وكالة سوا الإخبارية:
2025-07-28@00:35:35 GMT

ليلة الشك 2025 - موعد ليلة الشك رمضان 2025

تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT

ليلة الشك رمضان 2025، تُعد واحدة من الليالي المهمة في التقويم الإسلامي، وتحظى باهتمام كبير من المسلمين حول العالم ، وتُعرف بأنها الليلة التي تسبق بداية شهر رمضان المبارك، حيث يتم التحري عن هلال الشهر الجديد ، وفي العام الميلادي الجديد، تأتي ليلة الشك 2025 ، في ظروفٍ تعكس التغيرات العلمية والاجتماعية التي تؤثر على مراقبة الهلال واتخاذ القرارات الشرعية المرتبطة بالصيام.

ما هي ليلة الشك 2025 ؟

ليلة الشك 2025 ، هي الليلة التي يُتحرى فيها هلال شهر رمضان لتحديد بداية الشهر الفضيل. إذا تعذَّر رؤية الهلال بسبب الغيوم أو الظروف الجوية الأخرى، فإن الأمر يُعد شكاً في تحديد بداية الصيام. ولهذا السبب سميت بليلة الشك. في الإسلام، يعتمد المسلمون على الرؤية البصرية للهلال أو الحسابات الفلكية الدقيقة لتحديد بداية الشهر.

أهمية ليلة الشك في الإسلام

تحمل ليلة الشك 2025 ، أهمية كبيرة لأنها تمثل مفتاح دخول شهر رمضان، شهر الصيام والعبادة. وتُعتبر هذه الليلة فرصة للمسلمين للاستعداد نفسياً وروحياً لاستقبال الشهر الكريم. كما أنها تُبرز وحدة الأمة الإسلامية، حيث يجتمع المسلمون على نية الصيام في وقت واحد بناءً على القرار الشرعي الصادر عن الجهات المختصة.

الأحكام الشرعية المرتبطة بليلة الشك

الصيام في يوم الشك:

يختلف العلماء حول حكم صيام يوم الشك، وهو اليوم التالي لليلة الشك إذا لم يُثبت دخول رمضان. يرى البعض أنه مكروه، بينما يراه آخرون جائزاً إذا كانت هناك نية احتياطية للصيام. والراجح هو الالتزام بما تقرره الجهات الشرعية المعتمدة في البلد.

الرؤية الشرعية للهلال:

تعتمد بعض الدول الإسلامية على الرؤية البصرية للهلال، بينما تستخدم دول أخرى الحسابات الفلكية لتحديد بداية رمضان. في كلتا الحالتين، يتم الإعلان رسمياً عن بداية الشهر بناءً على القرارات الصادرة عن دور الإفتاء أو الهيئات الشرعية.

التحديات المعاصرة في ليلة الشك 2025

في عام 2025، تزداد أهمية الحسابات الفلكية في تحديد بداية شهر رمضان. ومع التقدم التكنولوجي، أصبحت هذه الحسابات أكثر دقة. لكن هناك جدل مستمر بين أنصار الرؤية التقليدية والهلال بالحساب. ومن أبرز التحديات:

اختلاف المطالع:

بسبب كروية الأرض، تختلف رؤية الهلال من مكان لآخر، مما يؤدي أحياناً إلى تباين في بداية شهر رمضان بين الدول.

التوفيق بين الرؤية التقليدية والحسابات الفلكية:

تعمل العديد من الدول على دمج الرؤية الشرعية مع الحسابات الفلكية لتجنب الاختلافات.

دور المسلم في ليلة الشك

على المسلم أن يتحلى بالانضباط والامتثال لما تقرره الهيئات الشرعية المختصة في بلده. كما يُستحب الدعاء والاستعداد النفسي لاستقبال شهر رمضان. يمكن أن تكون ليلة الشك فرصة للتفكر والتوبة والاقتراب من الله.

كيفية التحضير لرمضان خلال ليلة الشك 2025

الدعاء والابتهال:

الدعاء في ليلة الشك من الأعمال المحببة، حيث يُستحب للمسلم أن يسأل الله بلوغ رمضان والاستفادة من فضائله.

الاستعداد النفسي:

يُعد الاستعداد النفسي للصيام والعبادة جزءاً مهماً لاستقبال رمضان. يمكن أن تشمل هذه التحضيرات وضع خطة شخصية للعبادات.

التخطيط للعبادة:

ضع خطة تتضمن قراءة القرآن، الصلاة، والصدقة، واستغلال الشهر الكريم بأفضل طريقة ممكنة.

ليلة الشك رمضان 2025 هي فرصة للمسلمين للتأمل والاستعداد لشهر مليء بالبركة والخيرات. إنها ليست مجرد ليلة تُحدد فيها بداية الشهر، بل هي لحظة تأمل واجتماع على طاعة الله. يجب على المسلمين الالتزام بالقرارات الشرعية والسعي للوحدة والانسجام في أداء عباداتهم. نسأل الله أن يبلغنا رمضان ويوفقنا فيه للصيام والقيام.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من منوعات 2023 متى رمضان 2025 في الجزائر كم باقي على رمضان 2025 العد التنازلي – شهر الرحمة اعمال أول ليلة من رجب 1446 مفاتيح الجنان الأكثر قراءة تهنئة بالعام الجديد 2025 – أكثر من 20 رسالة مدير صحة غزة: الدكتور أبو صفية تعرّض لضرب عنيف قبل اعتقاله "أكشن أيد": أكثر من مليون مواطن في غزة يفتقدون مُستلزمات الشتاء أسماء 89 أسيرا من غزة تأكد وجودهم بسجون الاحتلال عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الحسابات الفلکیة بدایة الشهر شهر رمضان رمضان 2025

إقرأ أيضاً:

انهيار اقتصادي وشيك في اليمن بعد فشل سياسات العليمي ... وحلفاء الشرعية يتفرجون

   

لا يوجد دليلٌ واحدٌ على أن السلطة الشرعية في اليمن وحلفاءها الإقليميين؛ اتخذوا خطوات عملية تتمتع بالاستقلالية باتجاه الاستفادة المفترضة من التحولات الجوهرية التي شهدها ويشهدها اليمن والمنطقة، وهو أمر لن يتحقق إلا عبر إجراءات لا تحتمل أقل من الجاهزية الكاملة والصلاحيات السيادية غير المنقوصة، للتعاطي الخشن مع استحقاق إنهاء الحرب في اليمن، وتجاوز السقف الحالي المنخفض جدا والغارق في تعقيدات الوضع الاقتصادي والنقدي.

   

خلال تواجد الرئيس رشاد العليمي في فترة تعتبر طويلة نسبيا رغم قصرها في عدن، تبنّى بشكل لافت قضية الخلية الأمنية التي كُشف عنها مؤخرا وقيل إنها بقيادة العميد أمجد خالد، القائد السابق للواء النقل الرئاسي في عدن، الذي يتواجد مناطق سيطرة الحوثيين. ومن التهم الموجهة للخلية، اغتيال أحد موظفي برنامج الأغذية العالمي في مدينة التربة بمحافظة تعز ومحاولة اغتيال محافظ عدن، والعمل مع عناصر من تنظيمي القاعدة وداعش لتنفيذ عمليات تخريبية مستقبلية، وهو أمر يشير للتعاون المفترض بين جماعة الحوثي وهذين التنظيمين.

   

إن حرص الرئيس رشاد العليمي على التعاطي مع هذه القضية باعتبارها إنجازا كبيرا، ونقطة تحول، وأساسا لبناء سردية جديدة فيما يخص الأزمة والحرب، يكشف بالتأكيد أن السلطة الشرعية لا تزال مشدودة إلى أولويات القوى الخارجية التي لا علاقة لها بالتحديات الحقيقية المسؤولة عن استمرار الحرب، وتصر على النظر إلى المشهد اليمني من زاوية التهديد الإرهابي، أملا في إعادة توجيه الأنظار إلى الحوثيين من هذه الزاوية تحديدا، رغم أنهم خرجوا للتو من أتون الضربات العسكرية الأمريكية المميتة، ورغم أن واشنطن صنفت الحوثيين "منظمة إرهابية أجنبية".

   

ما من دليل ذي قيمة يمكن أن تضيفه سردية الرئيس وحكومته بشأن تورط الحوثيين في دعم الإرهاب، في وقت يتعين عليهما التركيز على التحولات المجانية في الموقف الأمريكي وعلى الإجراءات العقابية التي اتخذتها واشنطن بحق الحوثيين، والحرص على أولوية فرض إرادة السلطة الشرعية ونفوذها السياسي والعسكري والاقتصادي والمالي.

   

ثمة عجز غير مبرر للسلطة الشرعية تجاه واجباتها الشاملة، وهو عجز يتجلى في أسوأ مظاهره في عدم وحدة القوى العسكرية وخضوعها لسلطة عسكرية مركزية هي سلطة وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة، بالنظر إلى ما تمثله القوة العسكرية المركزية ذات العقيدة الوطنية الموحدة والقوام البشري المنسجم من أهمية في تعزيز قدرة الدولة على إنفاذ واجباتها وفرض نفوذها، وصد التحديات والتهديدات من أي طرف كان.

   

يتحمل حلفاءُ السلطة الشرعية المسؤولية المباشرة عن هذا العجز، وتتحمل معظم القوى الدولية ذات النفوذ في مجلس الأمن الدولي، جزءا من المسؤولية، بالنظر إلى تواطؤ هذه القوى لتمرير الانقلاب وشرعنته وتعزيز مناعته، والعمل الممنهج لتهشيم الإمكانيات التي توفرت لدى السلطة الشرعية منذ شرع اليمنيون في بناء دولتهم ضمن عملية انتقالية تورطت هذه القوى في إجهاضها.

   

لذا، يمكن فهم لماذا تنحسر الأولويات لدى مجلس القيادة الرئاسي، إلى مجرد الإبقاء على قدرته وقدرة الحكومة على "دفع المرتبات، وتأمين السلع والخدمات الأساسية، وتحسين وضع العملة الوطنية، وتعزيز فرص التعافي الاقتصادي" بحسب تصريح لمصدر مسؤول في رئاسة الجمهورية.

   

إنه مؤشر واضح على تراخي الداعمين الإقليميين وعدم استعجالهم في إنهاء الحرب والكوارث الناجمة عنها في اليمن، وعن تخليهم عن تعزيز قدرة السلطة الشرعية العسكرية والأمنية والاقتصادية على فرض نفوذها وتعزيز تماسكها الداخلي، ورفع جهوزيتها للتعامل مع التحدي الرئيس المتمثل في إنهاء الانقلاب.

   

هناك تكهنات بشأن دوافع زيارة الرئيس الدكتور رشاد العليمي الحالية إلى العاصمة السعودية، لكن الحقيقة هي أن هذه الزيارة لن تفضي إلى فرض سلطة جديدة، ولن تخرج عن دائرة الرغبة الملحة من جانب الرئيس في الحصول على الدعم من أكبر اقتصاد في المنطقة، وهو الاقتصاد السعودي، لمنع سقوط الدولة اقتصاديا إلى أتون الفوضى العارمة، وهو أمر وشيك الحدوث إذا لم تُلبّ السعودية مطالب الرئيس، وإذا لم يكن من بين ما يمكن بحثه مع الجانب السعودي مساعدة الشرعية عمليا على استعادة مواردها السيادية وفي مقدمتها النفط والغاز وتمكينها من تصديرهما للحصول على العملة الصعبة، واستدامة قدرة السلطة الشرعية على الإيفاء بالتزاماتها الحتمية تجاه الشعب اليمني.

   

لطالما سارعت السعودية للقيام بـ"إجراءات إسعافية" تتمثل في "الودائع النقدية" التي لا يمكن تقدير طبيعتها، ولا تبعاتها القانونية: هل هي قروض أم هبات. لكن من الواضح أن هذه الودائع هي التي تُبقي الحكومةَ الشرعيةَ واقفة على قدميها، دون أن تنجح للأسف في تحقيق الاستجابة الضرورية للاحتياجات الاقتصادية والنقدية، وفي المقدمة الاستمرار في صرف المرتبات ذات القيمة المتدنية أصلا، ووقف تدهور سعر الريال، الذي خلَّف تداعيات خطيرة في مقدمتها التضخم وانهيار القدرة المجتمعية على الشراء واتساع نطاق الفقراء والمعدمين الواقعين دون خط الأمن الغذائي.

   

وأخيرا، سيبقى اليمن ضمن هذه الدائرة المفرغة والمفزعة، ما لم يتم سلوك مسار واضح للإنقاذ الاقتصادي، بالتزامن مع تعزيز القدرة العسكرية للسلطة الشرعية على مواجهة الانقلابيين وتفادي تحدي التشظي الراهن في بنية السلطة الشرعية بسبب المشروع الانفصالي الذي سكن في قلبها برعاية كاملة من الداعمين الإقليميين.

  

مقالات مشابهة

  • ليلة استثنائية في بيت الدين.. وتحية خاصة إلى زياد الرحباني
  • انهيار اقتصادي وشيك في اليمن بعد فشل سياسات العليمي ... وحلفاء الشرعية يتفرجون
  • «الفيفا» يحدد موعد مباراتي مصر مع إثيوبيا وبوركينا فاسو
  • الشروع في صب المنحة المدرسية الخاصة بداية من الغد
  • كلام جميل عن بداية شهر جديد أغسطس
  • سعر الدولار مقابل الجنيه في بداية تعاملات اليوم السبت 26 يوليو 2025
  • مع بداية الشهر الهجري.. اعرف حكم التشاؤم من صفر وباقي الشهور
  • وزيرة المالية تكشف "انخفاضات متتالية" في صادرات صناعة السيارات بداية 2025
  • ليلة ساحرة لحفل إليسا ووائل جسار في عبادي الجوهر أرينا بجدة
  • مساءلة وزراء سابقين في وزارة الاتصالات بداية... ولكنها غير كافية