الأسبوع:
2025-06-27@06:01:27 GMT

2025: «لوك» جديد للنجوم.. وأفلام «غريبة الأطوار»!!

تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT

2025: «لوك» جديد للنجوم.. وأفلام «غريبة الأطوار»!!

خطت «2025» أولى خطواتها في عمر الزمن، وبدأت محاولات صناع السينما كتابة سطور فنية جديدة تضاف إلى تاريخ هوليوود الشرق، وبمعنى أدق، بدأت محاولاتهم «طرح» أفلام مميزة في مستهل العام الجديد، لعلها تكون بشارة موسم سينمائي مربح، يزداد انتعاشاً مع انتهاء امتحانات نصف العام، وبدء الإجازة الموسمية التي تصطف فيها الطوابير أمام شبابيك التذاكر، وبرغم أن دور العرض دخلت السنة الجديدة، وهي مزينة بأفلام «نهاية السنة الماضية»: الحريفة 2، وبضع ساعات في يوم ما، والهنا اللي انا فيه، والهوى سلطان، وغيرها، إلا أن الوافدين الجدد يحملون في أفلامهم شيئاً من الابتكار، ويتعشمون في «براعة استهلال» لموسم سينمائي مختلف، والحُكم في النهاية للجمهور.

وبرغم أن البدايات لا تنبئ بصدق عن الصورة كاملة، وينبغي التمهل والتريث حتى تكمل الأشياء دورتها، أو حتى تقطع نصف مشوارها لنستطيع الحكم عليها، إلا أن الممثل الشاب عصام عمر، استطاع منذ أوائل إطلالاته أن يحجز لنفسه مكاناً مميزاً بين أبناء جيله، فحملت 2025 له بشائر أول بطولة سينمائية مطلقة، يشاركه فيها «كلب بلدي»، يتصدران معاً أفيش فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، وهو الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور «بعد سلسلة أفلام قصيرة»، وشارك في تأليفه مع السيناريست محمد الحسيني، والطريف أن «البطل الكلب» يحمل اسم «رامبو»، وتدور حوله الأحداث لإنقاذه، وبنظرة سريعة «فلاش باك»، يذكّرنا الفيلم بعدد من الأفلام «القليلة" التي أنتجتها السينما المصرية، شارك في بطولتها »حيوانات»، بمعالجات مختلفة مع نجوم الفيلم، في مقدمتها «أربعة في مهمة رسمية" التي شارك فيها العبقري الراحل أحمد زكي ثلاثة حيوانات: معزة وقرد وحمار، في مهمة رسمية ضمن أحداث الفيلم، أما فيلم "كنغر حبنا" ظل الكنغر محوراً محركاً للأحداث مع الفنان الشاب رامز جلال، بينما كانت «النعامة» شريكة للنجم محمد هنيدي في فيلمه «صاحب صاحبه»، وامتطاها في أحد المشاهد، واصطحبها لمنزله، أما الديك «لهيطة» الذي تعاطى المنشطات، فكان بطلاً كوميدياً مع النجم محمد صبحي في فيلم «أونكل زيزو حبيبي»، ولكن الأمر مختلف هذا العام مع «رامبو»، حيث اصطحب أبطال الفيلم «الكلب» وألبسوه «بدلة سموكن» ووقف معهم لالتقاط الصور على السجادة الحمراء لمهرجان فينسيا السينمائي الدولي، كما اصطحبوه منذ أيام لحضور العرض الخاص للفيلم، الذي أقيم بمجمع دور عرض سينمائي شهير بالقاهرة، وحينما سألوا «عمر» عن فيلمه، قال: «الكلب هوه البطل مش أنا».

والطريف أن «كلباً آخر» كان محور «تريند» أحدث الأفلام المثيرة للجدل ومن المتوقع عرضه خلال بدايات العام الجديد، بعنوان «أوراق التاروت» الذي خاض معارك مع الرقابة، وأثيرت حوله شائعة «وجود مشهد غير لائق لبطلة الفيلم رانيا يوسف» مع «كلبها»، وهو الأمر الذي نفاه منتج الفيلم، مؤكداً وجود 3 حيوانات ضمن الأحداث، وهي قطة وببغاء، بالإضافة للكلب!!

واستكمالاً لـ«تريندات الحيوانات»، تستفتح 2025 بعرض اثنين من الأفلام، بعد مشاركة مميزة في الدورة الأخيرة لمهرجان البحر الأحمر: الجزء الثاني من فيلم «سكر»، الذي يعتبر أول فيلم سينمائي غنائي عربي، ويتم طرحه في دور العرض السينمائي خلال الأيام المقبلة، بطولة ماجدة زكي ومحمد ثروت، مع نخبة من نجوم الوطن العربي، ويتصدر الأفيش، أيضًا حيوانات كالأسد والزرافة والفيل، أما الفيلم الآخر «غريب الأطوار»، فيقتصر عرضه على «المنصات» فقط، نظراً لكونه «غير جاذب جماهيرياً»، وهو «عبده وسنية»، تأليف وإخراج وبطولة عمر بكري، وتشاركه البطولة إنجي الجمال، وهو أول «فيلم صامت» أبيض وأسود في العصر الحديث!

وتشهد «استفتاحات السينما » في 2025، عودة بعد غياب 6 سنوات للنجم محمد سعد، في ثوب جديد يختلف عن الصورة الذهنية التي انطبعت في وجدان جمهوره، حيث ظهر في فيلمه الجديد «الدشاش»، بـ«لوك» بعيد عن الكوميديا، في أحداث مرحة تميل للتشويق والإثارة، بصحبة الفنانة زينة شريكة فيلمه «بوشكاش»، ولكن شتان بين العملين، فـ«الدشاش» يكاد يخلو من "كوميديا الفارس والإيفيه»، ويحمل شيئاً من الجدية وتعتمد بعض أحداثه على كوميديا الموقف، في حدوتة درامية يأمل «سعد» أن تعيد له نجوميته التي خفت بريقها خلال العشر سنوات الماضية، خاصة وأنه يشارك هذه المرة مع عتاولة تمثيل: خالد الصاوي وأحمد الرافعي وباسم سمرة.

أما النجمة ليلى علوي، التي كان لها نصيب لا بأس به من الأفلام في 2024، منها «آل شنب»، و«جوازة توكسيك» و«مقسوم»، فقد اختارت أن تبدأ 2025، بـ«لوك» مختلف تماماً، وصبغت شعرها باللون الأصفر، في فيلم كوميدي بعنوان «المستريحة»، وتقوم فيه بدور «شاهيناز» التي تستخدم ذكاءها وجمالها في عمليات النصب، وتستغل الشبه بينها وبين نجمة مشهورة «ليلى علوي!»، ويشاركها البطولة قنابل الضحك بيومي فؤاد ومحمد رضوان ومحمود الليثي ومصطفى غريب.

وفي 1988، تابع جمهور الدراما المصرية، أحداث مسلسل منفصل الحلقات، بعنوان «اللقاء الثاني» للنجمين بوسي ومحمود ياسين، وجاءت كلمات التتر الرائعة بقلم الشاعر الراحل الكبير سيد حجاب: «ولما تتلاقى الوشوش مرتين.. .مابيتلاقوش يوم اللقا التاني.. عُمر الوشوش ما بتبقى بعد السنين.. نفس الوشوش دي بتبقى شيء تاني»، في إشارة بليغة لأحداث المسلسل التي تدور حول «اللقاء الثاني» للبطلين (الحبيبين» بعد مرور السنوات، وكيف تغيرت عواطف ومشاعر كل منهما، وبعد 37 سنة، وبالتحديد في مطلع 2025، تشهد دور العرض السينمائي طرح فيلم بعنوان «6 أيام»، يتقاسم بطولته أحمد مالك وآية سماحة، في أولى التجارب الإخراجية لـ«كريم شعبان»، وتدور أحداثه في إطار رومانسي حول «يوسف وعاليا» اللذين جمعتهما قصة حب، ثم فرقتهما الظروف، وشاءت الصدفة أن يلتقيا بعد مرور سنوات، وتطرح الأحداث سؤالاً فلسفياً ونفسياً حول تغيير مشاعر الأشخاص بمرور السنين وتقدّم العمر، ويتصدر الأفيش جملة غنائية للمطربة الجزائرية وردة: «عملت إيه فينا السنين»!!

اقرأ أيضاًبالشعر الأصفر.. رانيا يوسف تشارك في موضوع عائلي 3 «صور»

«الخطوبة لازم تكون 4 سنين».. رانيا يوسف تثير الجدل بتصريحات جديدة

كم حقق فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لـ عصام عمر؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: السينما رانيا يوسف محمد سعد عصام عمر البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو تريند رانيا يوسف الافلام فيلم الدشاش الحريفة 2 افلام 2025 والهوى سلطان فی فیلم

إقرأ أيضاً:

تصرفات غريبة من البرازيلي رونالدينيو في إحدى المباريات الودية

أثار النجم البرازيلي المعتزل رونالدينيو غضب عشاق كرة القدم في بولندا بعد تصرفاته المثيرة للجدل خلال مشاركته في مباراة ودية استعراضية.

واستضاف ملعب سيليزيا الواقع في مدينة تشورزوف البولندية يوم السبت الماضي مباراة ودية جمعت بين فريق مكوّن من نجوم بولندا المعتزلين وآخر من البرازيل في مقدمتهم رونالدينيو الذي تعرض لانتقادات حادة من الجماهير البولندية بسبب سلوكياته قبل وبعد المباراة.

واختفى رونالدينيو تماما من الملعب بعد استبداله في الدقيقة 73، ولم يعد بعد ذلك إلى مقاعد البدلاء أو حتى ألقى التحية على الجماهير وفق ما ذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية.

Ronaldinho pokłonił się polskim kibicom, którzy wypełnili Stadion Śląski po brzegi!

???? Karne dla Polski ▶️ https://t.co/Jv5euKV1yx pic.twitter.com/cQxJuOrzyW

— TVP SPORT (@sport_tvppl) June 21, 2025

ولم يكن هذا التصرف الوحيد الذي أغضب البولنديين من رونالدينيو (45 عاما) الذي وعلى ما يبدو لم يرغب في المشاركة بهذه المباراة من الأساس حسب الصحيفة ذاتها.

واكتفى رونالدينيو الفائزة بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005، بلقاء منظمي المباراة دون الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام.

كما حضر إلى المباراة على متن حافلة خاصة بمعزل عن بقية زملائه ووصل إلى الملعب متأخرا، بالإضافة إلى أنه أصر على تخصيص غرفة ملابس له بمفرده.

ولم يشارك رونالدينيو كذلك في عمليات الإحماء قبل المباراة، وبعدها غادر حتى دون أن يستحم لدرجة أنه لم يكن مهتما بمعرفة النتيجة النهائية، ليتعرض النجم الفائز بكأس العالم 2002 لانتقادات حادة.

وشابت المباراة العديد من المشاكل التنظيمية بخلاف أزمة رونالدينيو، إذ اختفى قميص أحد اللاعبين البرازيليين قبل لحظات من بدء المواجهة، ولم يحضر سوى 13 لاعبا من كل فريق.

رونالدينيو (وسط) غادر الملعب مباشرة بعد استبداله ولم يكن مهتما بمعرفة نتيجة المباراة (الصحف البولندية)

وانتهت المباراة التي شارك فيها ريفالدو وإدميلسون من البرازيل، وكذلك لوكاس بيشتيشيك وجاكوب بلاشكوفسكي من بولندا بالتعادل الإيجابي 2-2 ، ليتم اللجوء لركلات الترجيح التي ابتسمت للفريق المحلي 4-2.

إعلان رونالدينيو يجني الملايين

ويجني رونالدينيو الملايين من مشاركاته في مباريات الأساطير والمباريات الاستعراضية والخيرية، بفعل الشعبية الكبيرة التي ما زال يحظى بها رغم مرور سنوات على اعتزاله.

وحسب شبكة "تي واي سي سبورتس" الأرجنتينية، فإن رونالدينيو حصل على 220 ألف يورو، بعد مشاركته في مباراة استعراضية أقيمت قبل أشهر في فرنسا، مقابل ألفين إلى 15 ألف يورو فقط نالها كل لاعب من البقية الذين خاضوا المواجهة.

وتؤكد هذه الأرقام بما لا يدع مجالا للشك أن رونالدينيو لا يزال قادرا على جذب العلامات التجارية المرموقة وحصد الكثير من الأموال في كل حدث يشارك فيه.

ويحظى رونالدينيو بشعبية كبيرة في عالم كرة القدم، كما يملك ما يقرب من 150 مليون متابع عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يجعله محط اهتمام العلامات التجارية الكبيرة الساعية إلى الترويج لمنتجاتها.

يذكر أن رونالدينيو لعب لأندية عملاقة في أوروبا، هي باريس سان جيرمان الفرنسي وبرشلونة الإسباني وميلان الإيطالي، وحقق معها العديد من الألقاب، كما مثّل منتخب البرازيل وفاز معه بكأس العالم 2002 وكوبا أميركا 1999، كما توج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عام 2005.

 

مقالات مشابهة

  • ما الذي يميّز أسبوع الموضة الرجالي في باريس هذا العام؟
  • في ظاهرة غريبة حيرت العلماء.. كوكبنا قد يسجل أقصر يوم في التاريخ هذا الصيف!
  • عبر واتساب.. الموساد يعرض خدمة "غريبة" على الإيرانيين
  • تعزيز الحوكمة واستعادة الثقة.. برنامج بين الداخلية وجامعة القديس يوسف
  • السماء تمطر “طيورا”.. ظاهرة غريبة في إحدى ولايات السودان
  • قرار جمهوري بتعيين المستشار أسامة يوسف رئيسا لمجلس الدولة
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • وزير الداخلية شارك في جلسة حوارية نظمتها جامعة القديس يوسف
  • تصرفات غريبة من البرازيلي رونالدينيو في إحدى المباريات الودية
  • يوسف داوود.. "مهندس الضحك" الذي ألقى خطبة الجمعة وودّعنا في هدوء