"في ليلة واحدة".. أردوغان يهدد بالتحرك في سوريا
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الإثنين، رفضه أي تقسيم لسوريا بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، مشددا على أن أنقرة جاهزة لاتخاذ "الإجراءات اللازمة" في مواجهة أي "خطر" لذلك.
وقال أردوغان بعد اجتماع لمجلس الوزراء في أنقرة: "لا يمكننا أن نسمح تحت أي ذريعة كانت بأن يتمّ تقسيم سوريا، وفي حال لاحظنا أدنى خطر (لحصول ذلك)، سنتخذ سريعا الإجراءات اللازمة".
كما أشار إلى أن نهاية المسلحين الأكراد في سوريا تقترب وإنه "لا مجال للإرهاب في مستقبل سوريا".
وهدد الرئيس التركي بشن عملية جديدة عبر الحدود داخل سوريا ضد الفصائل المسلحة الكردية إذا شعرت تركيا بتهديد.
وأضاف: "لا مكان للإرهاب، ومن يدعمون الإرهابيين سيدفنون مع أسلحتهم"، مبرزا "في حال تحدد الخطر، يمكننا التدخل بشكل مفاجئ، في ليلة واحدة.. لدينا القدرة على ذلك".
وتأتي تصريحات أردوغان بعدما أسفرت اشتباكات متواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية في ريف منبج بشمال سوريا عن أكثر من مئة قتيل خلال يومين حتى فجر الأحد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أكد في وقت سابق الإثنين أن القضاء على مقاتلي حزب العمال الكردستاني في سوريا هي "مسألة وقت".
وأضاف: "لقد تغير الوضع في سوريا. نعتقد أن القضاء على حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب ليس سوى مسألة وقت".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أردوغان أنقرة سوريا قوات سوريا الديمقراطية هاكان فيدان حزب العمال الكردستاني سوريا الأكراد تركيا أردوغان أردوغان أنقرة سوريا قوات سوريا الديمقراطية هاكان فيدان حزب العمال الكردستاني أخبار تركيا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
على خطى أمريكا وبريطانيا.. كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الداعمة للإرهاب
(CNN) -- أعلنت الحكومة الكندية، الجمعة، رفع سوريا من قائمة "الدول الأجنبية الداعمة للإرهاب"، وكذلك حذف اسم "هيئة تحرير الشام" من قائمة "الكيانات الإرهابية".
ووفقا لبيان، قالت وزيرة الخارجية أنيتا أناند، ووزير السلامة العامة غاري أنانداسانجاري، إن الإجراء "جاء بعد مراجعة شاملة، ولم يتخذ باستخفاف، فسلامة وأمن الكنديين ستظلان في مقدمة أولويات الحكومة".
وأضاف البيان: "تتماشى هذه الإجراءات مع القرارات الأخيرة التي اتخذها حلفاؤنا، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتأتي في أعقاب جهود الحكومة الانتقالية السورية لتعزيز استقرار سوريا، وبناء مستقبل شامل وآمن لمواطنيها، والعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء العالميين لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب".
وقالت أناند: "ترحب كندا بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة الانتقالية السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد نحو انتقال سياسي سلمي بقيادة سورية، وتقف كندا بثبات إلى جانب الشعب السوري في سعيه نحو مستقبل شامل ومستقر ومزدهر."