تطلق وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالشراكة مع وزارة التراث والسياحة ووزارة الإعلام، وبلدية مسقط، وهيئة حماية المستهلك، وهيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومكاتب المحافظين بمختلف محافظات سلطنة عُمان، يوم الخميس المقبل 9 يناير، مهرجان التخفيضات والعروض تحت شعار "عُمان تحتفل" والذي يستمر خلال الفترة من 11 يناير – 11 فبراير 2025م، لتنشيط الحركة الاقتصادية والتجارية في سلطنة عُمان وإبراز قوة الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار المحلي والدولي من خلال تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، ودعم المنشآت التجارية في تقديم تخفيضات تنافسية تخدم جميع شرائح المجتمع.

وقالت نصرة بنت سلطان الحبسية مديرة عامة التجارة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: يأتي إطلاق مهرجان التخفيضات والعروض احتفالا بذكرى تولي مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مقاليد الحكم في البلاد وترسيخ دور القطاع الخاص كشريك أساسي في النهضة المتجددة التي تشهدها سلطنة عمان في ظل قيادة جلالة السلطان المعظم ـ أبقاه الله – وتبرز الدور القيادي للقطاع الخاص لاقتصاد تنافسي مرتبط بالاقتصاد العالمي وفق مستهدفات "رؤية عمان 2040"، وزيادة النشاط الاقتصادي والتجاري ومضاعفة الحركة التجارية في سلطنة عُمان، وتوفير المنتجات الأكثر استهلاكا بأسعار مناسبة لجميع الفئات المجتمعية ودعم المراكز التجارية والعلامات التجارية الرائدة، وزيادة مبيعاتها.

وأوضحت نصرة بنت سلطان الحبسية أن المهرجان سيعمل على تنشيط حركة التسوق بشكل كبير وتعزيز الاستهلاك في سلطنة عُمان الأمر الذي ينعكس إيجابا على تنافسية بيئة الأعمال في سلطنة عمان والذي يُعد من أهم التوجهات الاستراتيجية لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار المنسجمة مع "رؤية عمان 2040".

وأضافت الحبسية: شمولية المهرجان لكافة محافظات سلطنة عمان يحقق مرتكزا آخر وهو تنمية اقتصاد المحافظات عبر استدامة ونمو مؤسسات القطاع الخاص بالمحافظات، مشيرةً إلى أن مهرجان التخفيضات والعروض يستهدف المستهلكين من جميع شرائح المجتمع مواطنين ومقيمين، والمنشآت التجارية والمولات، والمراكز التجارية، والمتاجر الكبرى، والمتاجر الإلكترونية، ورواد الأعمال لتعزيز دورهم في الأنشطة الاقتصادية.

كما يتضمن المهرجان تقديم تخفيضات لا تقل عن 50% للمولات والشركات الكبرى، و30% للمنشآت الأخرى، وتوفير قائمة يومية أو أسبوعية بجوائز للمستهلكين لا تقل عن 30 جائزة، بالإضافة إلى تشجيع المشاركة من جميع المحافظات.

وأطلقت الحملة الوطنية خلال العام الماضي الموافق 11 يناير من العام 2024م، بمناسبة تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم -حفظه الله ورعاه- مقاليد الحكم في البلاد، استهدفت جميع القطاعات الاستهلاكية والغذائية والمنشآت الفندقية وغيرها، حيث بلغ عدد المنشآت التجارية التي شاركت في الحملة 320 منشأة تجارية في محافظة مسقط، والتي وأبرزت الدور القيادي للقطاع الخاص لاقتصاد تنافسي مرتبط بالاقتصاد العالمي وفق مستهدفات "رؤية عُمان 2040".

وسعت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار من خلال الحملة الوطنية إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، بما يُسهم في توفير المزيد من الفرص النوعية، وإشراك جميع المؤسسات والجهات في احتفالات سلطنة عُمان بأعيادها الوطنية ولا سيما القطاع التجاري، بالإضافة إلى تعزيز حركة مرتادي المحلات التجارية من المستهلكين المواطنين والمقيمين والزوار، وتوفير التجارب التسويقية الناجحة للمستهلك.

يُشار إلى أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع الشركاء تحرص على تحفيز البيئة الاقتصادية وتفعيل القوة الشرائية ورفع الناتج المحلي لاستمرار الشركات في ممارسة أعمالها التجارية بسهولة ويسر، بهدف تشجيع الاستثمارات تماشيا مع أهداف الوزارة لتحفيز الاقتصاد المحلي وتشجيع رؤوس الأموال المحلية واستقطاب الاستثمارات الأجنبية للمساهمة في تحقيق أهداف "رؤية عُمان 2040".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: وزارة التجارة والصناعة وترویج الاستثمار فی سلطنة ع رؤیة ع

إقرأ أيضاً:

التوأمة الاقتصادية بين عمان ودمشق.. بوابة لإحياء العلاقات التجارية التاريخية

في خطوة تاريخية تعكس عمق العلاقات الأخوية والتجارية بين الأردن وسوريا، أعلنت غرفتا تجارة عمان ودمشق، السبت، عن توقيع توأمة اقتصادية تهدف إلى إعادة بناء جسور التعاون وتفعيل الروابط التجارية بين البلدين، خلال زيارة وفد اقتصادي أردني إلى دمشق.

وأكد رئيس غرفة تجارة عمان، العين خليل الحاج توفيق، أن هذه التوأمة ليست مجرد اتفاق تجاري، بل رسالة عروبية صادقة تؤكد وقوف الأردن الثابت إلى جانب سوريا، وتفتح آفاقاً جديدة لتحقيق أهداف استراتيجية تعزز المصالح المشتركة وتوطد الوحدة العربية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وشدد الحاج توفيق على أن الأردن يرى في سوريا عمقاً استراتيجياً حيوياً لا غنى عنه، معبراً عن ثقة القطاع الخاص الأردني في جودة المنتجات السورية ورغبة واضحة في إعادة فتح الأسواق أمامها لتعزيز التكامل الاقتصادي.

وبحسب وكالة عمون، أعلن عن تأسيس مجلس أعمال سوري-أردني مشترك، بالشراكة مع اتحاد الغرف السورية، ليكون إطاراً مؤسساتياً متيناً يعمل على تنفيذ خطط عملية مستدامة لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.

من جهته، وصف رئيس غرفة تجارة دمشق، عصام الغريواتي، العلاقة بين البلدين بأنها “أكثر من جوار.. إنها دم ومصير مشترك”، مؤكداً أن زيارة الوفد الأردني تمثل انطلاقة حقيقية لإعادة العلاقات التجارية إلى مسارها الطبيعي.

وأكد الغريواتي أن التوأمة الاقتصادية تشكل نقطة تحول بارزة ستفتح آفاقاً رحبة لتبادل تجاري يعود بالنفع على شعبي البلدين ويعزز حضورهما القوي في الأسواق العربية والإقليمية.

تأتي هذه المبادرة في ظل ترحيب الأردن برفع العقوبات عن سوريا، ما يعكس رغبة مشتركة في بناء مستقبل اقتصادي مزدهر يقوم على التكامل والشراكة بين الجارين.

مقالات مشابهة

  • الأمانة العامة لمجلس الوزراء: عطلة عيد الاضحى الخميس المقبل
  • صحار تحتضن أول مصنع في عُمان لتحويل مخلفات تعدين النحاس إلى نحاس نقي
  • الخدمة المدنية: إجازة عيد الأضحى المبارك تبدأ الخميس المقبل
  • الخميس المقبل.. بيت الزكاة يقدِّم 4000 وجبة إفطار للصائمين بالجامع الأزهر
  • من الخميس المقبل إلى الاثنين إجازة فى البنوك بمناسبة عيد الأضحى
  • التجارة والصناعة تعتمد المواصفة القياسية الجديدة لأكياس القمامة أحادية الاستخدام
  • "اتفاقية الأفضليات التجارية" بين عُمان وإيران تعزز الشراكة الاقتصادية
  • مسؤولون لـ"الرؤية": إجراءات مُحكمة لمنع الاحتكار.. والاندماجات تُعيد تشكيل الأسواق
  • توقيع اتفاقية الازدواج الضريبي بين سلطنة عمان وجهورية كازاخستان
  • التوأمة الاقتصادية بين عمان ودمشق.. بوابة لإحياء العلاقات التجارية التاريخية