وقفة قبلية مسلحة في المنار بذمار تعلن الجهوزية لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
يمانيون../
أعلنت قبائل مخلاف المنار في مديرية المنار بمحافظة ذمار اليوم، عن نكف قبلي نصرة للشعب الفلسطيني، مؤكدة الجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي ضد اليمن.
وشارك في الوقفة التي نظمتها القبائل، عدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والتعبوية، إلى جانب مشايخ وشخصيات اجتماعية، حيث جدد المشاركون تأكيدهم على السير على نهج أنصار الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة الدين الإسلامي والمظلومين، تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وأكد المشاركون في الوقفة موقفهم الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، مجددين التمسك بمنهج الله عز وجل وسنة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبتوجيهات الإمام علي عليه السلام وآل البيت وأعلام الهدى.
وفي بيان صادر عن الوقفة، عبّر المشاركون عن شكرهم لله على نعمة الانتماء ليمن الحكمة والإيمان، مشيدين بأنشطة الهوية الإيمانية التي تربط الماضي بالحاضر، مستذكرين نصر الأجداد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأكّد البيان أن تهديدات قوى العدوان لن ترعب أحفاد الأنصار، بل ستزيدهم عزيمة وإصرارًا على الثبات في موقفهم المبدئي، مشددين على استمرار دعمهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دعاء الاستفتاح في الصلاة.. اعرف ما ورد عنه في السنة النبوية
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن ما ورد في السنة النبوية ممَّا يقال في دعاء الاستفتاح في الصلاة.
قالت دار الإفتاء، إن الاستفتاح في الصلاة، هو الذكر المشروع بين تكبيرة الإحرام والاستعاذة للقراءة، مثل أن يقول المصلي: "سبحانك اللهم" أو "وجهتُ وجهي"، وقد سمي بذلك؛ لأنَّه شُرِعَ ليستفتح به الصلاة.
وقد ثبت عن النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- صيغ متعددة لدعاء الاستفتاح في الصلاة؛ منها ما ورد عن السيدة عائشة- رضي الله عنها- قالت: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِذَا اسْتَفْتَحَ الصَّلَاةَ، قَالَ: «سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرَكَ».
وعن دعاء الاستفتاح في الصلاة وجهت وجهي، فيمكن أن نقول بعد تكبيرة الإحرام في الصلاة:
(وجّهت وجهي للّذي فطر السموات والأرض حنيفًا، وما أنا من المشركين، إنّ صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا من المسلمين، اللهمّ أنت الملك لا إله إلا أنت، أنت ربّي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، اعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنّه لا يغفر الذّنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق، لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عنّي سيئها لا يصرف عنّي سيئها إلا أنت، لبّيك وسعديك والخير بين يديك، والشرّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركت وتعاليت أستغفرك وأتوب إليك) رواه مسلم.
و(كان رسول الله صلّى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل: اللهمّ ربّ جبرائيل وميكائيل وإسرافيل، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشّهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك إنّك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم) رواه مسلم، (بإذنك: اهدني لما اختلف فيه من الحقّ بإذنك: أي ثبّتني) (الحمد لله حمداُ كثيراُ طيّباُ مباركاُ فيه استفتح به رجل فقال صلّى الله عليه وسلم :لقد رأيت اثني عشر ملكاُ يبتدرونها أيّهم يرفعها) رواه مسلم.
دعاء الاستفتاح في الصلاة واجبأما عن حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة وهل هو واجب أم مستحب، فقد أجمع العلماء على أن دعاء الاستفتاح في الصلاة سنة وليس واجبا، بمعنى أن من تركه لا حرج عليه وصلاته صحيحة، إلا الإمام أحمد، فقد جاء في رواية عنه بوجوب هذا الدعاء، لكن المعتمد في مذهبه على استحبابه.
ودليل العلماء على استحباب دعاء الاستفتاح أنّ النبي صلى الله عليه وسلم كان فقط يقرؤه ويقوله في صلاته، ولم يكن يعلمه لأصحابه، إلى أن سأله أبو هريرة عما يقوله بين تكبيرة الإحرام والقراءة، حينها علمهم دعاء الاستفتاح، فلو كان واجبًا لقاله لصحابته رضي الله عنهم منذ بداية الأمر ولم ينتظرهم حتى يسألوه.