مرغم لـ”الثوار”: أثبتوا وجودكم وإلا ستبقون في عبث أشبه بمضغ الماء.. ولا جدوى من الدستور دون قوة داعمة كقوة أحمد الشرع
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
ليبيا – مرغم: المطالبات بدستور وانتخابات بلا قوة داعمة ستكون “بنيانًا على جرف هار”
دعوة إلى تشكيل قوة داعمةأكد محمد مرغم، عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين، أن جميع المطالبات بإجراء دستور أو انتخابات لن تكون ذات جدوى دون وجود قوة متمكنة ومؤتمنة، مشيرًا إلى قوة “أحمد الشرع” (أبو محمد الجولاني) كمثال على القوة المطلوبة.
وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك“، أوضح مرغم أن “هذه القوة لن تأتي بمبادرة من المجلس الرئاسي أو رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أو المجلس الأعلى للدولة”، داعيًا إلى عدم انتظار إذن أو اعتماد من أي جهة رسمية لتشكيلها.
دعوة لـ”الثوار”وأضاف مرغم: “أيها الثائر الفبرايري، أثبت وجودك والتحم بإخوانك يأتوك راغمين. غير ذلك، فإن الأمر سيكون عبثيًا أشبه بمضغ الماء”. وأشار إلى أن مرور عشر سنوات منذ اندلاع ثورة فبراير يجب أن تكون عبرة ودافعًا لاتخاذ خطوات عملية لتحقيق الأهداف.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كشـف بترولي جديد في أبو سنان يعزز جدوى الاستثمار بالحقول المتقادمة
في إطار تنفيذ المحور الأول من استراتيجية عمل وزارة البترول والثروة المعدنية، الهادفة إلى زيادة الإنتاج المحلي وتعظيم الاستفادة من الحقول المتقادمة، أعلنت الشركة العامة للبترول عن تحقيق كشف بترولي جديد في منطقة أبو سنان بالصحراء الغربية، يحمل اسم GPR-1X.
وأسفرت النتائج الأولية عن تحقيق البئر الجديد لمعدلات إنتاج مبشرة تصل إلى نحو 1400 برميل من الزيت الخام يوميًا، بالإضافة إلى مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا من طبقة البحرية، فضلاً عن إضافة نحو 2 مليون برميل قابل للاسترجاع إلى احتياطي الحقل، ما يعكس كفاءة الجهود المبذولة لتطوير المناطق الإنتاجية القديمة.
اختبار البئر
وأكد المهندس محمد عبد المجيد، رئيس الشركة العامة للبترول، أنه جارٍ حاليًا اختبار البئر على محطة الإنتاج، مشيرًا إلى وجود مؤشرات بترولية واعدة في طبقتي أبو رواش G وB وفقًا لنتائج التسجيلات الكهربائية، وهو ما يُعزز احتمالات تحقيق اكتشافات جديدة في المنطقة ذاتها.
ويُعد هذا الكشف هو الثاني في غضون ثلاثة أشهر فقط بنفس المنطقة، حيث سبقه الكشف المعروف باسم GPS في مارس الماضي، والذي جاء تتويجًا لاستراتيجية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في أعمال البحث والاستكشاف، من خلال كوادر وطنية مؤهلة داخل الشركة.
ويؤكد هذا النجاح المتواصل أن الصحراء الغربية لا تزال تملك إمكانات كامنة وفرصًا واعدة لم تُستغل بعد، كما يبرز أهمية تبنّي الحلول التكنولوجية الحديثة في إعادة تقييم وتطوير الحقول المتقادمة، بما يسهم في تعزيز أمن الطاقة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.