انتفاضة في أبين.. دعوة للاحتجاج الحاشد على التهميش والفساد
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
دعا ناشطون مجتمعيون في محافظة أبين، جنوبي اليمن، إلى وقفة احتجاجية حاشدة صباح السبت القادم الموافق 4 يناير 2025، أمام مبنى المحافظة في العاصمة زنجبار، تضم مختلف الشرائح المدنية والنقابية.
ووجه الناشطون دعوة إلى جميع المواطنين، والنقابات المدنية والعمالية، ومنظمات المجتمع المدني، إضافة إلى اتحاد نساء أبين، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المقر إقامتها السبت.
وبحسب الناشطين، تهدف الوقفة إلى تسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها المواطنون في المحافظة، بعد أن تفاقمت نتيجة الفقر والتهميش والفساد، فضلاً عن الحرمان من الخدمات الأساسية كالكهرباء والماء والرعاية الصحية، واستمرار انقطاع المرتبات.
كما شملت المطالب ضرورة إنصاف الشباب الجامعي من خلال توفير فرص عمل تليق بمؤهلاتهم، وإشراكهم في عمليات صنع القرار على مستوى المحافظة.
وأكد الناشطون على أهمية الحشد الشعبي لنقل صوت معاناة أبناء أبين إلى الجهات العليا، مشددين على أن التغيير لن يتحقق إلا عبر وقفات تضامنية تدعو بوضوح إلى تحسين الأوضاع المعيشية وتعزيز التنمية في المحافظة.
ويأمل الناشطون أن تشهد الوقفة مشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع، تعبيرا عن رفضهم لاستمرار الإهمال والحرمان الذي يعاني منه سكان المحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
وقفة تضامنية في جامعة الضالع مع فلسطين ومقاومته
الثورة نت/..
نظمت جامعة الضالع اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت شعار “ثباتاً مع غزة وجهوزيتنا عالية لمواجهة كل مؤامرات الأعداء”.
وردد المشاركون في الوقفة، التي حضرها رئيس الجامعة علي الطارق وأكاديميو وطلبة الجامعة، الشعارات والهتافات المنددة بجرائم التجويع والإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق سكان غزة في ظل صمت عربي وإسلامي وتواطؤ دولي معيب.
وأكد المشاركون الاستمرار في مساندة غزة ومقاومتها الباسلة بكل الإمكانات مهما كانت التحديات.
وأدان بيان صادر عن الوقفة ما يتعرض له قطاع غزة من حصار وتجويع وإبادة جماعية من قبل آلة القتل الصهيوني في ظل صمت عربي ودولي.
وشدد على عدم التهاون أمام جريمة الإبادة والتجويع بحق الأشقاء في غزة والاستمرار في الثبات على الموقف المساند للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ودعا البيان الجميع إلى مواصلة النفير والمشاركة في أنشطة التعبئة العامة ودورات طوفان الأقصى، والبذل والإنفاق والتمسك بأسباب النصر وتفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية.