وكالة بغداد اليوم:
2025-10-08@00:17:16 GMT

عراقجي: هزيمة الجيش السوري جرس إنذار لنا

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

عراقجي: هزيمة الجيش السوري جرس إنذار لنا

بغداد اليوم - طهران 

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء (7 كانون الثاني 2025)، إن هزيمة الجيش السوري قبل شهر  يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار لنا.

وذكر عراقجي في كلمة له خلال مهرجان بالذكرى السنوية لاغتيال الجنرال قاسم سليماني بالعاصمة طهران وتابعته "بغداد اليوم"،  "الجيش السوري هُزم قبل أن يبدأ القتال ولم يستطع الصمود وهذا بمثابة جرس إنذار لنا".

ورأى عراقجي إن "الضربة التي وجهت إلى الجيش السوري كانت إعلامية ونفسية ومعنوية قبل أن تكون عسكرية"، مبيناً "جب أن نظهر للأعداء أننا لا نزال أقوياء ومفعمين بالأمل والحافز على الساحة".

وذكر أن مدرسة المقاومة فكر نضالي ضد الهيمنة والقمع وقال: هذه المدرسة ليست تيارا صغيرا يمكن تدميره، فهو يكبر ويزداد ثراءً من خلال الضربات التي يتلقاها، ومدرسة المقاومة تمتلك أسلحة عسكرية، لكن سلاحها الأساسي هو دماء الشهداء.

وأشار عراقجي إلى أن "حزب الله سيصبح أقوى وأكثر عزماً بعد اغتيال إسرائيل لزعيم الحزب حسن نصر الله في 27 من أيلول/ سبتمبر الماضي"، مبيناً "الأعداء يحاولون زعزعة جبهة المقاومة عبر الحرب الإعلامية والنفسية وهذه الحرب هي التي ألحقت ضربات مؤثرة بالجيش السوري".

وتابع عراقجي أن "المقاومة ما زالت حاضرة وقوية ومقتدرة في المنطقة، وإذ تمكن حزب الله من الدخول سريعاً في المعركة مع النظام وإجباره على وقف إطلاق النار".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الجیش السوری

إقرأ أيضاً:

الجيش السوري وقسد يتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حلب

كشف قناة القاهرة الإخبارية، أن الجيش السوري وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) توصلوا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منطقتين بمدينة حلب، بعد تصاعد التوتر بين الجانبين، حسبما أعلنته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم الثلاثاء.

قالت وزارة الدفاع السورية، يوم الاثنين، إن الجيش أعاد انتشاره على عدة خطوط مواجهة مع المجموعة التي يقودها الأكراد في شمال شرق سوريا، قائلةً إن هذه الخطوة ليست مقدمة لعمل عسكري، بل لمنع الهجمات المتكررة ومحاولات قوات سوريا الديمقراطية للسيطرة على الأراضي.

وألقت الاشتباكات الأخيرة بين الجانبين بظلالها على الاتفاق التاريخي الذي تم توقيعه في مارس بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والحكومة السورية الجديدة، لدمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الدولة.

وتهدف الصفقة إلى توحيد البلاد التي مزقتها 14 عامًا من الحرب، وتمهيد الطريق للقوات التي يقودها الأكراد، والتي تسيطر على ربع سوريا، للاندماج مع دمشق، إلى جانب الهيئات الحاكمة الكردية الإقليمية.

وقال شهود عيان إن الجيش السوري أغلق، في وقت سابق، حيين في حلب، كلاهما تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، مما أثار احتجاجات متفرقة من قبل السكان.

وأضاف شهود عيان أيضًا أن اشتباكات متقطعة استمرت على مشارف الحيين اللذين يديرهما الأكراد، حيث أفاد سكان بإطلاق صواريخ من داخل الحيين وسقوطها على مناطق سكنية قريبة.

وأفاد مصدر أمني بمقتل ضابط أمن في هجوم على نقطة تفتيش، وقال مقاتلون أكراد تابعون لقوات سوريا الديمقراطية إنهم صدوا هجومًا للقوات الحكومية. وقال اثنان من السكان إن عشرات العائلات في الحيين فرت بحثًا عن الأمان.

واتهم المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد الشامي، الفصائل الحكومية بمحاولة دخول منطقتين يسيطر عليهما الأكراد في حلب بالدبابات.

ونفى الاتهامات بأن عناصر قوات سوريا الديمقراطية استهدفوا نقاط التفتيش، قائلًا إن المجموعة ليس لديها قوات في حيي الأشرفية والشيخ مقصود.

ودعا فرهاد إلى رفع ما وصفه بالحصار، محذرًا من أن تصرفات الحكومة تمثل تصعيدًا خطيرًا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم محنة السكان المحليين.

طباعة شارك حلب الجيش السوري قسد قوات سوريا الديمقراطية

مقالات مشابهة

  • الكتائب: تسريع خطة الجيش ضرورة وطنية
  • التنفيذ فورا .. الجيش السوري وقسد يتفقان على وقفٍ شاملٍ لإطلاق النار
  • نائب:السوداني أغرق العراق بالديون التي وصلت إلى (122) مليار دولار
  • الجيش السوري وقسد يتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حلب
  • قتلى ومصابين في اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري و"قسد"
  • مقتـ ل شخص وإصابة آخرين باشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وقسد في حلب
  • اشتباكات عنيفة في حلب بين الجيش السوري وقوات “قسد”
  • الجيش السوري يغلق مداخل أحياء في حلب
  • اشتباكات بين الجيش السوري وقسد شرق حلب.. ودمشق تنفي استهداف المدنيين
  • صفارة إنذار في البنتاغون: اجتماع عسكري طارئ يرسم ملامح الجيش الجديد لترامب