أشادت حركة حماس، بعملية الدهس التي وقعت على حاجز "حشمونائيم" غربي رام الله، مؤكدة أنها عمل بطولي ورد طبيعي على استمرار اعتداءات ومجازر الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، الذي يمارس أبشع أشكال العدوان والجرائم.

 

وأضافت حركة حماس في بيان عبر حسابها: أن استمرار عمليات المقاومة بالضفة الغربية، يثبت مجددًا قدرة شعبنا على إيلام العدو، والتصدي لكل محاولات إخماد المقاومة وغل يدها في الضفة عبر الاقتحامات وعبر حملة أجهزة السلطة الأمنية.

مقاومة شعبنا لن تتوقف

وأكدت حركة حماس: أن مقاومة شعبنا وتصديه للاحتلال واستهدافه لمستوطنيه، لن تتوقف ما دام الاحتلال على أرضنا، وإن عزم شعبنا وصموده هو صمام الأمان لإفشال مخططات عدونا الرامية لتصفية قضيتنا.

 

ودعت حماس لمزيد من العمل المقاوم بكافة أشكاله، وإرباك الاحتلال وزعزعة أمنه، ليدفع ثمن عدوانه وبطشه.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس عملية الدهس رام الله مجازر الاحتلال حركة حماس الشعب الفلسطينى

إقرأ أيضاً:

52 شهيداً في مجازر الاحتلال بغزة

صراحة نيوز- ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، مجازر جديدة بحق المدنيين في قطاع غزة، راح ضحيتها 52 شهيداً، بينهم 22 فلسطينياً كانوا ينتظرون المساعدات في وسط القطاع، بحسب مصادر طبية.

وأكدت المصادر الطبية وصول 16 شهيداً وعشرات المصابين إلى مستشفيي العودة وشهداء الأقصى، جراء إطلاق الجيش الرصاص وقنابل على المنتظرين قرب مركز توزيع المساعدات في منطقة نتساريم وسط القطاع.

وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة في محيط نتساريم فتحت نيران رشاشاتها على مئات الشبان الذين تجمعوا انتظاراً لفتح مركز المساعدات الأميركي. كما أطلقت طائرات مسيرة عدة قنابل على المتجمعين، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.

واستمر إطلاق النار لفترات طويلة، مما حال دون تمكن طواقم الإسعاف من انتشال الشهداء والجرحى إلا بعد ساعات، حسب الشهود.

وفي سياق متصل، استشهد خمسة فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، كما فجّر الاحتلال منازل في منطقة شرق جباليا شمال القطاع.

كما نقلت مصادر طبية عن وصول 15 شهيداً وعشرات الجرحى إلى مستشفى الشفاء إثر غارات استهدفت مخيم الشاطئ وشارع الجلاء في مدينة غزة.

وفي خان يونس، قُتل 6 فلسطينيين وأصيب العشرات جراء قصف استهدف آلية إسرائيلية كانت بالقرب من منتظري المساعدات في شارع الطينة جنوب غرب المدينة.

بدون إشراف الأمم المتحدة أو المنظمات الدولية، بدأت تل أبيب منذ 7 مايو/أيار تنفيذ خطة توزيع مساعدات عبر ما يُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية”، التي تحظى بدعم إسرائيلي وأميركي وترفضها الأمم المتحدة. وأدت هذه العمليات المرتبطة بـ”فخاخ المساعدات الأميركية الإسرائيلية” إلى استشهاد 300 فلسطيني وإصابة 2649، إضافة إلى 9 مفقودين منذ بدء الخطة.

وأفاد مصدر طبي اليوم أيضاً باستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين جراء استهداف طيران مروحي بصاروخ شقة سكنية قرب مسجد فلسطين وسط غزة.

ويقوم جيش الاحتلال بدعم عصابات منظمة لنهب المساعدات في القطاع، معترفاً رسمياً بتمويلها وتسليحها وحمايتها أثناء عملياتها.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ينفذ الاحتلال الإسرائيلي حملة إبادة جماعية في قطاع غزة تشمل القتل، التجويع، التدمير، والتهجير القسري، متجاهلاً كل النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

أسفرت هذه الحملة، المدعومة أميركياً، عن أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين الذين يعانون من المجاعة، مما أودى بحياة الكثيرين بينهم أطفال.

مقالات مشابهة

  • “الأحرار الفلسطينية”: ما تشهده الضفة الغربية والقدس جريمة حرب مكتملة
  • حماس: إحراق المستوطنين للقرآن وتخريب المساجد اعتداء سافر وتصعيد خطير
  • جيش الاحتلال يغتال قيادي في حزب الله جنوب لبنان
  • 61 عملا مقاوما نوعيا وشعبيا في الضفة والقدس المحتلة
  • بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
  • ‌عراقجي: لا أتوقع انخراط دول في الحرب بسبب مقاومة إيران
  • للتجسس.. إيران تخترق الكاميرات الأمنية الخاصة في إسرائيل
  • حماس: مجازر العدو بحق النازحين والمجوعين إمعان في جريمة الإبادة بعزة
  • حماس: نقاط توزيع مساعدات تحوّلت إلى مصائد موت جماعي
  • 52 شهيداً في مجازر الاحتلال بغزة