنبول