شاهندة عبدالرحيم: في ذكرى هيروشيما وناجازاكي..التلويح باستخدام السلاح النووي يهدد العالم (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قالت الإعلامية شاهندة عبدالرحيم، إن ذكرى إلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناجازاكي، تأتي بعد 18 شهرا من الأزمة الروسية الأوكرانية، والتي هددت خلالها موسكو مرارا وتكرارا باستخدام الأسلحة النووية، متسائلة: "هل ممكن ييجي يوم من الأيام ونشوف عالم خالي من السلاح النووي؟"، مشيرة إلى أن هذا السؤال يفرض نفسه وبقوة خلال هذه الأيام، خاصة في ظل الصدامات بين بعض الدول حاليا، وأبرزها الصراع المحتدم بين روسيا وأوكرانيا.
وأضافت شاهندة عبدالرحيم، خلال برنامج "focus"، والمذاع على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن أول قنبلة ذرية في العالم تسببت في قتل 140 ألف شخص، والهجوم الذي حدث بعدها بثلاثة أيام على ناجازاكي نتج عنه مقتل 70 ألف شخص آخر، واستسلمت اليابان في 15 أغسطس وأنهت الحرب العالمية الثانية.
وتابعت: في تصريحات رئيس بلدية ناجازاكي والذي حث على نزع الأسلحة النووية، أكد أن الردع النووي يزيد المخاطر بقيام حرب نووية، وصرح "شيرو سوزوكي" بهذا التصريح بعدما تبنت مجموعة من الدول السبع وثيقة منفصلة بخصوص نزع السلاح النووي في مايو الماضي، وقال "سوزوكي" جاء الوقت لنظهر شجاعتنا ونأخذ قرار ونتحرر من استخدام السلاح النووى، لأن التهديد النووي الروسي شجع الدول النووية على تسريع اعتمادها على الأسلحة النووية وتعزيز قدراتها، مما زاد من مخاوف نشوب حرب نووية، وليست روسيا الدولة الوحيدة التي تمثل خطر على الردع النووي، كما عبر سوزوكي عن قلقه من نسيان هذا الحادث المرعب مع مرور الوقت،
وأوضحت شاهندة عبدالرحيم، أن الناجين من هذا الحادث عبروا عن إحباطهم من الإجراءات البطيئة في نزع السلاح، وطالبوا بخطوات أكبر لنزع السلاح النووي من العالم كافة، ومن ناحية أخرى اعترف رئيس الوزراء الياباني أن الطريق إلى عالم خالي من الأسلحة النووية بات أصعب بسبب التوترات والصراعات التي تزيد يوميا منها الحرب الروسية الأوكرانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شاهندة عبدالرحيم الحرب الروسية الاوكرانية شاهندة عبدالرحیم الأسلحة النوویة السلاح النووی
إقرأ أيضاً:
علماء يعيدون تشكيل وجه امرأة عمرها 10500 عام باستخدام الحمض النووي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- درس باحثون بقايا امرأة ما قبل التاريخ، عاشت قبل حوالي 10,500 سنة في ما يُعرف اليوم ببلجيكا، وتمكنوا من إعادة بناء وجهها بواسطة الحمض النووي القديم.
توصل فريق بقيادة علماء من جامعة غنت إلى أنّ عيني المرأة كانتا زرقاوين اللون، وبشرتها أفتح قليلاً من غالبية الأشخاص الآخرين خلال فترة الميزوليت بأوروبا الغربية، الذين خضعوا للتحليل حتى الآن، بحسب ما جاء في بيان صادر عن الجامعة، الثلاثاء.
قالت إيزابيل دي غروت، عالمة الآثار في جامعة غنت والمشرفة على مشروع البحث حول بلجيكا الميزوليتية، إن هذه المرأة تنتمي إلى المجموعة السكانية ذاتها التي جاء منها "رجل شيدر"، الذي عاش في ما يُعرف اليوم بالمملكة المتحدة في الفترة الزمنية عينها تقريبًا، لكنه كان يمتلك بشرة أغمق.
رأت دي غروت، أن هذه النتائج تتحدّى الفرضيات السابقة القائلة بأن الصيادين وجامعي الثمار الأوروبيين كانوا يتشاركون التركيبة الجينية ذاتها، وتُظهر أن هناك بالفعل تباينًا كبيرًا في لون البشرة بين المجموعات السكانية المختلفة.
وأضافت في تصريحها لـCNN الأربعاء: "من خلال الجمجمة، تمكنّا أيضًا من تحديد أن عمرها كان يتراوح بين 35 و60 عامًا"، موضحة " أنّ دي غروت "كان لديها أنف ذات جسر مرتفع، وهي خاصية شبيهة برجل شيدر. كما تميزت أيضًا ببروز واضح في عظام الحاجب رغم كونها امرأة".