شركة دولية توقف العمل بمشروع للطاقة النظيفة شرقي اليمن بسبب تهديدات شخصيات نافذة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلنت شركة الكتروميكا الدولية، توقفها عن العمل في مشروع الطاقة الشمسية في مدينة عتق بمحافظة شبوة (شرقي اليمن)، بعد تهديدات تعرض لها فريقها الفني من قبل “شخصيات نافذة”.
وأبلغت الشركة، في مذكرة موجهة إلى محافظ شبوة ومدير أمن المحافظة نشرتها وسائل إعلام محلية، بإيقاف العمل رسمياً اعتباراً من يوم السبت، 4 يناير الجاري، و”تعليق جميع الأعمال الجارية في مشروع الطاقة الشمسية 53 ميجاوات بمدينة عتق – شبوة”.
وأشارت الشركة إلى أنها اتخذت القرار بغرض الحفاظ على سلامة وأمن موظفيها ومقاوليها وممتلكات المشروع “في أعقاب التهديدات من قبل ممثلي المقاول الهمامي، حيث تكررت المضايقات والتدخلات الرامية إلى عرقلة سير العمل بالمشروع”.
وأكدت أن سائقي القواطر المحملة بمعدات المشروع الواصلة والمعدات الخاصة بأعمال النقالة تعرضوا للتهديدات من قبل المدعو علي عمر الهمامي “بإحراق المواد الواصلة وإيذاء من سيقوم بالنقالة”.
وأضافت: “وبالجانب الآخر في الموقع قام المدعو قايد عبدالله الجبري الهمامي بإيقاف العمل في موقع عمل المشروع وتهديد المهندس عبدالله مربوش إذا تم استئناف العمل”.
وأوضحت الشركة أن كل هذه التهديدات أدت “إلى خلق بيئة عمل غير آمنة، مما يجعل من غير الآمن لموظفينا مواصلة الأعمال”.
ودعت الشركة الجهات المختصة إلى التدخل لمعالجة المشكلة واستعادة بيئة العمل الآمنة في المشروع، مؤكدة التزامها باستئناف المشروع في أقرب فرصة بمجرد أن تسمح الظروف بذلك.
وحسب تقارير إخبارية، فإن مشروع الطاقة الشمسية في مدينة عتق يُعد من المشاريع الرئيسية في قطاع الطاقة المتجددة بالمحافظة، ويهدف إلى توفير طاقة نظيفة ومستدامة لتلبية احتياجات السكان وتعزيز التنمية في المنطقة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةاشتي اعرف الفرق بين السطور حقكم وأكد المسؤول العراقي في تصري...
أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...
انا في محافظة المهرة...
نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...
شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: فی استقبال ترامب فایننشال تایمز شرقی الیمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
إيران تجري مباحثات نووية بالقاهرة.. تصعيد دبلوماسي وسط تحذيرات دولية من “تجاوزات نووية”
البلاد – القاهرة
ضمن مسار الملف النووي الإيراني، بدأت إيران تحركات دبلوماسية مكثفة في القاهرة، في ظل توتر متزايد مع الغرب بشأن أنشطتها النووية. وتأتي هذه التحركات غداة صدور تقرير خطير من الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كشف عن تسارع في تخصيب اليورانيوم بدرجات قريبة من الاستخدام العسكري.
وقبيل انطلاق المحادثات، وجّهت طهران انتقادات شديدة اللهجة إلى الولايات المتحدة بسبب ما وصفته بـ”جمود الموقف الأمريكي” في ملف العقوبات. وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن بلاده “لم تلحظ أي تغييرات جوهرية في موقف واشنطن حتى الآن”، مؤكدًا أن إيران تنتظر توضيحات أمريكية حول آلية رفع العقوبات بما يمنع تكرار فشل الاتفاقات السابقة.
كما دعت إيران إلى تقديم “ضمانات ملموسة”، معتبرة أن الاتفاق النووي لن ينجح دون ترتيبات تضمن عدم تراجع واشنطن عن التزاماتها، كما حدث سابقًا بعد انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي عام 2018.
ويجري وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي محادثات في القاهرة مع كل من المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي، ووزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، كما من المقرر أن يلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال الزيارة.
وبحسب الخارجية الإيرانية، فإن جدول الزيارة لا يقتصر على الملف النووي، بل يشمل أيضًا قضايا إقليمية معقدة مثل الحرب في غزة، وأزمات ليبيا والسودان.
الاجتماعات النووية تأتي في أعقاب تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كشف أن إيران باتت تملك 9,247.6 كيلوغرامًا من اليورانيوم المخصب، وهو ما يزيد بأكثر من 45 ضعفًا عن الحد المسموح به في اتفاق 2015. كما أشار التقرير إلى أن إيران تسرّع تخصيب اليورانيوم بنسبة 60%، وهي نسبة تقترب بشدة من عتبة 90% اللازمة لصنع سلاح نووي، ما أدى إلى تصاعد مخاوف الدول الغربية.
ورغم ذلك، رفضت طهران ما ورد في التقرير، متهمة الوكالة بـ”الاستناد إلى معلومات مضللة من إسرائيل”، واصفة التقرير بأنه “مسيس وغير موثوق”.
وفي لهجة تصعيدية، حذر وزير الخارجية عباس عراقجي من أن طهران سترد بقوة إذا حاولت الدول الأوروبية استخدام تقرير الوكالة الدولية كذريعة سياسية ضد إيران. وفي مكالمة هاتفية مع المدير العام للوكالة، طالب عراقجي بعدم السماح لبعض الأطراف – كفرنسا وبريطانيا وألمانيا – باستغلال التقرير لأغراض سياسية.
ويأتي هذا التصعيد بعد تحذيرات أوروبية باحتمال إعادة فرض العقوبات على إيران، إذا استمر برنامجها النووي في تهديد أمن القارة الأوروبية.
التحركات الإيرانية تتزامن مع مفاوضات غير مباشرة بين طهران وواشنطن، تجري بوساطة سلطنة عُمان، في محاولة لإعادة إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. ورغم أن واشنطن لم تعد رسميًا إلى الاتفاق بعد انسحابها في عهد ترامب، إلا أن محادثات غير رسمية لا تزال قائمة، خاصة بعد استئناف التعاون الأمني الإقليمي في أعقاب الحرب في غزة.
ومن المرتقب أن يعقد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اجتماعًا مهمًا في 9 يونيو الجاري في فيينا، لمراجعة تطورات البرنامج النووي الإيراني في ضوء التقرير الأخير، وسط احتمالات متزايدة بصدور إدانة رسمية أو تفعيل آليات عقابية ضد إيران، في حال عدم إحراز تقدم في المفاوضات الجارية.
بين تحركات دبلوماسية مكثفة في القاهرة، وتصعيد إعلامي ضد الولايات المتحدة وأوروبا، تسعى إيران لإعادة تشكيل شروط التفاوض حول برنامجها النووي من موقع أقوى. لكن مع تجاوزات واضحة للاتفاقات السابقة، وتزايد القلق الدولي، يبقى اجتماع فيينا القادم بمثابة اختبار حاسم للمجتمع الدولي وقدرة الدبلوماسية على احتواء أزمة نووية تلوح في الأفق.