احتواء الانهيار الجزئي ببحيرة التجميع للمياه المعالجة بولاية نزوى
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
العُمانية : أكدت الشركة العُمانية لخدمات المياه والصرف الصحي "نماء لخدمات المياه" أنه تم احتواء الانهيار الجزئي ببحيرة التجميع للمياه المعالجة بولاية نزوى بمحافظة الداخلية، الذي أدى إلى كسر بالأنبوب المغذي للبحيرة، كما تم تأمين الموقع دون إيقاف عمليات المعالجة والخدمات المقدمة.
وأوضح المهندس عبدالله بن محمد النعيمي الرئيس التنفيذي لعمليات التشغيل والصيانة بالشركة أنه لا توجد أضرار بيئية تذكر من جراء تدفق المياه كونها مياه معالجة ثلاثيًّا ولا توجد بها أي روائح.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أنه تم عمل لجنة لتقييم الأضرار والتي تم تشكيلها بالتنسيق مع مكتب محافظ الداخلية وبلدية نزوى وإدارة سوق نزوى وغرفة تجارة وصناعة عُمان بنزوى، وباشرت أعمالها لتقييم الأضرار والخسائر الناتجة من جراء هذا الانهيار والالتزام بتعويض المتضررين بحسب التقييم.
وأشار إلى أن محطة معالجة مياه الصرف الصحي بولاية نزوى التي أنشئت في عام 2008م تستقبل حوالي (11000) متر مكعب يوميًا وتعمل بأحدث التقنيات لمعالجة المياه ثلاثيًّا وبنقاوة عالية بحسب أفضل الممارسات عالميًا.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
الانهيار الاقتصادي يقتل كل مظاهر الحياة المعيشية في عدن
الجديد برس| خاص|
لم يعد يوم الخميس في العاصمة عدن كما كان، فقد تلاشت ملامحه القديمة التي كانت تعبّر عن حياة نابضة بالفرح والحركة والتجهيزات الأسبوعية، ليحلّ مكانها مشهد قاتم يعكس عمق الأزمة الاقتصادية التي تخنق المدينة وسكانها، وسط شلل شبه تام للأسواق وغياب القدرة الشرائية لدى المواطنين.
ويرى مراقبون أن ما يحدث ليس مجرد ركود مؤقت، بل انعكاس لانهيار اقتصادي شامل أفقد المواطن أبسط مظاهر الحياة اليومية، وحوّل المناسبات الاعتيادية إلى رفاهيات مستحيلة، في ظل تآكل قيمة الريال اليمني الذي تجاوز عتبة ٢٧٠٠ ريال للدولار الواحد، وانقطاع المرتبات عن الآلاف، وغياب أي بوادر فعلية للإصلاح.
في المقابل، تواصل حكومة عدن الموالية للتحالف إطلاق وعودها المتكررة بإصلاحات اقتصادية قادمة، لكن الواقع على الأرض يؤكد أن هذه التصريحات لم تلامس وجع الناس، وظلت مجرد حبر على ورق، في وقت يتصاعد فيه الغضب الشعبي من السياسات الفاشلة والصمت الرسمي المريب تجاه معاناة الملايين من أبناء المدينة.