عقوبات أمريكية على قراصنة لهم صلات بالحكومة الصينية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت الولايات المتحدة اليوم الجمعة فرض عقوبات على مجموعة قرصنة إلكترونية، تتخذ من بكين مقرا ولها صلات بالحكومة الصينية.
وتتهم واشنطن تلك المجموعة باستهداف بنية تحتية "حساسة" للحكومة الأمريكية.هجمات إلكترونية تستهدف أمريكاوقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها استهدفت بالعقوبات شركة "انتغريتي تكنولوجي غروب" لدورها في هجمات إلكترونية متعددة منذ عام 2021 ضد كيانات أمريكية غالبيتها ضمن "قطاعات بنية تحتية حساسة".
وصرّح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أن شركة "انتغريتي تيك" كانت "متعاقدًا كبيرًا مع حكومة جمهورية الصين الشعبية ولها صلات بوزارة أمن الدولة".
وذكر ميلر أن القراصنة الإلكترونيين الذين يعملون لصالح الشركة الصينية والمعروفين في القطاع الخاص، باسم فلاكس تايفون "كانوا يعملون بتوجيه من حكومة جمهورية الصين الشعبية، مستهدفين البنية التحتية الحساسة في الولايات المتحدة وخارجها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "الخزانة الأمريكية" تتعرض لقرصنة إلكترونية - وكالاتالحرب السيبرانية بين أمريكا والصينوقال برادلي سميث نائب وزيرة الخزانة بالإنابة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية "لن تتردد وزارة الخزانة في محاسبة الفاعلين الخبثاء في المجال السيبراني ورعاتهم على أفعالهم".
وكانت وزارة الخزانة قد أعلنت الاثنين في رسالة موجهة إلى الكونغرس اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أنها تعرضت لهجوم إلكتروني مدعوم من الصين مطلع ديسمبر لكنه لم يؤد إلى كشف بيانات سرية.الهجوم يطال محطات عمل ووثائقوطال الهجوم، عدة محطات عمل ووثائق غير سرية في وزارة الخزانة عبر خرق برنامج أمن طورته شركة خاصة اسمها "بيوند تراست".
ونفّذت الهجوم "وفق المؤشرات المتاحة جهة مدعومة ماليا من الصين".
وقالت وزارة الخزانة إن "جهات فاعلة صينية خبيثة" كانت مسؤولة عن "الاستهداف الأخير للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بوزارة الخزانة"، لكنها لم تتهم شركة "انتغريتي تيك" بالوقوف وراء الهجوم.الصين تنفي ضلوعها في الهجوم
كانت نفت بكين الاتهامات الأمريكية بأن شركة خاصة تدعمها الدولة الصينية كانت وراء اختراق إلكتروني لوزارة الخزانة، قائلة إنها "لا أساس لها".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });
ونفت الصين تلك الاتهامات، فيما ذكرت وزارة الخارجية أن بكين "عارضت دائمًا كل أشكال القرصنة الإلكترونية، لكننا نعارض أيضًا نشر معلومات كاذبة ضد الصين لأغراض سياسية".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الحكومة الصينية الصين وزارة الخزانة الأمريكية أمريكا قرصنة الخزانة الأمريكية الحكومة الأمريكية وزارة الخزانة
إقرأ أيضاً:
الصين تقدم عرضا جديدا بعد الهجوم الإسرائيلي ضد إيران .. تفاصيل
دعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، يوم الجمعة، جميع الأطراف إلى تجنب المزيد من تصعيد التوترات، مُعربًا عن "قلقه العميق إزاء العواقب الوخيمة" التي قد تنجم عن الإجراءات الأخيرة.
الصين تندد بالهجوم الإسرائيليقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية: "تُعارض الصين أي انتهاك لسيادة إيران وأمنها وسلامة أراضيها، وتُعارض أي إجراءات تُصعّد التوترات وتُوسّع نطاق الصراع".
كما عرضت الصين "لعب دور بنّاء" في تهدئة الوضع، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
في عام 2023، توسطت الصين في اتفاق بين إيران والسعودية لإعادة العلاقات الدبلوماسية - وهو دورٌ قيادي في سياسات الشرق الأوسط كان حكرًا سابقًا على دولٍ عالميةٍ عريقةٍ مثل الولايات المتحدة وروسيا.
يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
أفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانوفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبار آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.