استعادة الآثار المُهربة.. وزير الخارجية يجتمع بالقطاع الثقافى بالوزارة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
اجتمع د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة، اليوم، بقيادات وأعضاء القطاع الثقافي بالوزارة، وذلك في إطار الاجتماعات الدورية التي يعقدها وزير الخارجية مع قطاعات الوزارة المختلفة.
شدد الوزير عبد العاطى على الدور المتعاظم الذى أصبحت تلعبه الدبلوماسية الثقافية والقوة الناعمة فى تحقيق المصالح الوطنية، مشيراً إلى أهمية مواصلة التنسيق مع الوزارات والهيئات الثقافية المختلفة؛ لإبراز ما تتمتع به مصر من مخزون ثقافى وحضاري وفكرى مميز، وذلك عبر تكثيف الأنشطة الثقافية للسفارات المصرية في الخارج والمشاركة في الفعاليات والمنتديات الدولية بما يعزز من مكانة مصر دولياً ويبرز الحضارة والتراث الثقافى المصري الفريد.
كما استمع الوزير عبد العاطى لشرح حول الجهود المكثفة التى تبذلها السفارات المصرية بالخارج لاستعادة الآثار المصرية من الخارج، مشيداً بالتنسيق القائم مع وزارتى السياحة والأثار والثقافة لاستعادة عدد كبير من القطع الأثرية المصرية.
كما شدد على أهمية وضع تصور شامل لسفاراتنا بالخارج للترويج للمتحف المصري الكبير بالشكل الذى يليق بمصر ومكانتها الحضارية والتاريخية.
كما شدد وزير الخارجية على أهمية مواصلة التنسيق القائم مع وزارة الأوقاف فيما يتعلق بإيفاد الائمة والوعاظ بالخارج، مبرزاً الدور الهام لمبعوثي وزارة الأوقاف فى نشر قيم التسامح والاعتدال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية الخارجية الدبلوماسية الثقافية مصر السفارات المصرية بالخارج الآثار المصرية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يجتمع برؤساء شركات أجنبية للطاقة لبحث سبل نقل التكنولوجيا
واصل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، اجتماعاته على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر شنغهاي للطاقات المتجددة وحلول الطاقة النظيفة والتحول الطاقي ، والتقى برؤساء ومسئولي ووفود شركات إنفجين ( Envision Group ) ، ووندي (Windey) ، ولونجي (LONGi) وتشينا إنرجي (China Energy)،
وباور تشينا (PowerChina) ،وتونجوى (ToNGWEI( , وتم عقد اجتماعا منفصلا مع كل شركة لبحث سبل دعم وتعزيز الشراكة وزيادة استثمارات الشركات فى مصر فى ضوء توجه الدولة بنقل التكنولوجيا الحديثة وتوطين الصناعة وتحديد نسبة من الصناعات المحلية فى مكونات مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وبطاريات تخزين الطاقة، بالاضافة الى زيادة نسبة المكون المحلي فى مشروعات منظومة الكهرباء، انتاجا ونقلا وتوزيعا،
تناول الدكتور محمود عصمت خلال الاجتماعات رؤية الدولة واستراتيجية توطين الصناعة وخطة العمل على مدار السنوات الماضية لتهيئة بيئة استثمارية داعمة ومساندة للقطاع الخاص والاستثمار المحلي والأجنبي ، بداية من اعادة بناء البنية التحتية وتعزيز البيئة التشريعية مرورا بالضمانات والتسهيلات وصولا الى اعادة تأهيل العمالة المؤهلة وبرامج التدريب التخصصية وغيرها من الاجراءات التى جعلت الاستثمار فى مجالات الطاقة فى مصر جاذبا للمستثمرين حول العالم، مشيرا إلى التوسع فى مجالات الطاقة المتجددة وتطوير مشروعات توليد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وتنويع مصادر توليد الكهرباء ومزيج الطاقة
شملت المناقشات استعراض مجالات عمل الشركات وتواجدها فى العديد من الدول من خلال نماذج تعاون ناجحة فى مجالات العمل وتكنولوجيا التصنيع فى كافة المجالات المتعلقة بالكهرباء والطاقة المتجددة ، ونماذج الشراكات التى تتناسب وحجم اعمال الشركة ومجال عملها ، موضحا حجم السوق المصرية والدراسات المستقبلية فى اطار استراتيجية الطاقة والتحول الطاقي وامكانية النفاذ الى الاسواق الاوربية والأفريقية اعتمادا على العلاقات التجارية المصرية، وتم مناقشة بعض المشروعات مثل تصنيع بطاريات تخزين الطاقة والخلايا الشمسية ورقائق السيليكون احادى البلورة ، توربينات الرياح والمكونات الخاصة بها وغيرها من المهمات الكهربائية
قال الدكتور محمود عصمت إن نقل التكنولوجيا الحديثة وتوطين بعض الصناعات التى لدينا فها ميزة نسبية من خلال امتلاك المواد الخام ومستلزمات الصناعة والسوق الكبيرة وغيرها من المميزات أحد أهم مشتملات خطة العمل الحالية ، موضحا أن قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة يعمل من خلال التعاون والشراكة مع شركات القطاع الخاص العالمية والمحلية لتحديث وتطوير ودعم الشبكة الكهربائية الموحدة والتحول من نظام الشبكات التقليدية إلى الشبكات الذكية والتى تمثل نقلة نوعية فى مستقبل نقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، مؤكدا استمرار العمل فى ضوء استراتيجية الطاقة لاستغلال موارد الطاقة المتجددة والاعتماد على الطاقة النظيفة لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة وخفض استهلاك الوقود التقليدي لتحقيق أمن الطاقة وضمان الاستدامة، مشيرا إلى التوسع فى أنظمة تخزين الطاقة بواسطة البطاريات لتعظيم الفائدة من المحطات الشمسية ومحطات الرياح لتوليد الكهرباء