تقارير تزعم تعرض بشار الأسد لمحاول اغتيال بالسم في روسيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
كشفت صحيفة "ذا صن" البريطانية عن تعرض الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد لمحاولة اغتيال عن طريق التسمم أثناء وجوده في روسيا، وذلك يوم الأحد الماضي.
وذكرت الصحيفة، في تقريرها المنشور اليوم الخميس، أن تقارير صحفية أشارت إلى محاولة اغتيال استهدفت الأسد. وأوضحت أن الحساب الإلكتروني للجنرال SVR -الذي يُعتقد أنه يُدار من قبل أحد كبار الجواسيس السابقين في روسيا- أفاد بأن الأسد، البالغ من العمر 59 عاما، شعر بالتعب يوم الأحد وطلب مساعدة طبية.
وأشار المصدر إلى أن "هناك دلائل قوية تشير إلى احتمال تعرضه لمحاولة اغتيال". وبحسب التقارير، فقد تلقى الأسد العلاج في شقته، وزُعِم أن حالته استقرت بحلول يوم الاثنين.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، فقد وردت تقارير تفيد بأن الفحوصات الطبية أظهرت وجود سم في جسم الأسد، إلا أن هذه الادعاءات لم تدعمها أي مصادر مؤكدة ولم يصدر أي تعليق رسمي من روسيا.
وفي سياق آخر، كُشف الشهر الماضي أن أسماء الأسد، زوجة الرئيس، مُنعت فعليا من العودة إلى المملكة المتحدة.
أسماء، البالغة من العمر 49 عامًا والمولودة في لندن، أصبحت غير قادرة على العودة إلى بريطانيا بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها.
"الاختبارات أكدت وجود سم في جسده".. صحيفة ذا صن تكشف عن تعرض الرئيس المخلوع بشار الأسد لمحاولة اغتيال بتناوله مادة سامة في #روسيا الأحد الماضي pic.twitter.com/Nwnq5NWego
— الجزيرة سوريا (@AJA_Syria) January 2, 2025
إعلان
ويذكر أنه في فجر الثامن من ديسمبر/كانون الأول عام 2024 فُتح سجن صيدنايا، المسلخ البشري كما يصفه السوريون، وخرج آلاف المعتقلين. حينئذ فقط، أدرك الشعب السوري أن ثورته قد نجحت، وأنه قد أسقط نظام بشار الأسد. لكن الأسد كان قد سقط فعلًا قبل 14 عامًا، عندما خرج الأطفال في درعا يهتفون ضده، وعندما لم يستطع النظام إسكاتهم سلط عليهم جنوده، ولما لم يستطع جنوده قتل الجميع، جاء بجنود توهموا أن الأسد حليف قضاياهم الكبرى وأنه ناصرهم على عدوهم إن نصروه على شعبه.
وفرّ الأسد وأسرته إلى روسيا حيث حصلوا على حق اللجوء، بعدما اجتاحت المعارضة المسلحة المحافظات السورية الواحدة تلو الأخرى، وسيطرت على العاصمة دمشق.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك فرنسي أمريكي يدعم وحدة سوريا.. إلغاء مذكرة التوقيف بحقّ «بشار الأسد»!
أكد بيان مشترك صدر عن الاجتماع السوري الفرنسي الأمريكي، الذي استضافته باريس يوم الجمعة، على دعم وحدة سوريا وسيادتها واستقرارها، وتعزيز التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب.
وجاء ذلك بعد لقاء جمع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، ونظيره الفرنسي جان نويل باروت، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك، وفقًا لوكالة الأنباء السورية “سانا”.
وأشار البيان إلى دعم جهود سوريا في محاسبة مرتكبي أعمال العنف، واستمرار المشاورات لتنفيذ اتفاق الحكومة مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، الذي تم توقيعه في مارس الماضي.
كما شدد البيان على ضرورة الانخراط الجاد في مسار الانتقال السياسي بما يضمن الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها، وتعزيز قدرة مؤسسات الدولة السورية لمواجهة التهديدات الأمنية، ودعم جهود الحكومة السورية لتحقيق مصالحة وطنية، خصوصًا في شمال شرق سوريا ومحافظة السويداء.
ولفت البيان إلى التحضير لجولة مشاورات مرتقبة في باريس بين دمشق وقوات سوريا الديمقراطية، بهدف استكمال ترتيبات الانتقال السياسي.
إضافة إلى ذلك، شجب البيان الهجمات على المقرات الأمنية والبنية التحتية الرسمية في الساحل السوري، وأكد رفض التصعيد المتكرر. وشمل البيان أيضًا التأكيد على مبدأ عدم التهديد المتبادل بين سوريا ودول الجوار كخطوة ضرورية لضمان الاستقرار الإقليمي.
محكمة النقض الفرنسية تلغي مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد وتؤكد استمرار التحقيق
أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن محكمة النقض الفرنسية ألغت مذكرة التوقيف الدولية الصادرة بحق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، التي كانت قد أُصدرت في نوفمبر 2023، بتهمة “التورط في هجوم كيميائي” وقع عام 2013.
ونقلت الوسائل عن رئيس المحكمة كريستوف سولار قوله إن المحكمة اعتبرت أنه “لا توجد استثناءات يمكنها إلغاء الحصانة الشخصية لرئيس الدولة”، ما يجعل المذكرة غير قابلة للتنفيذ طالما كان الأسد يتمتع بوضعه الرسمي كرئيس.
وأوضح سولار أن “الأسد لم يعد رئيسًا، وبالتالي قد تصدر أو صدرت بالفعل أوامر اعتقال جديدة ضده، مما يسمح باستمرار التحقيق القضائي في القضية”.
وكان الرئيس السوري السابق بشار الأسد قد غادر السلطة في ديسمبر 2024، بعد سيطرة المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق وإعلانها سقوط الحكومة. وأكدت وزارة الخارجية الروسية أن الأسد غادر سوريا طوعًا بعد مفاوضات، وسلم السلطة بشكل سلمي، مشيرة إلى منحه اللجوء الإنساني في موسكو مع عائلته.
آخر تحديث: 25 يوليو 2025 - 16:33