اشتباكات بين الأكراد وفصائل موالية لتركيا في سوريا
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الجمعة، إن قتالاً عنيفاً يدور بين الفصائل المدعومة من تركيا وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الأكراد في منطقة منبج شمال سوريا.
وأفاد المرصد السوري، الذي يتخذ من بريطانيا مقراً له، بمقتل ما لا يقل عن 28 عنصراً من الميليشيات الموالية لتركيا في الاشتباكات في محيط مدينة منبج.
وأشار المرصد أيضاً إلى تعرض عدة قرى لقصف مدفعي عنيف من جانب الجيش التركي.
وقالت قسد إن القوات الموالية لتركيا شنت هجوماً واسع النطاق على عدة قرى جنوب وشرق منبج، لكنها أشارت إلى أنه تم التصدي بنجاح للهجوم .
وبالمقابل، قصف الجيش التركي بالمدفعية المنطقة المحيطة بسد تشرين على نهر الفرات، كما استخدم أيضاً الطائرات المسيرة خلال الهجوم.
يذكر أن قوات تركية تنتشر في شمال سوريا، ونفذت عمليات "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" في المنطقة ، ضد تنظيم "داعش" الإرهابي وحزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه "، ووحدات حماية الشعب الكردية " واي بي جي" وقوات قسد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا الحرب في سوريا سقوط الأسد
إقرأ أيضاً:
وزير: تركيا ترى أن روسيا وأوكرانيا "تريدان وقفا لإطلاق النار"
قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي يزور أوكرانيا، اليوم الجمعة، إن موسكو وكييف "تريدان وقف إطلاق نار" ويجب عليهما الآن "التعبير عن مواقفهما التفاوضية".
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن فيدان، الذي كان متوجها إلى كييف بالقطار "أرى أن الوضع بدأ يأخذ منحى أكثر تفاؤلا مع بدء المفاوضات".
واقترحت موسكو على كييف عقد لقاء جديد بينهما في إسطنبول الاثنين المقبل، عقب اجتماع أول عقد في 16 مايو في المدينة التركية.
وأبدت أوكرانيا الخميس "استعدادها" للمشاركة في المفاوضات التي اقترحتها موسكو، لكنها حضّت روسيا على تسليمها وثيقة تفصل فيها شروطها لإرساء سلام دائم.
وزار فيدان روسيا هذا الأسبوع حيث استقبله الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره سيرغي لافروف.
ومن المقرر أن يلتقي الوزير التركي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعددا من المسؤولين، بمن فيهم وزيرا الدفاع والخارجية في كييف الجمعة.
وأكد أن "تركيا لاعب مثالي" مذكرا بأن اقتراح موسكو لعقد اجتماع جديد جاء مباشرة بعد زيارته.
وأشار إلى أن "الجانبين يريدان وقفا لإطلاق النار. لا أحد يقول إنه لا يريد" ذلك لكنه أقر بأن "الجانبين لديهما مطالب مختلفة.. يجب التوفيق بين هذه المطالب، وهذا هو هدف المفاوضات والوساطة".