شارك عضو مجلس النواب، عضو البرلمان العربي، حسن الطاهر البرغوثي، في تقديم وسام القائد لملك البحرين الممنوح للملك من البرلمان العربي.

وقال بيان صحفي: “شارك البرغوثي ضمن وفد البرلمان العربي الذي يترأسه رئيس البرلمان العربي، محمد بن احمد اليماحي، الذي قام بزيارة لمملكة البحرين، وذلك لتقديم وسام القائد لملك البحرين، و يعد الوسام أعلى وأرفع الأوسمة التكريمية والتقديرية التي يمنحها البرلمان العربي، حيث كان في استقبالهم في قصر الصافرية، ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية”.

وأضاف “أعرب وفد البرلمان العربي عن جزيل شكره وبالغ امتنانه لملك البحرين لمواقف المملكة المشرفة الداعمة للعمل البرلماني العربي، مؤكدين سعيهم الدائم للنهوض بالدور الذي يضطلع به البرلمان العربي من أجل نصرة قضايا الأمة”.

الوسومالبرلمان العربي ليبيا ملك البحرين

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: البرلمان العربي ليبيا ملك البحرين البرلمان العربی لملک البحرین

إقرأ أيضاً:

عزيزي القائد… الوطن ليس مسرحًا للخطابة، بل كرامة شعب تُنتهك يوميًا

 

 

 

بقلم أسعد أبو الخطاب

 

 

عزيزي القائد،

لقد سئمنا المجاملات، ومللنا تزييف الواقع.. فالكلمات لم تعد تجدي، والخطابات لم تعد تقنع أحدًا.. الوطن، يا سيادة القائد، ليس قماشًا يُرفرف على مبنى حكومي، ولا نشيدًا يُذاع صباحًا، ولا حفلاً رسميًا تُنفق عليه الملايين.. الوطن هو الإنسان، هو كرامة المواطن.. فإن دُفنت كرامة الناس، دُفن الوطن، ولو رفعتم الأعلام فوق كل بيت.

 

فأجبني بضميرك – إن بقي من الضمير شيء – ماذا بقي من كرامة الناس في العاصمة عدن والمناطق المسماة “محررة”؟

 

تجارب العذاب التي مورست على هؤلاء الناس تفوق الوصف.. لم تُترك وسيلة إلا وجُربت عليهم:

– حرب الكهرباء.

– حرب الماء.

– حرب الصحة.

– حرب المرتبات،

– وحرب التجاهل الرسمي المقصود!

 

يا سيادة القائد، كأن هذا الشعب أصبح فأر تجارب في مختبر سياسي قذر.. مناطق يفترض أنها تحررت من قبضة المليشيا، لكنها وقعت في قبضة الإهمال، والفساد، واللا مبالاة. المواطن هناك يعيش كالغريب، منكسر الظهر، مسحوق الكرامة، لا دولة تحميه، ولا سلطة تخجل من فشلها.

 

هل تسمي هذا تحريرًا؟

 

وهل تسمونه وطنًا؟

 

الوطن الذي تتباهون بتحريره قد تحول إلى كومة من الفوضى، يُسرق في وضح النهار، ويُنهب فيه المواطن حتى من آخر شمعة ضوء.. المدارس مهترئة، المستشفيات أشبه بالمقابر، والطرقات تحكي قصة خراب مزمن.. ومن فوق كل ذلك، لا من يسأل، ولا من يُحاسب.

 

نعم، نحن في الجامعة، لكننا لسنا في برج عاجي. نرى، ونسمع، ونتألم. وظيفتنا لم تعد فقط التعليم، بل قول الحقيقة أمام سلطان جائر ولو كلفنا ذلك حياتنا.

 

عزيزي القائد،

إما أن تعيدوا للوطن كرامته، أو فلتكفوا عن المتاجرة باسمه.. فكفانا شعارات مفرغة، واحتفالات زائفة، ووعود لا تُنفذ.. لقد سقط القناع، وظهرت الحقيقة: لا حرية بدون كرامة، ولا وطن بلا إنسان حيّ الكرامة.

 

وختامًا، إن كنتم لا تملكون مشروعًا يحفظ لهذا الشعب كرامته، فرجاءً تنحّوا.. فكرامة الناس ليست ميدانًا للتجريب، ولا الوطن مسرحًا للفشل المتكرر.

 

ناشط حقوقي

مقالات مشابهة

  • «البرلمان العربي»: مجلس التعاون دعامة أساسية لاستقرار المنطقة
  • عزيزي القائد… الوطن ليس مسرحًا للخطابة، بل كرامة شعب تُنتهك يوميًا
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ الأردن بمناسبة ذكرى الاستقلال
  • استجابة لدعوة رسمية… شيخ الأزهر يشارك في قمة الإعلام العربي بدبي
  • استجابة لدعوة رسمية ..شيخ الأزهر يشارك في قمة الإعلام العربي بدبي
  • بدعوة من رئيس الحكومة الإماراتي.. شيخ الأزهر يشارك في قمة الإعلام العربي بدبي
  • بوتين يقلد لافروف أرفع وسام في البلاد
  • البرلمان العربي يدعو دول المتوسط للضغط على الاحتلال وبلورة خريطة تعاون اقتصادي
  • البرلمان العربي يطالب بموقف دولي موحد لوقف الحرب على غزة
  • محمد الشرقي يلتقي رئيس البرلمان العربي ويشيد بجهود البرلمان في دعم التنمية الشاملة عربيًا