اختلافات الشكل والنكهة والمذاق.. دليلك للتمييز بين البقدونس والكزبرة
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تعتبر الكزبرة والبقدونس من الأعشاب الشهيرة في المطبخ العربي والعالمي. ورغم التشابه الكبير في الشكل بينهما، فإن هناك فروقات جوهرية من حيث الرائحة والطعم والاستخدامات في الطهي والقيمة الغذائية.
ونستعرض هنا الفروقات التفصيلية بين الكزبرة والبقدونس من مختلف الجوانب لتزويدك بالمعلومات التي تساعدك على التمييز بينهما، واختيار الأفضل لاحتياجاتك اليومية.
رغم التشابه في المظهر العام، يمكن التفريق بين الكزبرة والبقدونس من خلال ما يلي:
الأوراق:الكزبرة: أوراقها أصغر وأكثر استدارة، ولها حواف غير منتظمة، وملمسها ناعم وألوانها خضراء فاتحة.
البقدونس: أوراقه أكبر حجما، ومسطحة وذات حواف مسننة واضحة، وملمسها أكثر صلابة وألوانها داكنة.
الساق:الكزبرة: ساقها قصيرة وأقل سماكة، وغالبا ما تكون فاتحة اللون.
البقدونس: ساقه أطول وأكثر سماكة وانتظامًا، بلون أخضر داكن.
التفرعات:الكزبرة: تنمو بشكل كثيف وعشوائي.
البقدونس: أكثر ترتيبا وتنظيما في النمو.
الرائحة:الكزبرة: رائحة قوية ونفاذة تُشبه الليمون.
البقدونس: رائحة خفيفة وعشبية.
لكل من الكزبرة والبقدونس فوائد غذائية تختلف باختلاف مكوناتهما:
إعلانالكزبرة: غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات مثل فيتامين كيه، وفيتامين إيه، وتحتوي على مركبات تُحسن الهضم وتخفف الالتهابات.
البقدونس: غني بالحديد، فيتامين سي، وفيتامين كيه، مما يجعله مفيدًا لصحة العظام، وتعزيز المناعة، ومحاربة فقر الدم.
السعرات الحرارية:كلا النباتين منخفض السعرات، مما يجعلهما خيارا مناسبا للنساء المهتمات بالحفاظ على وزنهن.
الاستخدامات الصحيةالكزبرة: تستخدم مطهرا للجهاز الهضمي، وهي مدر للبول ولتخفيف الغازات.
البقدونس: يعتبر مدرا للبول أيضا، ويساعد في تنظيف الكلى وتعزيز صحة البشرة.
فوائد الكزبرة والبقدونسوجدت دراسة نُشرت بمجلة "فرونتيرز إن فارماكولوجي" Frontiers in Pharmacology أن الكزبرة تحتوي على مركبات مضادة للأكسدة تعمل على حماية الجسم من الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
كما أشارت دراسة من مجلة "جورنال أوف ميديسنال فود" Journal of Medicinal Food إلى أن البقدونس يُساعد في تحسين مستويات الهيموغلوبين لدى النساء بسبب محتواه العالي من الحديد وفيتامين "سي" مما يُعزز امتصاص الحديد.
نصائح عمليةاختيار الأعشاب الطازجة: ركزي على اللون والرائحة عند الشراء، فالبقدونس يكون داكنا والكزبرة خضراء فاتحة.
الاستخدام في الطهي: استخدمي الكزبرة مع الأطباق الآسيوية والمأكولات الحارة.
وسواء كنتِ تستخدمين الكزبرة بنكهتها الليمونية الحادة أو البقدونس برائحته العشبية المنعشة، فإن كليهما يضيف لمسة مميزة إلى طعامك ويعزز قيمته الغذائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.