المسلة:
2025-05-28@14:32:52 GMT

فلاي بغداد.. انتصار فوق السحاب ودرس للمشككين

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

فلاي بغداد.. انتصار فوق السحاب ودرس للمشككين

7 يناير، 2025

بغداد/المسلة: في لحظة تعانق فيها الفخر بالإنجاز، تعود “فلاي بغداد” إلى التحليق بجدارة، بعدما استعادت رخصتها التشغيلية من OFAC.
هذا الإنجاز الوطني ليس مجرد خطوة على الورق، بل انتصار يجسد الروح العراقية التي تأبى الانكسار، ويغلق الباب أمام أولئك الذين سولت لهم أنفسهم تمرير معلومات مغلوطة الى الجهات الأمريكية، لتعطيل مسيرة الناقل الوطني.

وبينما يلاحق العار والخذلان من أرادوا النيل من تطلعات العراق في قطاع الطيران المدني، ينطلق هذا الإنجاز كصوت عالٍ يفرح له كل عراقي غيور على وطنه.
الفرحة اليوم ليست فرحة شركة فحسب، بل فرحة شعب بأكمله يرى في هذا الحدث بريق الأمل والإصرار على البناء رغم التحديات.

إن عودة فلاي بغداد إلى الساحة الجوية تمثل أكثر من مجرد استئناف للعمليات؛ إنها استعادة للكرامة الوطنية.

العراقيون اليوم مدعوون لدعم هذا الناقل الوطني، ليس فقط بالاختيار، بل بالإيمان بأنه يجسد الطموح العراقي نحو مستقبل أفضل.
وبتفضيل فلاي بغداد، على غيرها، يضع العراقيون أيديهم في عجلة تطوير قطاع الطيران، وتوسيع آفاق الاقتصاد المحلي، وتوفير فرص عمل جديدة تعود بالنفع على الجميع.

في عالم الطيران، حيث المنافسة شرسة والتميز ليس بالأمر السهل، نجح العراق عبر فلاي بغداد في تثبيت أقدامه.

هذا النجاح ليس مجرد خبر اقتصادي، بل رسالة بأن العراق قادر على استعادة مكانته في أصعب القطاعات وأكثرها تعقيدًا.

اليوم، والعراقيون ينظرون إلى سماء بلادهم، يرون فيها جناحين من أمل وفخر.

“فلاي بغداد” ليست مجرد شركة طيران؛ إنها رمز لطموح وطن يريد أن يحلق عاليًا، رغم الرياح العاتية

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فلای بغداد

إقرأ أيضاً:

ملف الانسحاب الامريكي يوضع في الادراج.. والسوداني يوان بين واشنطن و خصومها

27 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تواصل الحكومة العراقية مراجعة خططها العسكرية وسط تحولات أمنية غير مستقرة في المنطقة، وتهديدات متصاعدة على الحدود الغربية.

ويأتي الاجتماع الأخير الذي عقدته الحكومة لمناقشة خطة تسليح الجيش في سياق تعقيدات متشابكة، أبرزها استمرار وجود القوات الأمريكية، وتزايد المخاوف من انفلات الأوضاع الأمنية في سوريا، واحتمالات تسلل الفوضى إلى العراق مجددًا.

وتسارع الحكومة في تنفيذ خطة إعادة ترتيب أولويات التسليح، موجهةً بضرورة التطبيق خلال عامين، فيما تحاول الموازنة بين الإمكانات المحدودة والضغوط الأمنية المتزايدة.

وتبدو هذه الخطوات وكأنها استجابة متأخرة لهواجس داخلية تلمح إلى هشاشة الحدود، وإلى اضطرار بغداد للاحتفاظ بالوجود الأمريكي رغم التوافق المعلن على الانسحاب التدريجي حتى نهاية 2026.

وتتخذ تصريحات نوري المالكي، زعيم ائتلاف دولة القانون، طابعًا مزدوجًا، فهي تعكس من جهة مخاوف حقيقية من تحركات “داعش” انطلاقًا من الأراضي السورية، ومن جهة أخرى توحي بتسويغ سياسي لتمديد بقاء القوات الأمريكية في العراق.

وقال المالكي، إنه “تم التريّث بشأن موعد انسحاب القوات الأمريكية من العراق بسبب أحداث سوريا”.
وأضاف المالكي في لقاء متلفز أن الأحداث الأخيرة في سوريا أثارت مخاوف بشأن “مخيم الهول وبعض التهديدات الإرهابية داخل سوريا تجاه العراق”.
وتابع: “ستُعطى فرصة لوجود القوات الأمريكية في العراق للمساهمة في دعم القوات العراقية في الاحتياط لاحتمالات التطور الأمني، إذا ما أُطلق سراح الإرهابيين في مخيم الهول وسجون قسد، فالمنطقة ربما تكون فيها تحركات أمنية خطيرة وسنكون بحاجة إلى قوات التحالف”.

وقال المالكي إن الحكومة العراقية “إذا ما وجدت نفسها بحاجة إلى القوات الأمريكية، فيجب أن تتفق معها على البقاء وفق شروط محددة، وهذا يجب أن يكون وفق قرار ودراسة وتقدير الأجهزة الأمنية المعنية”.

ويبدو أن ورقة “مخيم الهول” أصبحت ذريعة استراتيجية لتبرير التباطؤ في تنفيذ خطة الانسحاب، في ظل توتر ملفت بين بعض الفصائل الشيعية وقيادة الحكومة، خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات.

وتتخذ واشنطن موقفًا حذرًا، مستندة إلى خطوط تعاون أمني لا تزال قائمة، بل ويُعاد التأكيد عليها دوريًا، كما في مكالمة رئيس الوزراء السوداني مع وزير الدفاع الأمريكي. ويعيد هذا التذكير بأولوية التعاون لمواجهة أي تهديدات مفاجئة، في وقت تشهد فيه المنطقة محاولات جدية من “داعش” لإعادة التموضع في أماكن رخوة أمنيًا.

وتنأى الحكومة العراقية بنفسها عن التصريحات التي تشير إلى تمديد أو تقليص الوجود الأمريكي، في ظل جدل داخلي لا يتوقف. بينما يرى مراقبون أن صمت الفصائل المسلحة مؤقت، ويتعلق بانشغالها الحالي بالتحضير للانتخابات ودخولها تحالفات سياسية جديدة، مما يمنح الحكومة فسحة زمنية لإعادة ترتيب أوراقها دون تهديد مباشر.

وتشير التحليلات إلى أن العراق ما زال في قلب معادلة أمريكية أكبر، حيث يُنظر إليه كنقطة مراقبة استراتيجية تطل على إيران وسوريا وتركيا، ويصعب فك هذا الارتباط الأمني بسهولة. ويؤكد ذلك غياب أي خطوة قانونية أو عسكرية فعلية من الحكومات العراقية المتعاقبة تطالب فعليًا بمغادرة القوات الأجنبية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يطور آلية عمل المصارف لمكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال
  • منطقتنا بين جولة ترامب وقمة بغداد
  • المالكي يقرر الدخول في المنافسة الانتخابية عن العاصمة بغداد
  • ملف الانسحاب الامريكي يوضع في الادراج.. والسوداني يوان بين واشنطن و خصومها
  • زعيم داعش السابق بألمانيا يقيم دعوى ضد ترحيله إلى العراق
  • وزارة النفط العراقية تقاضي حكومة إقليم كردستان
  • متنزه الزوراء يستعيد أنفاسه: أمانة بغداد تعززها بـ 5000 شجرة زيتون
  • هيئة الاستثمار تكشف عن ضوابط للسيطرة على أسعار الوحدات السكنية
  • العراق يواجه جفافًا تاريخيًا غير مسبوق
  • خط كركوك–بانياس.. الأنبوب الذي يسيل له لعاب الجغرافيا والسياسة