وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يبحثان موقف مسابقات شغل وظائف "أئمة وعمال بالوزارة"
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك بمقر الجهاز بالعاصمة الإدارية، حيث بحثا موقف مسابقات شغل 3 آلاف وظيفة إمام، و3000 آلاف وظيفة عامل على ثلاث سنوات، والتي بدأ الجهاز تنفيذها منذ عام 2022 بمعدل مسابقتين سنويا.
وبحث الوزيران التنسيق لعقد الامتحانات الشفوية للمتقدمين الذين اجتازوا الامتحان الإلكتروني لمسابقة شغل 1000 وظيفة إمام ومدرس وخطيب للعام الثالث، بالإضافة إلى الإعلان عن موعد امتحان المتقدمين لشغل 1000 وظيفة عامل بالوزارة خلال شهر يناير الجاري.
وأثنى وزير الأوقاف على الجهد الكبير الذي يقوم به الجهاز في توفير منظومة مسابقات يفخر بها المصريين، فهي منظومة تحقق المباديء السامية والاخلاقية والإنسانية المتعلقة بالعدالة والنزاهة والشفافية وتكافؤ الفرص بين المتقدمين المتنافسين للحصول على الوظيفة العامة، مؤكدًا أن الوزارة تولي أهمية كبيرة لاختيار شاغلي وظائف الأئمة والمدرسين والخطباء، لما لهم من دور حيوي وهام في تشكيل الوعي الديني، كما تولي أهمية أيضا لشاغلي وظائف عمال بالمساجد لعظم الدور الذي يقومون به وهو العناية ببيوت الله في الأرض.
ومن جانبه، وجه الدكتور صالح الشيخ، الشكر والتقدير للدكتور أسامة الأزهري لحرصه الكبير على اختيار أكفأ المتقدمين لهذه المهنة المهمة والسامية، لذلك يحرص الجهاز على حسن انتقاء أكفأ المتقدمين عبر منظومة المسابقات المركزية، التي أنشأها وحصنها ضد أي عبث بشري.
وفي ختام اللقاء، قال وزير الأوقاف، "أتوجه بجزيل الشكر وكامل الامتنان على الآداء الرفيع والمشرف والمثالي، لفريق العمل الذي أوفده الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز، لدعم الوزارة في إنجاح حركة التنقلات الأولى للعاملين على مستوى الجمهورية".
وأعرب الدكتور صالح الشيخ، عن خالص تقديره وشكره للدكتور أسامة الأزهري لحرصه على إعطاء الفرصة للجهاز لتقديم الدعم الفني اللازم، و"لم شمل" أسر الموظفين وتلبية رغبات الزملاء الموظفين بالوزارة ونقلهم لمقار عمل قريبة من محال سكنهم، مع مراعاة انضباط سير العمل بالوحدات المختلفة التابعة للوزارة، مؤكدًا ترحيب الجهاز بتقديم كافة أشكال الدعم الإداري والتكنولوجي المتعلق بالموارد البشرية لكافة وحدات الجهاز الإداري للدولة.
وقام وزير الأوقاف بإهداء درع الوزارة إلى رئيس الجهاز، تقديرًا للدعم الذي يقدمه الجهاز للوزارة، كما قام بتكريم فريق عمل الجهاز الذي شارك في معاونة الوزارة في تنفيذ حركة التنقلات وهم:-
أ.عادل عبدالحميد، رئيس الإدارة المركزية للخدمة المدنية والدعم التشريعي،، الدكتور أحمد بسيوني، مساعد رئيس الجهاز لتطوير الأعمال، محمد فيصل، مساعد رئيس الجهاز للتدريب وتنمية القدرات، المهندس أحمد مغاوري، الإدارة المركزية لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الدكتور إسماعيل العادلي، بالإدارة المركزية للشئون القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح الشيخ رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة حركة التنقلات الوظيفة العامة الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الامتحان الإلكتروني أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور صالح الشيخ رئيس الجهاز العاصمة الادارية وظائف عمال الدکتور صالح الشیخ وزیر الأوقاف رئیس الجهاز
إقرأ أيضاً:
من رواد التلاوة.. الأوقاف تُحيي ذكرىٰ وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع
أحيت وزارة الأوقاف اليوم فى بيان لها اليوم عبر صفحتها الرسميه على فيس بوك ذكرى وفاة الشيخ أبو العينين شعيشع.
وجاء نص بيانها كالتالى:
تُحيي الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف اليوم ذكرى وفاة القارئ الكبير ونقيب قراء مصر الأسبق، الشيخ أبو العينين شعيشع -رحمه الله- الذي انتقل إلى رحمة الله -تعالى- في مثل هذا اليوم، الثالث والعشرين من يونيو عام 2011م، عن عمر ناهز 89 عامًا، بعد رحلة حافلة في خدمة كتاب الله -عز وجل-، ترك فيها أثرًا عميقًا في عالم التلاوة، وكان من بين الرواد الذين أسهموا في تأسيس مدرسة أصيلة في الأداء القرآني.
مولد الشيخ أبو العنين شعيشع وحياته
وُلد الشيخ أبو العينين شعيشع في مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ عام 1922م، ونشأ في بيئة قرآنية حفظ فيها القرآن الكريم في سن مبكرة، وتميّز بصوتٍ عذب، وأداءٍ مميز جمع بين الشجن والجمال، حتى لقّبه محبوه بـ"ملك الصبا"؛ نظرًا لما اتسمت به قراءاته من روحٍ نادرة ونغمة حزينة مؤثرة.
التحق الشيخ شعيشع بالإذاعة المصرية عام 1939م، وهو لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره، فسطع نجمه بين كبار المقرئين، وشارك في المحافل القرآنية والبعثات الدينية داخل مصر وخارجها، ممثلًا للأزهر الشريف وللقرآن الكريم في أبهىٰ صورة.
وفي سبعينات القرن الماضي، كان أحد أبرز الداعمين لإنشاء نقابة لقراء القرآن الكريم، وساهم مع كبار القراء في تأسيسها، ثم اختير نقيبًا لها عام 1988م، فكان مثالًا في الدفاع عن حقوق القراء، والعمل على رعاية شئونهم وتقدير رسالتهم.
وقد تقلد الشيخ أبو العينين شعيشع عددًا من المناصب الرفيعة، فتم تعيينه عضوًا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، كما تولىٰ عمادة المعهد الدولي لتحفيظ القرآن الكريم، وكان له إسهامات كبيرة في دعم تعليم القرآن ونشره في الداخل والخارج.
نال الشيخ -رحمه الله- وسام الدولة عام 1989م، وتلقّى العديد من الأوسمة والتكريمات من مختلف الدول؛ تقديرًا لعطائه المتميز في خدمة القرآن الكريم وتجويده وتعليمه.
وإننا في وزارة الأوقاف، إذ نُحيي هذه الذكرىٰ العطرة، لَنتضرع إلى الله -تعالى- أن يتغمّد الشيخ أبو العينين شعيشع بواسع رحمته، وأن يُثيبه خير الثواب على ما قدمه من جهد في تلاوة كتاب الله، وتعليمه، وخدمة أهله، وأن يجعل ذلك في ميزان حسناته.
وندعو أبناءنا وبناتنا إلى التأسي بنموذج الشيخ شعيشع في الجمع بين الأداء الخاشع، والالتزام الخُلقي، والحرص على خدمة كتاب الله الكريم سلوكًا ونهجًا في الحياة.
واختتمت بيانها بالدعاء للشيخ قائلة: رحم الله الشيخ أبو العينين شعيشع، وجزاه عن القرآن وأهله خير الجزاء.