نصائح تساعد على الشفاء من الزكام والإنفلونزا
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تنخفض درجات حرارة الجو مع حلول فصل الخريف ما يؤدي إلى التعرض بكثرة لنزلات البرد والإنفلونزا ويمكن اتباع بعض الخطوات للتخفيف من حدة الأعراض وتسريع التعافي من المرض.
الدكتور كابرال كشف عن مكون رئيسي يمكن أن يساعد في تسريع التعافي من الإنفلونزا وقال إذا شعرت بقدوم نزلة برد أو فيروس فهناك مكملات معينة يمكن أن تساعد في إيقافه شاي البلسان وشاي الإشنسا هذه المكملات ستكون رائعة لأن البلسان ثبت علميا بالفعل أنه يقصر مدة عدوى الإنفلونزا.
وإذا كنت عرضة لنزلات البرد فمن الأفضل أن تبدأ في تناول مكملات البلسان بشكل استباقي لمساعدة جسمك على مكافحة أي فيروسات تشبه الإنفلونزا ولا تتوقع أن يعمل بنفس الفعالية إذا بدأت في تناوله بعد أن مرضت.
وأشار الدكتور كابرال إلى أن التوت البري أثبت أنه يقلل من مدة الإصابة بالإنفلونزا على الرغم من أن الأدلة الطبية التي تدعم ذلك محدودة.
وإلى جانب التوت البري يوصي الدكتور كابرال أيضا باللايسين (L-Lysine) وهو حمض أميني أساسي يشكل كتل بناء البروتين لا يصنعه الجسم من تلقاء نفسه بل يحصل عليه من الطعام أو المكملات الغذائية.
كما يقترح كابرال تناول مكملات الزنك وفيتامين سي والكيرسيتين الذي يساعد على امتصاص الزنك في أنسجة الجسم ويمنع تكاثر الفيروسات من التغلب على الجهاز المناعي.
وأخيرا ينصح بتناول جذر عرق السوس الذي يدعم الغدد الكظرية في الحفاظ على مستويات الطاقة، ويقلل من تخليق هرمون التستوستيرون (خاصة عند النساء)، ويساعد في تقليل كتلة الدهون في الجسم.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الأردن وسوريا يعززان التعاون في النقل البري لتسهيل حركة التجارة والمسافرين
صراحة نيوز- عُقد اليوم في العاصمة عمّان اجتماع اللجنة الفنية الأردنية-السورية المشتركة للنقل البري، برئاسة أمين عام وزارة النقل الأردنية فارس أبو ديه، ومعاون وزير النقل السوري محمد رحال، وبحضور أعضاء اللجنة من الجانبين.
ويهدف الاجتماع إلى تعزيز التعاون المشترك بين الأردن وسوريا في قطاع النقل البري، بما يسهم في تسهيل حركة التجارة والمسافرين وإزالة أي عقبات تواجه النقل البري بين البلدين.
وفي افتتاح الاجتماع، أكد أبو ديه على متانة العلاقات الأردنية-السورية وأهميتها، مشددًا على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق المستمر في قطاع النقل، الذي يشكل ركيزة أساسية لدعم حركة التجارة وانسياب البضائع وتسهيل تنقل المسافرين بين البلدين. وأشار إلى أن الأردن منفتح على التعاون مع الجانب السوري لتحقيق المصلحة المشتركة، واعتبر اجتماع اللجنة المشتركة خطوة مهمة لتعزيز التعاون الثنائي وإزالة المعوقات.
من جهته، عبّر معاون وزير النقل السوري محمد رحال عن تقديره لحفاوة الاستقبال في الأردن، مؤكداً أهمية التعاون في قطاع النقل الذي يعد شريانًا حيويًا يغذي مختلف القطاعات الاقتصادية ويسهم في تسهيل حركة التجارة والمسافرين. وأشار إلى رغبة الجانب السوري في الاستفادة من خبرات الأردن في تطوير مشاريع النقل العام الحديثة، معربًا عن شكر سوريا لاستعداد الأردن لتقديم كافة أوجه الدعم والتعاون.
وفي ختام الاجتماع، وقع أبو ديه ورحال محضر اجتماع اللجنة، والذي تضمن مجموعة من البنود المتفق عليها لتسهيل حركة النقل والتجارة بين البلدين.
وشملت التفاهمات تنظيم نقل المسافرين والبضائع، نقل الترانزيت، وتسهيل إجراءات مرور الشاحنات والحافلات وسيارات السفر بين البلدين، بالإضافة إلى الاتفاق على توحيد الإجراءات وتطبيق مبدأ المعاملة بالمثل لضمان انسيابية حركة النقل ودعم المصالح الاقتصادية لكلا الطرفين.