الأسبوع:
2025-06-21@06:42:11 GMT

2025: «لوك» جديد للنجوم.. وأفلام «غريبة الأطوار»!!

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

2025: «لوك» جديد للنجوم.. وأفلام «غريبة الأطوار»!!

خطت «2025» أولى خطواتها في عمر الزمن، وبدأت محاولات صناع السينما كتابة سطور فنية جديدة تضاف إلى تاريخ هوليوود الشرق، وبمعنى أدق، بدأت محاولاتهم «طرح» أفلام مميزة في مستهل العام الجديد، لعلها تكون بشارة موسم سينمائي مربح، يزداد انتعاشاً مع انتهاء امتحانات نصف العام، وبدء الإجازة الموسمية التي تصطف فيها الطوابير أمام شبابيك التذاكر، وبرغم أن دور العرض دخلت السنة الجديدة، وهي مزينة بأفلام «نهاية السنة الماضية»: الحريفة 2، وبضع ساعات في يوم ما، والهنا اللي انا فيه، والهوى سلطان، وغيرها، إلا أن الوافدين الجدد يحملون في أفلامهم شيئاً من الابتكار، ويتعشمون في «براعة استهلال» لموسم سينمائي مختلف، والحُكم في النهاية للجمهور.

وبرغم أن البدايات لا تنبئ بصدق عن الصورة كاملة، وينبغي التمهل والتريث حتى تكمل الأشياء دورتها، أو حتى تقطع نصف مشوارها لنستطيع الحكم عليها، إلا أن الممثل الشاب عصام عمر، استطاع منذ أوائل إطلالاته أن يحجز لنفسه مكاناً مميزاً بين أبناء جيله، فحملت 2025 له بشائر أول بطولة سينمائية مطلقة، يشاركه فيها «كلب بلدي»، يتصدران معاً أفيش فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، وهو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور «بعد سلسلة أفلام قصيرة»، وشارك في تأليفه مع السيناريست محمد الحسيني، والطريف أن «البطل الكلب» يحمل اسم «رامبو»، وتدور حوله الأحداث لإنقاذه، وبنظرة سريعة «فلاش باك»، يذكّرنا الفيلم بعدد من الأفلام «القليلة" التي أنتجتها السينما المصرية، شارك في بطولتها »حيوانات»، بمعالجات مختلفة مع نجوم الفيلم، في مقدمتها «أربعة في مهمة رسمية" التي شارك فيها العبقري الراحل أحمد زكي ثلاثة حيوانات: معزة وقرد وحمار، في مهمة رسمية ضمن أحداث الفيلم، أما فيلم "كنغر حبنا" ظل الكنغر محوراً محركاً للأحداث مع الفنان الشاب رامز جلال، بينما كانت «النعامة» شريكة للنجم محمد هنيدي في فيلمه «صاحب صاحبه»، وامتطاها في أحد المشاهد، واصطحبها لمنزله، أما الديك «لهيطة» الذي تعاطى المنشطات، فكان بطلاً كوميدياً مع النجم محمد صبحي في فيلم «أونكل زيزو حبيبي»، ولكن الأمر مختلف هذا العام مع «رامبو»، حيث اصطحب أبطال الفيلم «الكلب» وألبسوه «بدلة سموكن» ووقف معهم لالتقاط الصور على السجادة الحمراء لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي، كما اصطحبوه منذ أيام لحضور العرض الخاص للفيلم، الذي أقيم بمجمع دور عرض سينمائي شهير بالقاهرة، وحينما سألوا «عمر» عن فيلمه، قال: «الكلب هوه البطل مش أنا».

والطريف أن «كلباً آخر» كان محور «تريند» أحدث الأفلام المثيرة للجدل ومن المتوقع عرضه خلال بدايات العام الجديد، بعنوان «أوراق التاروت» الذي خاض معارك مع الرقابة، وأثيرت حوله شائعة «وجود مشهد غير لائق لبطلة الفيلم رانيا يوسف» مع «كلبها»، وهو الأمر الذي نفاه منتج الفيلم، مؤكداً وجود 3 حيوانات ضمن الأحداث، وهي قطة وببغاء، بالإضافة للكلب!!

واستكمالاً لـ«تريندات الحيوانات»، تستفتح 2025 بعرض اثنين من الأفلام، بعد مشاركة مميزة في الدورة الأخيرة لمهرجان البحر الأحمر: الجزء الثاني من فيلم «سكر»، الذي يعتبر أول فيلم سينمائي غنائي عربي، ويتم طرحه في دور العرض السينمائي خلال الأيام المقبلة، بطولة ماجدة زكي ومحمد ثروت، مع نخبة من نجوم الوطن العربي، ويتصدر الأفيش، أيضًا حيوانات كالأسد والزرافة والفيل، أما الفيلم الآخر «غريب الأطوار»، فيقتصر عرضه على «المنصات» فقط، نظراً لكونه «غير جاذب جماهيرياً»، وهو «عبده وسنية»، تأليف وإخراج وبطولة عمر بكري، وتشاركه البطولة إنجي الجمال، وهو أول «فيلم صامت» أبيض وأسود في العصر الحديث!

وتشهد «استفتاحات السينما » في 2025، عودة بعد غياب 6 سنوات للنجم محمد سعد، في ثوب جديد يختلف عن الصورة الذهنية التي انطبعت في وجدان جمهوره، حيث ظهر في فيلمه الجديد «الدشاش»، بـ«لوك» بعيد عن الكوميديا، في أحداث مرحة تميل للتشويق والإثارة، بصحبة الفنانة زينة شريكة فيلمه «بوشكاش»، ولكن شتان بين العملين، فـ«الدشاش» يكاد يخلو من "كوميديا الفارس والإيفيه»، ويحمل شيئاً من الجدية وتعتمد بعض أحداثه على كوميديا الموقف، في حدوتة درامية يأمل «سعد» أن تعيد له نجوميته التي خفت بريقها خلال العشر سنوات الماضية، خاصة وأنه يشارك هذه المرة مع عتاولة تمثيل: خالد الصاوي وأحمد الرافعي وباسم سمرة.

أما النجمة ليلى علوي، التي كان لها نصيب لا بأس به من الأفلام في 2024، منها «آل شنب»، و«جوازة توكسيك» و«مقسوم»، فقد اختارت أن تبدأ 2025، بـ«لوك» مختلف تماماً، وصبغت شعرها باللون الأصفر، في فيلم كوميدي بعنوان «المستريحة»، وتقوم فيه بدور «شاهيناز» التي تستخدم ذكاءها وجمالها في عمليات النصب، وتستغل الشبه بينها وبين نجمة مشهورة «ليلى علوي!»، ويشاركها البطولة قنابل الضحك بيومي فؤاد ومحمد رضوان ومحمود الليثي ومصطفى غريب.

وفي 1988، تابع جمهور الدراما المصرية، أحداث مسلسل منفصل الحلقات، بعنوان «اللقاء الثاني» للنجمين بوسي ومحمود ياسين، وجاءت كلمات التتر الرائعة بقلم الشاعر الراحل الكبير سيد حجاب: «ولما تتلاقى الوشوش مرتين.. .مابيتلاقوش يوم اللقا التاني.. عُمر الوشوش ما بتبقى بعد السنين.. نفس الوشوش دي بتبقى شيء تاني»، في إشارة بليغة لأحداث المسلسل التي تدور حول «اللقاء الثاني» للبطلين (الحبيبين» بعد مرور السنوات، وكيف تغيرت عواطف ومشاعر كل منهما، وبعد 37 سنة، وبالتحديد في مطلع 2025، تشهد دور العرض السينمائي طرح فيلم بعنوان «6 أيام»، يتقاسم بطولته أحمد مالك وآية سماحة، في أولى التجارب الإخراجية لـ«كريم شعبان»، وتدور أحداثه في إطار رومانسي حول «يوسف وعاليا» اللذين جمعتهما قصة حب، ثم فرقتهما الظروف، وشاءت الصدفة أن يلتقيا بعد مرور سنوات، وتطرح الأحداث سؤالاً فلسفياً ونفسياً حول تغيير مشاعر الأشخاص بمرور السنين وتقدّم العمر، ويتصدر الأفيش جملة غنائية للمطربة الجزائرية وردة: «عملت إيه فينا السنين»!!

اقرأ أيضاًبالشعر الأصفر.. رانيا يوسف تشارك في موضوع عائلي 3 «صور»

«الخطوبة لازم تكون 4 سنين».. رانيا يوسف تثير الجدل بتصريحات جديدة

كم حقق فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لـ عصام عمر؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السينما رانيا يوسف محمد سعد عصام عمر البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو تريند رانيا يوسف الافلام فيلم الدشاش الحريفة 2 افلام 2025 والهوى سلطان فی فیلم

إقرأ أيضاً:

يوسف عبدالمنان يكتب: كادقلي تحتضر

لمن نكتب؟ ومن يقرأ؟ وما جدوى الكتابة إذا كان مردودها التجاهل والتسفيه ممّن يُفترض فيه المسؤولية؟
بلادنا كلها تحتضر، وليس مدينة كادقلي وحدها، رغم تضحيات القوات المسلحة بكل مكوناتها. لا تزال هناك مدن صامدة في وجه التمرد المليشي، والحصار، والتجويع، والقصف العنيف للأحياء، وقتل الناس بالعشرات.
الفاشر، منذ عام، تنتظر وصول المدد وفك الحصار، وطال انتظارها كما انتظر “صلاح ابن البادية” في ليلة سبتٍ لن تأتي. وهناك بابنوسة… لكن الوضع الأسوأ هو في جبال النوبة، وعاصمتها كادقلي الساحرة، الصابرة، الصامدة، في وجه التجويع والمعصية على “الحركة الشعبية – شمال”، والمستحيلة على مليشيا آل دقلو الوصول إلى “كلمو” و”حجر المك” و”حجر النار”.

+ عامان من الحصار والتجويع

مرّ أربعة وعشرون شهرًا من الحصار والتجويع. وكان الأمل معقودًا على متحرّك “الصياد”، لكن هذا الأمل تبدّد في هذا الصيف، وتراجع “الصياد” من الدبيبات إلى أطراف الأبيض. أما المنافذ التي كانت تغذّي المدينة من جنوب السودان، فقد أُغلقت من قِبل مليشيا آل دقلو، التي سقطت في يدها “أم عدارة” و”لقاوة”، وفشلت كل مساعي تشغيل مطار كادقلي، سواء بالتفاوض أو بتأمينه.
تبعًا لذلك، ارتفعت أسعار السلع الضرورية إلى حدّ الجنون؛ فقد بلغ سعر كوب السكر الأبيض عشرة آلاف جنيه. شحّت السيولة، وانعدم الوقت، وحتى الأمطار التي كانت تهطل بغزارة في يونيو، أمسكت عن الهطول. وساءت أوضاع المواطنين في الأسبوعين الأخيرين كما لم تسُؤ من قبل.

+ تحية للصامدين

مما يُحسب للوالي محمد عبد الكريم، صموده مع المواطنين في كادقلي، وشجاعته في مواجهة الأزمة. لم يجزع، بل ظل صامدًا، مستمدًا من اللواء فيصل السائر روح التحدي والمقاومة. ولو أنصفت الدولة أهل العطاء، لنال فيصل وسام الجدارة، ونال الوالي وسام الصمود، ومعهم الشرطة، وجهاز الأمن، والجبل، والمائة في جبال النوبة. كافي طيارة البدين، الفارس الذي لو وصلت قوات الصياد إلى الدلنج، لوجدت أربعة آلاف من الرجال الأشداء من فرسان جبال النوبة لحماية الأرض وتأمينها، ورفع الحصار اللئيم عن الدلنج، وعودة الحياة إلى طبيعتها.
لكن بكل أسف…
حدث ما حدث في الدبيبات، فعادت المليشيا إلى هناك، وفرضت على الأهالي الهجرة القسرية، إلا من يواليها، أو ارتضى العيش تحت الذل والهوان.
والدبيبات، التي دفعت “الحركة الشعبية” بأكثر من أربعمائة مقاتل للقتال إلى جانب آل دقلو، لم تسأل الحركة نفسها:
من نكّل بالنوبة في الدبيبات نفسها؟
من صادر بيوت النوبة، ونهب أموالهم، وانتهك أعراضهم؟
من كان يقتل النوبة على أساس الهوية العرقية؟
ومن حرّض على استباحة الدلنج؟
أي عارٍ هذا، أيها الرفاق، قد حاق بكم في هذا الزمان؟

+ العار والدعم الخفي

أما الإمارات العربية المتحدة، فإن حكّام أبوظبي لا يدفعون السلاح لعبد العزيز الحلو لإعادة الجنجويد إلى الكلاكلة وشارع الستين، بل من أجل قتل النوبة في “الريكة”، و”طروجي”، و”الدلنج”، و”سوق الجبل”.

+ نداء اللحظة الأخيرة

كادقلي الآن تحتضر جوعًا، وتنتظر هبّة أبناء جبال النوبة جميعًا:
عربًا، وأجانق، وميري، ومورو، وأولاد حميد، وكواهلة، وكنانة، وبرقو، وفلاتة… لتحرير أرضهم بأيديهم، بغض النظر عن تقديرات الحكومة التي لا تشعر مطلقًا بأنين الجوعى، وصراخ المرضى، وتشغلها ما دون ذلك.

يوسف عبدالمنان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إيران ليست الأخيرة .. إسرائيل تحرق الشرق الأوسط برعاية غريبة
  • نتنياهو: هذا الشيء الوحيد الذي يُؤخّر انتهاء الحرب في غزة
  • شيرين رضا: أدوار الشر حاجة غريبة عن طبيعتي في حياتي العادية
  • 4 أفلام مرتقبة في صيف 2025.. السقا وكرارة وعمرو يوسف ودنيا سمير غانم يخطفون الأضواء في يوليو
  • حكم يشهر بطاقة غريبة لطرد لاعب بوكا جونيورز بكأس العالم للأندية
  • شاهد.. بطاقة غريبة أشهرها حكم مباراة بنفيكا وبوكا عند طرد لاعب في كأس العالم للأندية
  • يوسف عبدالمنان يكتب: كادقلي تحتضر
  • حادثة غريبة في موقع بناء بملاطية! أرعبت الجميع ومن شاهدها لم يصدق ما رأى
  • بعد الكروكس الأصفر..هذا الحذاء الذي أطلّت فيه بروك تشيلدز على السجادة الحمراء
  • خلال 24 ساعة... إليكم عدد المهام التي نفذها الدفاع المدني!