قبل 10 أيام من تنصيبه..قاض أمريكي يعلن عقوبة ترامب في قضية الممثلة الإباحية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
استدعى قاض في نيويورك أمس الجمعة الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى جلسة ستعقد الأسبوع المقبل، قبل عشرة أيام من تنصيبه، لإعلان عقوبته في قضية شراء صمت ممثلة إباحية، في خطوة اعتبرها الرئيس الجمهوري "هجوماً سياسياً غير مشروع".
ولن تتضمن عقوبة القاضي في محكمة مانهاتن خوان ميرشان ضد ترامب السجن، لكنّها ستجعله أول مجرم مدان يتولى رئاسة الولايات المتّحدة.وأيّد القاضي قرار إدانة هيئة محلّفين في نيويورك لترامب، رافضاً بذلك طلبات محامي ترامب لإلغاء هذا القرار.
وقال القاضي الجمعة إنّ بإمكان ترامب أن يمثل حضورياً أو عبر الفيديو في جلسة الجمعة المقبل 10 يناير (كانون الثاني).
ومن جانبه سارع ترامب إلى التنديد بقرار ميرشان، قائلاً إنّه "متحيّز متطرّف". وكتب عبر منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال" أنّ "هذا الهجوم السياسي غير المشروع ليس سوى تمثيلية هزلية".
وقال الرئيس المنتخب عن القاضي: "متحيّز متطرّف أصدر لتوّه قراراً غير قانوني ويتعارض مع دستورنا وإذا سُمح له بأن يمضي قدما فسيقضي على الرئاسة كما نعرفها".
وقال متحدّث باسم ترامب فور صدور القرار إنّ تحديد موعد للنطق بعقوبة الرئيس المنتخب يمثّل "انتهاكاً مباشراً للقرار الصادر عن المحكمة العليا والمتعلّق بالحصانة ولغيره من السوابق القضائية القائمة منذ فترة طويلة".
وفي قراره، أوضح ميرشان أنّ ترامب سيكون محصّناً ضد أيّ ملاحقة قضائية بمجرد تنصيبه رئيساً في 20 يناير (كانون الثاني).
وقال القاضي: "في غياب أيّ عائق قانوني أمام النُطق بالحكم، وإدراكا لاحتمال حصول المتّهم على الحصانة الرئاسية بمجرد أدائه اليمين الدستورية، على هذه المحكمة إحالة هذه المسألة للنطق بالحكم قبل تنصيب ترامب".
A New York judge upheld Trump's conviction but may spare him punishment, indicating an unconditional discharge would maintain his felon status without further legal strings. #US_elections
Save What Matters:https://t.co/4haTIrqBe0
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب أمريكا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: سنعيد بناء المنشآت النووية إذا دمرت
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الخميس، إن بلادا لم تعلق آمالها على أميركا، وأنها لن تستسلم للقوة والظلم والاستبداد، مؤكدا أنه "حتى إذا دمرت المنشآت النووية بالقنابل فسنعيد بناءها"
وقال بزشكيان "ليس صحيحا أنهم إذا دمروا منشآتنا بالقنابل، فسيضيع كل شيء، تلك القدرات موجودة في أذهاننا، ولذلك، مهما فعلوا، سنعيد بناءها".
ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن عن الرئيس الإيراني قوله "إن ايران تواجه اليوم أقصى درجات الضغوط والعقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية ضد شعبها".
وأشار بزشكيان إلى أن "الحكومة الايرانية بدأت منذ أيامها الأولي حواراً مع جميع الدول المجاورة، وكانت رسالتنا واضحة: نحن إخوة لكم، فالذين يعيشون على جانبي الحدود ينتمون إلى جذور واحدة، وجميع القوميات في أذربيجان، تركمانستان، بلوشستان، خراسان وفي كل أرجاء هذه الأرض، تربطنا روابط الدم والثقافة والتاريخ."
وفي موازاة ذلك، اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا يدين "عدم امتثال" إيران لالتزاماتها النووية، في تحذير جديد قبل إحالة الملف على الأمم المتحدة.
وأيدت النص الذي أعدته لندن وباريس وبرلين وواشنطن 19 دولة من أصل 35 على ما أفادت مصادر دبلوماسية عدة وكالة فرانس برس.
وهذه أحدث الخطوات الدبلوماسية في مساع بدأت قبل سنوات لتقييد نشاطات إيران النووية، وسط مخاوف غربية من مساع لطهران لتطوير أسلحة نووية وهو ما تنفيه طهران.
وصوتت الصين وروسيا وبوركينا فاسو برفض النص، فيما امتنعت 11 دولة عن التصويت، حسبما صرح دبلوماسيون لوكالة فرانس برس.
ولم تتمكن باراغواي وفنزويلا من المشاركة لعدم سدادهما المساهمات المالية الكافية.
وقبيل التصويت هددت طهران بـ"الرد بقوة" عن طريق تقليص تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في حال تبني القرار.
وقال دبلوماسيون إن القرار يهدف إلى زيادة الضغط على إيران.
ويأتي القرار في خضم مباحثات بين إيران والولايات المتحدة بوساطة عُمان.
وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض منذ نأبريل سعيا إلى إيجاد بديل لاتفاق 2015 الذي هدف الى كبح برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها.
وتتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أصبح "أقل ثقة" بشأن التوصل إلى اتفاق مع إيران حول الملف النووي.
وهددت إيران الأربعاء باستهداف قواعد عسكرية أميركية في المنطقة في حال اندلاع نزاع.
ومن المقرر إجراء جولة جديدة من المحادثات بشأن الملف النووي في مسقط الأحد.