يمانيون../
أعلنت قبائل مخلاف المنار في مديرية المنار بمحافظة ذمار اليوم، عن نكف قبلي نصرة للشعب الفلسطيني، مؤكدة الجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي ضد اليمن.

وشارك في الوقفة التي نظمتها القبائل، عدد من قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والتعبوية، إلى جانب مشايخ وشخصيات اجتماعية، حيث جدد المشاركون تأكيدهم على السير على نهج أنصار الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في نصرة الدين الإسلامي والمظلومين، تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.

وأكد المشاركون في الوقفة موقفهم الثابت والمبدئي في دعم القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني، مجددين التمسك بمنهج الله عز وجل وسنة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وبتوجيهات الإمام علي عليه السلام وآل البيت وأعلام الهدى.

وفي بيان صادر عن الوقفة، عبّر المشاركون عن شكرهم لله على نعمة الانتماء ليمن الحكمة والإيمان، مشيدين بأنشطة الهوية الإيمانية التي تربط الماضي بالحاضر، مستذكرين نصر الأجداد لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وأكّد البيان أن تهديدات قوى العدوان لن ترعب أحفاد الأنصار، بل ستزيدهم عزيمة وإصرارًا على الثبات في موقفهم المبدئي، مشددين على استمرار دعمهم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حكم قول سيدنا على النبي في الأذان والتشهد خلال الصلاة.. الإفتاء تجيب

تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالا، مضمونه: “ما حكم ذكر السيادة لرسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- في الأذان والتشهد في الصلاة، حيث تنازع أهل القرية في ذلك؟”.

وأجابت الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، قائلة: إنه لا مانع شرعًا من ذلك، بل استحب ذلك كثير من الفقهاء وقالوا: إن فيه حسنَ أدب مع النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-، وامتثالًا للنصوص المتكاثرة في تعظيم النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- وتوقيره؛ منها قوله- تعالى-: ﴿لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا﴾ [النور: 63]، وقوله- تعالى-: ﴿لِتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا﴾ [الفتح: 9]، و﴿توقروه﴾، أي: تسودوه؛ من السيادة، وقد قال- صلى الله عليه وآله وسلم:- «أَنَا سَيِّدُ وَلَدِ آدَمَ وَلَا فَخْرَ»، أما حديث: «لَا تُسَيِّدُونِي فِي الصَّلَاةِ» فباطلٌ لا أصل له.

ما حكم شراء سيارة بالتقسيط بفائدة سنوية؟.. الإفتاء تجيبملتقى المرأة بالأزهر يكشف دور الشباب في مواجهة التحديات بالمدينة المنورةأصل البلاغة واللغة.. الشيخ خالد الجندي: كل حرف في القرآن يحمل دلالة ومعنىلا تتفاخر بالمُمتَلَكات.. الأزهر للفتوى: شكر النعمة في سترها وليس نشرها على السوشيال

حكم إطلاق لفظ "سيدنا" على النبي في الأذان والتشهد في الصلاة

قد أجمعت الأمة على ثبوت السيادة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى عَلَميَّتِهِ في السيادة، قال الشرقاوي: [فَلَفْظُ (سَيِّدِنَا) عَلَمٌ عَلَيْهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ] اهـ. "الموسوعة الفقهية الكويتية" (ج11 ص 346، حرف التاء، تسويد، ط. وزارة الأوقاف الكويتية).

وأما ما شذَّ به البعض للتمسك بظاهر بعض الأحاديث متوهمين تعارضَها مع هذا الحكم فلا يعتدُّ به، ولذلك أجمع العلماء على استحباب اقتران اسمه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم بالسيادة في غير الألفاظ الواردة المتعبَّد بها من قِبَل الشرع.

أما بالنسبة للوارد فمذهبُ كثيرٍ من المحققين -وهو المعتمد عند الشافعية؛ كما نص عليه الجلالان المحلي والسيوطي، والشيخان ابن حجر والرملي، وعند الحنفية؛ كما قال الحصكفي والحلبي والطحطاوي وبعض المالكية- أنه يستحبُّ اقتران الاسم الشريف بالسيادة أيضًا في الأذان والإقامة والصلاة، بناءً على أن الأدب مقدَّمٌ على الاتباع؛ كما ظهر ذلك في موقف سيدنا عليٍ رضي الله تعالى عنه في صلح الحديبية؛ حيث رفض أن يمحو كلمة "رسول الله" عندما أمره النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمحوها؛ تقديمًا للأدب على الاتباع، وظهر ذلك أيضًا في تقهقُر سيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه في الصلاة بعد أَمْرِ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم له بأن يبقى مكانه، وقال له بعد الصلاة: "مَا كَانَ لِابْنِ أَبِي قُحَافَةَ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَمَامَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وسَلَّمَ" رواه ابن حبان.

وقد نُقل في كتب المذاهب الفقهية المعتمدة ندب الإتيان بلفظ "سيدنا" قبل اسمه الشريف صلى الله عليه وآله وسلم حتى في العبادات؛ كالصلاة والأذان والإقامة.

فمن الحنفية: الحصكفي صاحب "الدر المختار" حيث قال في الصلاة الإبراهيمية التي يقولها المصلي في القعود الثاني من صلاته: [وَنُدِبَ السِّيَادَةُ؛ لِأَنَّ زِيَادَةَ الْإِخْبَارِ بِالْوَاقِعِ عَيْنُ سُلُوكِ الْأَدَبِ فَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ تَرْكِهِ، ذَكَرَهُ الرَّمْلِيُّ الشَّافِعِيُّ وَغَيْرُهُ؛ وَمَا نُقِلَ: (لَا تُسَوِّدُونِي فِي الصَّلَاةِ) فَكَذِبٌ، وَقَوْلُهُمْ: (لَا تُسَيِّدُونِي) بِالْيَاءِ لَحْنٌ أَيْضًا وَالصَّوَابُ بِالْوَاوِ] اهـ. "الدر المختار" (1/ 514، ط. دار الفكر).

كما صرَّح باستحبابه النفراوي من المالكية، وقالوا: إن ذلك من قبيل الأدب، ورعايةُ الأدب خيرٌ من الامتثال.

طباعة شارك حكم ذكر السيادة للرسول في الأذان حكم ذكر السيادة للرسول في التشهد في الصلاة التشهد الصلاة الإفتاء

مقالات مشابهة

  • فضل المحافظة على الوضوء.. 8 فوائد لا تحرم نفسك منها
  • حكم من يخفى عيوب السلع عند البيع.. الإفتاء تجيب
  • دار الإفتاء توضح حكم شراء الحلوى والتهادي بها في المولد النبوي الشريف
  • حكم قول سيدنا على النبي في الأذان والتشهد خلال الصلاة.. الإفتاء تجيب
  • وقفة قبلية مسلحة في المسراخ بتعز نصرة لغزة وتجديد التفويض لقائد الثورة
  • وقفة قبلية مسلحة في عمران نصرة لغزة وتنديدًا بالجرائم الصهيونية
  • حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف.. الإفتاء تجيب
  • كيفية الاحتفال بالمولد النبوي .. الطريقة الشرعية الصحيحة
  • قيادة وكوادر مستشفى الكويت الجامعي بالأمانة تنظم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • وقفة لقطاع التعليم في حجة نصرة للشعب الفلسطيني