أمازون تستعد لإطلاق وثائقي جديد عن ميلانيا ترامب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
تعتزم منصة "أمازون برايم فيديو" عرض وثائقي جديد تتمحور أحداثه حول السيدة الأولى المقبلة للولايات المتحدة الأميركية ميلانيا ترامب.
وبدأ تصوير الفيلم الوثائقي الذي يخرجه بريت راتنر بالفعل، إذ أوضحت الشركة في بيان أن الفيلم سيمنح المشاهدين "نظرة غير مسبوقة وراء الكواليس" على حياة ميلانيا ترامب، مع وعد بتقديم "قصة فريدة تماما".
وأصدرت السيدة الأولى السابقة، والتي ستعود إلى المنصب، مذكراتها التي تحمل اسمها في أواخر العام الماضي. وسيتولى زوجها دونالد ترامب منصبه يوم الاثنين 20 يناير/كانون الثاني الجاري.
ويمثل الفيلم المنتظر انعطافةً جديدةً في العلاقة بين مؤسس "أمازون" الملياردير الأميركي جيف بيزوس من جهة، والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب من جهة أخرى، علما بأن الشركة أعلنت في ديسمبر/كانون الأول الماضي عن خطط للتبرع بمليون دولار لصندوق تنصيب الرئيس المنتخب، وأشارت إلى أنها ستقوم ببث مراسم التنصيب عبر خدمة "برايم فيديو".
وكان الرجلان على خلاف في الماضي؛ فخلال ولاية ترامب الأولى، انتقد "أمازون" وهاجم التغطية السياسية لصحيفة "واشنطن بوست" التي يملكها بيزوس.
لكن الرئيس المنتخب أبدى نبرة أكثر تصالحية مؤخرا مع سعي "أمازون" وشركات تقنية أخرى لتحسين علاقتها بالرئيس المقبل.
إعلانوفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أبدى بيزوس حماسا إزاء تخفيضات ضريبية محتملة في السنوات المقبلة، وصرّح بأنه "متفائل" بشأن فترة ولاية ترامب الثانية.
أما في أكتوبر/تشرين الأول، رفض الملياردير الأميركي السماح لـ"واشنطن بوست" تأييد أي مرشح رئاسي، مما أدى إلى إلغاء عشرات الآلاف من الاشتراكات واحتجاجات من صحفيين لديهم تاريخ عريق في الصحيفة.
كما قدمت رسامة كاريكاتير حاصلة على جائزة "بوليتزر" استقالتها بعد أن رفض أحد المحررين رسمها الذي يصوّر مالك الجريدة ومديرين إعلاميين آخرين وهم ينحنون أمام الرئيس المنتخب.
وبالعودة إلى الفيلم الوثائقي الذي يتناول ميلانيا ترامب، فإن العمل يمثل أول مشروع يخرجه راتنر منذ أن اتهمته عدة نساء، من بينهن الممثلة أوليفيا مون، بالاعتداء الجنسي في أوائل حركة "مي تو" (#MeToo) في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، علما بأن محاميه نفى هذه الاتهامات.
ومن بين أعمال راتنر السابقة سلسلة أفلام "ساعة الذروة" (Rush Hour)، وفيلم "التنين الأحمر" (Red Dragon)، و"رجال-إكس: الوقفة الأخيرة" (X-Men: The Last Stand).
يشار إلى أن ميلانيا -الزوجة الثالثة لترامب- ظلت شخصية غامضة منذ إعلان زوجها ترشحه في انتخابات عام 2016، وحاولت الحفاظ على خصوصيتها رغم شغلها منصب السيدة الأولى، حيث ركزت على تربية ابنهما بارون والترويج لمبادرتها "كن الأفضل" لدعم الصحة الاجتماعية والعاطفية والجسدية للأطفال.
ورغم أنها ظهرت في حدث إطلاق حملة زوجها الانتخابية لعام 2024 وحضرت الليلة الختامية للمؤتمر الوطني الجمهوري هذا الصيف، فقد بقيت بعيدة عن الحملة الانتخابية إلى حد كبير. ولكن ربما تتطلب العودة إلى دور السيدة الأولى ظهورا أكثر علنية بعد يوم التنصيب.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات السیدة الأولى میلانیا ترامب
إقرأ أيضاً:
بغداد تستعد لاستقبال الزعماء العرب
#سواليف
تستضيف #بغداد، السبت، القمة الرابعة والثلاثين لجامعة الدول العربية في ظلّ تواصل #الغارات_الإسرائيلية على #غزة وتفاقم #الأزمة_الإنسانية، وبعد جولة خليجية للرئيس الأميركي دونالد #ترامب.
وزينت أعلام الدول العربية الـ22 شوارع العاصمة العراقية التي تشهد، على غرار مدن أخرى في البلاد، استقرارا نسبيا بعد أربعة عقود من النزاعات والحروب.
وإلى جانب المسؤولين العرب، سيحضر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الذي اعترفت بلاده العام الماضي بالدولة الفلسطينية والذي يُعد من أكثر الزعماء الأوروبيين انتقادا لإسرائيل.
مقالات ذات صلة قناة أميركية: ترامب يعمل على خطة لنقل مليون فلسطيني من غزة إلى ليبيا 2025/05/17وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أوّل #القادة_العرب الذين وصلوا إلى بغداد بعد ظهر الجمعة. وقال مصدر دبلوماسي في بغداد لوكالة فرانس برس إن معظم دول الخليج ستكون ممثلة على المستوى الوزاري.
وكتب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في صحيفة الشرق الأوسط الأسبوع الماضي “نحن اليوم لا نعيد بناء العراق فحسب، بل نشارك في إعادة رسم ملامح الشرق الأوسط عبر سياسة خارجية متوازنة وقيادة واعية ومبادرات تنموية وشراكات استراتيجية”.
ويقول أستاذ الدراسات الاستراتيجية والدولية في جامعة بغداد إحسان الشمّري لفرانس برس إن القمة ستبحث “مبادرة شاملة باتجاه (وقف) الحرب في غزة وإعادة الإعمار وتوفير المساعدات الإنسانية”، بالإضافة إلى “دعم المرحلة الانتقالية في سورية (…) ودعم الحكومة الجديدة في لبنان”.
واستضافت بغداد هذا الاجتماع آخر مرة في 2012 في أوج توترات أمنية في العراق، وحرب أهلية دامية في سورية في عهد بشار الأسد الذي أطيح بهجوم لفصائل معارضة بقيادة الشرع.
وتأتي هذه القمة بعد اجتماع طارئ عُقد في القاهرة في آذار/مارس تبنى خلاله القادة العرب خطة لإعادة إعمار غزة تلحظ عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع وتمثل طرحا بديلا لمقترح قدّمه ترامب يقضي بتهجير السكان ووضع القطاع تحت سيطرة واشنطن.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في مؤتمر صحافي الأربعاء إن قمة بغداد “ستدعم” قرارات قمة القاهرة، في وقت تتصدّر القضية الفلسطينية أولويات الاجتماع.
ويشير الشمّري إلى أن “خصوصية هذه القمة هي أنها تأتي في وقت تتحدث إسرائيل (…) عن شرق أوسط جديد يشمل بالتأكيد جزءا كبيرا من الدول العربية”.
وخلال جولة خليجية أجراها ترامب هذا الأسبوع، قال من الدوحة الخميس “سأكون فخورا لو امتلكت الولايات المتحدة” غزة “وأخذتها وجعلتها منطقة حرية”.
وتحلّ القمة كذلك في ظلّ تحديات تواجهها السلطات السورية الجديدة في سعيها لتثبيت حكمها ورسم أطر العلاقة مع مختلف المكونات الوطنية، وكذلك مع الخارج.