«الصحة العالمية»: على إسرائيل السماح بمغادرة المرضى والجرحى من غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن إسرائيل لا تزال تسمح فقط بمرور عدد قليل جداً من المرضى والجرحى في قطاع غزة، للسفر إلى الخارج لتلقي العلاج الطبي المنقذ للحياة.
ووفقاً لبيان صادر عن مدير منظمة الصحة العالمية، فقد تم إجلاء ما لا يقل عن 5383 مريضاً بمساعدة منظمة الصحة العالمية، منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023، بينما لا يزال أكثر من 12 ألف فلسطيني ينتظرون مغادرة غزة.
وأشار تيدروس إلى أن وتيرة الإجلاء انخفضت بشكل حاد، بعد إغلاق معبر رفح في مايو الماضي، عندما استولت عليه القوات الإسرائيلية، ومنذ ذلك الحين غادر غزة 436 مريضاً فقط.
وقال: «على هذا النحو، سيستغرق الأمر من 5 إلى 10 سنوات لإجلاء جميع هؤلاء المرضى الذين هم في حالة حرجة، بما في ذلك آلاف الأطفال».
وأضاف «في هذه الأثناء، تتدهور حالتهم الصحية ويموت بعضهم»، داعياً إسرائيل إلى زيادة معدل الموافقات على عمليات الإجلاء الطبي، بما في ذلك عدم رفض الحالات المرضية للأطفال، والسماح باستخدام جميع الممرات والمعابر الحدودية الممكنة.
يذكر أن إسرائيل تسيطر على جميع نقاط الدخول والخروج من غزة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية فلسطين إسرائيل غزة قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة تيدروس أدهانوم غيبريسوس الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نزوح أكثر من 14.5 مليون سودانى بسبب الأزمة الإقليمية
نشرت منظمة الصحة العالمية، التقرير العاشر الذي يُلخص الوضع الصحي في عدة بلدان واستجابة منظمة الصحة العالمية لحالة الطوارئ الإقليمية الناجمة عن النزاع في السودان، موضحة أنه نزح أكثر من 14.5 مليون شخص قسراً بسبب الأزمة الإقليمية - وهو العدد الأكبر في العالم، وقد فرّ ما يقرب من 4 ملايين إلى دول مجاورة، بما في ذلك مصر وجنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى وغيرها.
وبصفتها الوكالة الرائدة في مجموعة الصحة، تضمن منظمة الصحة العالمية التنسيق بين الشركاء والنهج الاستراتيجي للاستجابة الصحية الإنسانية.
وقالت المنظمة فى بيان لها: "لقد تفاقمت الأزمة الإنسانية في السودان بشكل ملحوظ مع دخول البلاد عامها الثالث من الصراع. وقد أدى حجم النزوح، الذي تفاقم بسبب العنف المستمر، إلى تدهور الظروف المعيشية، وتعطل الخدمات الأساسية، وانهيار شبه كامل للنظام الصحي في أجزاء كبيرة من السودان".
وأضافت، أنه أدى ازدحام المخيمات والتجمعات السكانية العشوائية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وإرهاق البنية التحتية الصحية، إلى تهيئة بيئة مواتية لانتشار سريع للأمراض المعدية. وتشمل الاحتياجات الإنسانية العاجلة توفير المياه النظيفة والغذاء والمأوى والرعاية الصحية ومواد الإغاثة الأساسية.
اليوم السابع