بوابة الفجر:
2025-06-15@10:08:24 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: مصر والمصريون !!

تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT



هذا البلد الأمين ،الجميل، المتفرد فى مزاياه، وأيضًا المتفرد فى عيوبه، هذا البلد العظيم لا يمكن أن يختلف عليه أحد من المحللين بأنه رسخت فيه الأصول الطيبة وإلتصقت بأهله صفات الشعوب اللصيقة بأرضها، والمحبة والعاشقة لتراثها وترابها !!
هذا البلد (مصر) الإيمان فيه بالعقائد راسخ، ولم يتغير هذا البلد ولم يستطع غازى أن يغزوه بثقافته أو بتقاليده، أو ينزع عن أهله خواصهم وتميزهم !!.


هذا البلد حينما جائه "الإسكندر الأكبر" غازيًا، تدين بدين أهله!!، وذهب إلى معبد أمون فى واحة سيوة لكى يعلن نفسه خادمًا "للإله أمون" !
و حينما جائه "داريوس" ومساعده "قمبيز" غُزَاهْ" من "بلاد الفرس" قبل ألف عام قبل الميلاد، ذهبا إلى "الخارجة" عاصمة الوادى الجديد لكى ينشئا معبد (هيبس) ويتعبدوا فيه لألهة المصريين!!.
و حينما جائه "نابليون" غازيًا، ناداه المصريون بعد كفاحهم ضد الإحتلال الفرنسى بأنه مسلم، وحتى قائده (كليبر) والذى قتله سليمان الحلبى فى القاهرة كان يَدّعَى الإسلام.
و عندما إقترب "روميل" قائد قوات "هتلر" من صحراء العلمين من "القاهرة" إستعد المصريون بتسمية (هتلر) الشيخ (محمد هتلر)، نكاية فى الإستعمار الإنجليزى المحتل للبلاد !!
و لعل المصريون الذين رزقوا بأطفال فى هذه الفترة قد أطلقوا عليهم إسم "هتلر"، وأشهر من سمى فى هذه الحقبة الزمنية هو المرحوم اللواء / هتلر طنطاوى رئيس الرقابة الإدارية الأسبق!!.
هكذا هذا البلد يذيب كل من يغزوه ويُلْبِسه ثقافته وتقاليده.

و لعل مجئ "عمرو بن العاص" على رأس الحملة التى فتحت "مصر"، وإنقاذ المصريون من إضطهاد الرومان، وأعطى "أقباط مصر" حقوقهم وأعاد لهم حق الحياه فوق الأرض، بعد أن كانوا هاربين فى صحراوات "مصر" كلها حتى وصلوا إلى واحة (الخارجة) وأنشأوا مدينة (القبوات) وهى ما تعرف اليوم بأثار (البجوات) القبطية الشهيرة على يد "الأنبا أثناسيوس الأول "
جاء "عمرو بن العاص" إلى مصر بتكليف واضح وشديد الصراحة من أمير المؤمـنين "عمر بن الخطاب"، أهل "مصر" هم خير أجناد أهل الأرض،كما قال عنهم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، "ومصر" هى البلد الوحيد المذكور فى القراّن الكريم أكثر من ثلاثة عشر مرة، وأهل "مصر"، أهدى رسول الله "زوجته" أم ولده الوحيد "إبراهيم" السيدة "ماريا القبطية"، "ومصر" هى بلد السيدة " هاجر" زوجة رسول الله "إبراهيم "هكذا جاء "عمرو بن العاص" بتوصية "بسأهل مصر" من خليفة رسول الله ووصايا الرسول قبل رحيله إلى الرفيق الأعلى هذا البلد العظيم محروس بإرادة الله عز وجل !! ولن يضار أبدًا !!
  
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: هذا البلد رسول الله

إقرأ أيضاً:

إسحق أحمد فضل الله يكتب: (قال …. من يفتحون عيونهم الآن)

ومواطن مجهول يلذع الحاج آدم عن
: لماذا يطفو الآن من قاع البحر لإنقاذ الدعم من الإبادة..
وظهور الحاج آدم الآن يفتح العيون على شيء غريب … وهو أن
الحاج آدم يطفو من المجهول ليصبح فجأة … نائباً للرئيس
وشيخ الترابي يطفو عنده شخص مجهول … وفجأة … ويصبح هو الناطق باسم التنظيم
وعلي الحاج … ودريج … وشريف حرير يلتقون في قولو ويقررون الإلتحاق بأحزاب الوسط وتسلقها وقيادتها
وعلي الحاج يصبح نائباً / تقريبًا / للترابي
وحمدوك/ في أيام الإنقاذ !!!!/ يدفرونه وفجأة ودون أن يعرفه أحد
ليصبح شيئًا في مقام نائب الرئيس
والآن كامل إدريس .. الذي لا يكاد يعرفه أحد يطفو من أسفل المحيط وفجأة ليصبح رئيس وزراء
…….
وعلي الحاج ينتهي به الأمر مقيمًا في برلين
ومدهش أن محاولات تجري بقوة عام ٢٠١٧ لإعادته وتنصيبه رئيس وزراء …
……
ودريج يصبح والياً ثم يهرب ويطلق الهجاء ضد السودان .. والإنقاذ
وشريف حرير في محاضراته في كندا ضد الإسلام وضد السودان يعتذر للحاضرين / سودانيين وأجانب/ يعتذر عن حديثه بالإنجليزية بأنه يكره اللغة العربية .. وإنه لا يعرفها
والقائمة الطويلة هذه يجمعها شيء بارز فيها هو …. هو أننا مصابون بشيء غريب…
والقائمة ينقصها أن مقعد نائب الرئيس يشغله قرنق
(2)
ومحزن أن الإعلام (الدعائي) الذى يقدم كامل إدريس الآن لا يجد إلا …. كامل إدريس فى القهوة …. كامل إدريس يرتدي الصديري ..و…
وتبرئة كامل من التعاظم أسلوب (مسهوك) فالناس الآن لا يهمها ما يجعل كامل يدخل المرحاض …. الناس ما يهمها هو خطة عمل…
خطة تفعل ما يفعله الأطباء عند أول لقاء مع المريض
ثم روشتة….
(3)
……
…..
وفى قراءتك لأيام السودان فى نصف القرن الأخير تجد ….. الدماء
الجمهوريون حزب ينكسر بإعدام زعيمه
الشيوعي ينتحر بإعدام زعيمه
قحت تباد بعد إنتهاء صلاحيتها
(قحت كانت خطوة للتمهيد للدعم السريع)
الآن الدعم يباد …
والقائمة تعني أنه لابد بعد الحرب من شيء
لإخراج السودان من دوامة الدم….
……
وقتيل جامعة الرباط
وإنتحار ضابط
ومقتل ثمانية برشاش جندي تحت المخدر
و….
إشياء هي رائحة جسد يتعفن…
والجسد/ جسد الإنسان وجسد المجتمع/ يتعفن حين يفقد المناعة
والمناعة في المجتمع هي… القانون الصارم
وأول مشاريع قحت لهدم المجتمع كانت هي… تجريد الشرطة والأمن من السلطة
والإنهيار هذا ما زال يعمل …. ولا أحد الآن يعيش آمنا
وعادة السلطة الصارمة للشرطة هى الغسل الأول للشارع
وفى أمريكا اللاتينية يبلغ الأمر أن الشرطة تقيم جهازًا سرياً يتعامل مع الجريمة بكل أسلوب الجريمة
الضربة الحاسمة .. دون محاكمة
والأمر ينجح.

إسحق أحمد فضل الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • يوسف عبد المنان يكتب: عبدالله بلال وحده في الصفوف الأمامية
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أوراق…إسمها عملة)
  • د.حماد عبدالله يكتب: نهر الحب في مصر !!
  • فضل السعي على الرزق الحلال في شدة الحر
  • علي جمعة: لسانك مفتاح الجنة أو سبيل الهلكة
  • خالد عامر يكتب: التآمر على مصر يستمر
  • خطيب الجامع الأزهر: النبي خطب في 144 ألف بالحج دون مكبرات صوتية.. فيديو
  • إسحق أحمد فضل الله يكتب: (قال …. من يفتحون عيونهم الآن)
  • د.حماد عبدالله يكتب: المشروعات " الوطنية " الكبري !!
  • سوسن بدر تتعاقد على بطولة فيلم حين يكتب الحب