"سبيس 42" الإماراتية تُطلق القمر الصناعي "الثريا 4" في المدار بنجاح
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت شركة سبيس 42 الإماراتية، نجاح إطلاق قمرها الصناعي للاتصالات "الثريا 4" إلى مداره، وذلك في خطوةً استراتيجية بارزة تعزز مكانتها كمزود للبيانات الجيومكانية عالية الجودة ومنصات تحليل البيانات الجيومكانية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والشبكات غير الأرضية (NTN) وحلول الاتصال الآمن.
وأُطلق القمر الصناعي على متن صاروخ فالكون 9 (Falcon 9) التابع لشركة سبيس إكس (SpaceX) من قاعدة كيب كانافيرال بولاية فلوريدا في الولايات المتحدة الأمريكية في الساعة 20:26 بالتوقيت المحلي.
ويمثّل القمر الصناعي الجديد من الجيل التالي لأقمار الاتصالات المتنقّلة المتقدّمة توسعاً رئيسياً في عمليات سبيس 42، وباعتباره أحد أكبر أقمار الاتصالات المتنقلة التي تم إنتاجها، فإنه يتكامل مع خطط الشركة لتطوير وإطلاق أكثر من 15 منتجاً جديداً بهدف تلبية النمو المتسارع في حالات الاستخدام عبر مختلف القطاعات، بما في ذلك الدفاع والحكومة والمؤسسات. وسيوفر سادس أقمار شركة سبيس 42 في المدار الأرضي الثابت مستويات أمان متقدّمة وسرعات أعلى وتغطية موسّعة في أفريقيا وأوروبا وآسيا الوسطى والشرق الأوسط.
دفع الابتكاروقال منصور المنصوري، رئيس مجلس إدارة سبيس 42: "يُقدم الإطلاق الناجح للقمر الصناعي الثريا 4 والذي يُمثل الجيل الجديد من أقمار الاتصالات الفضائية خير دليل على التزام شركة سبيس 42 بدفع الابتكار إلى آفاق بعيدة وحرصها على المساهمة الفعالة في الجهود الرامية إلى ترسيخ المكانة العالمية الرائدة لدولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تكنولوجيا الفضاء. تُعزز هذه الخطوة المفصلية قدرات سبيس 42 لإعادة صياغة مستقبل الاتصالات الفضائية، كما تُعزز النجاحات المتواصلة للاستراتيجية الوطنية للفضاء 2030".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات القمر الصناعی سبیس 42
إقرأ أيضاً:
الجامعات الإماراتية.. إنجازات وطنية على الساحة العالمية
متابعات: «الخليج»
بخطى ثابتة، تسير مؤسسات التعليم العالي في الإمارات لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز حضورها العالمي»، حيث تقدمت مؤسسات التعليم العالي في تصنيف QS العالمي للجامعات لعام 2026 ، وهو الأمر الذي يعكس الجهود المتواصلة لتعزيز تنافسية القطاع الأكاديمي في الإمارات ويمثل إنجازات وطنية للجامعات الإماراتية على الساحة العالمية، برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث يؤكد سموه أن التعليم أولوية قصوى يخدم التنمية ويعزز هويتنا الوطنية وقيمنا وأخلاقنا الأصيلة.
أكد الدكتور عبد الرحمن العور وزير الموارد البشرية والتوطين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة أن «نتائج التصنيف لهذا العام تمثل دليلاًواضحاً على أن مؤسسات التعليم العالي في الدولة تسير بخطى ثابتة لتحقيق التميز الأكاديمي والبحثي، وتعزيز حضورها العالمي».
وأكد التزام الوزارة بدعم وتمكين مؤسسات التعليم العالي من تعزيز تنافسيتها العالمية من خلال تزويدها بالأدوات التي تحتاجها لتقييم الأداء ورفع كفاءة المخرجات، مشيراً في هذا الصدد إلى التعاون الاستراتيجي الذي أبرمته الوزارة مع مؤسستي QS وTimes Higher Education لتعزيز كفاءة قطاع التعليم العالي في الدولة.
بيئة تعليمية مرنةوقال «نؤمن في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بأن التنافسية العالمية تبدأ من بناء بيئة تعليمية استشرافية ومرنة، ومواءمة البرامج الجامعية مع الأولويات الوطنية، وتزويد الخريجين بمهارات المستقبل التي تفتح أمامهم أبواب التميز والمعرفة».
7 جامعات إماراتيةوتقدمت سبع مؤسسات تعليم عالٍ في الدولة في تصنيف QS لهذا العام الذي شهد تقييم أكثر من 8,000 جامعة حول العالم تم إضافة 1,500 مؤسسة تعليمية من بينها إلى التصنيف، حيث تقدمت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا 25 مرتبة وجاءت في التصنيف 177 عالمياً لتكون بين أفضل 200 جامعة في العالم، تلتها جامعة الإمارات العربية المتحدة في المرتبة 229 حيث تقدم تصنيفها 32 مرتبة، والجامعة الأمريكية في الشارقة في المرتبة 272 بتقدم وصل إلى 60 مرتبة مقارنة بالتصنيف السابق، وجامعة الشارقة التي تقدمت 106 مراتب إلى التصنيف 328 عالمياً، وجامعة أبوظبي في المرتبة 391 بتقدم وصل إلى 110 مراتب، وجامعة عجمان التي تقدمت 37 مرتبة لتصل إلى التصنيف 440، وجامعة زايد في المرتبة 595 عالمياً بعدما كانت تصنيفها بين 621 و630 عالمياً.
وكشف التصنيف عن تقدم مؤسسات التعليم العالي في الدولة في عدد واسع من المؤشرات الرئيسية المرتبطة بالتعليم العالي من بينها نسبة أعضاء الهيئة التدريسية الدوليين، وتنوع الطلبة الدوليين، ونتائج التوظيف، ونسبة أعضاء الهيئات الأكاديمية إلى الطلبة وغيرها من المؤشرات.
احتياجات سوق العملوأضاف الدكتور العور أن هذه التصنيفات تعكس تطوراً ملموساً في الأداء الأكاديمي والبحثي للمؤسسات الأكاديمية في الدولة، وكذلك في ارتباط مخرجات هذه المؤسسات باحتياجات سوق العمل.
وأوضح أن هذه النجاحات تمثل خطوة إضافية نحو بناء منظومة تعليم عالي تنافسية ومستدامة، تكون جزءاً فاعلاً من مسيرة الدولة نحو اقتصاد معرفي رائد على مستوى العالم.